ازدهار منصات الفيديو على الانترنت يهدد الشبكات التلفزيونية التقليدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ازدهار منصات الفيديو على الانترنت يهدد الشبكات التلفزيونية التقليدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ازدهار منصات الفيديو على الانترنت يهدد الشبكات التلفزيونية التقليدية

ازدهار منصات الفيديو على الانترنت يهدد الشبكات التلفزيونية التقليدية
سان فرانسيسكو ـ أ.ف.ب

يلجأ الكثير من افراد "جيل الألفية" إلى منصات مثل "يوتيوب" و"فيسبوك" و"ديليموشن" لمشاهدة البرامج والمسلسلات لدرجة بات هذا الإقبال يهدد التلفزيون التقليدي حتى لو لم تتضح بعد معالم هذا القطاع الناشئ.

وتؤكد فابيان فوركيه المسؤولة السابقة في محطة  "ايه اند اي" المشفرة و"كانال +" التي باتت تدير اليوم وكالة "2 بي تيوب" على أن "الشباب لم يعودوا يشاهدون التلفزيون فعلا وهم يفضلون محتويات الفيديو على الانترنت الأقصر والأكثر تركيزا على الموهبة".

وتضيف فوركيه التي تتعامل في سياق عملها مع عدة منتجي محتويات فيديو باللغة الاسبانية "لا يريدون أن يصبحوا نجوم سينما بل مستخدمي +يوتيوب+ المعروفين ب+يوتيوبرز+".

وتعرف هذه الوكالات التي تدير فابيان فوركيه واحدة منها بالشبكات المتعددة القنوات (ام سي ان) وهي تمثل تقريبا جميع مستخدمي "يوتيوب" البارزين  لمساعدتهم على كسب الأموال من أعمالهم.

ومن أشهر هؤلاء المخرجين الذين يعرضون أعمالهم على "يوتيوب"، السويدي فيليكس كييلبرغ الملقب بـ "بيوديباي" الذي يضم حسابه على "يوتيوب" 45 مليون مشترك والذي حقق 7,4 ملايين دولار من العائدات سنة 2014، بحسب مجلة "إكسبرسن" السويدية.

وهي إيرادات طائلة من دون شك لكنها لا تزال بعيدة كل البعد عن المبالغ التي يجنيها نجوم السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة، علما أن أشرطة الفيديو تشاهد في أحيان كثيرة أكثر من 10 ملايين مرة والسواد الأعظم من مشاهديها هو من الشباب، وهي فئة عمرية يركز عليها المروجون كثيرا.

وتكشف فابيان فوركيه أن ثلاثة أرباع المستخدمين الذين يتفرجون على محتويات "2 بي تيوب" هم دون الرابعة والثلاثين.

ويطرح السؤال عندها حول استقرار نموذج اقتصادي يرتكز بالكامل على منصات فيديو، على رأسها "يوتيوب" التابعة ل"غوغل"، غير أن هذه الوسيلة تبقى من دون شك أوسع انتشارا من السينما أو التلفزيون.

خاضت الطاهية البريطانية كارولاين آرتيس غمار "يوتيوب" لتتشارك وصفاتها الغذائية وهي بدأت تصور نفسها وهي تعد الطعام في مطبخها ليتسع حسابها شيئا فشيئا إلى أن بات يضم اليوم أكثر من 39 ألف مشترك.

وبفضل هذا النجاح، استعانت وكالة بخدماتها وهي تعد كتابا عن وصفاتها، كما أنها فتحت مع طهاة آخرين مطعما في مطار هيثرو في لندن.

وتقر آرتيس لوكالة فرانس برس "أكاد لا أصدق ما يحصل معي ... فأنا أم عزباء كنت أعمل جاهدة في لندن لأعيل عائلتي وتسنت لي الفرصة اليوم لأنشئ قناتي التلفزيونية الخاصة بطريقة ما".

 

- ثورة في مجال الاعلام -

وبحسب موقع "انترنت لايف ستاتس"، يتم كل ثانية مشاهدة حوالى 120 ألف فيديو على "يوتيوب"، أي أن الأعمال المعروضة على المنصة تشاهد آلاف المليارات من المرات في السنة.

وفي دليل على ازدياد شعبية مستخدمي "يوتيوب"، حضر نحو 25 ألف شخص الدورة السنوية من معرض "فيدكون" للفيديو على الانترنت التي نظمت في حزيران/يونيو في أناهيم (ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة).

ويقول جيمس كريتش أحد مؤسسي شركة "بالادن" التي تقدم المشورة لمنتجي الفيديو على الانترنت "باتت المبادرات الابتكارية أوسع نطاقا بكثير مع ازدهار منصات الفيديو وانتشار الهواتف الذكية".

ويضيف "يمكن لشاب في السابعة عشرة أن ينافس من غرفته قنوات كبيرة ... ويجذب جمهورا بقدر وسيلة إعلام بارزة".

وكما هي العادة مع كل مواقع الانترنت تقريبا، تقدم منصات الفيديو خيارات أوسع تتماشى مع اهتمامات المشتركين وتتيح مرونة أكبر للمنتجين.

ويؤكد كريتش "إنه تغير جذري ... فنحن في خضم ثورة تعصف بمجال الإعلام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار منصات الفيديو على الانترنت يهدد الشبكات التلفزيونية التقليدية ازدهار منصات الفيديو على الانترنت يهدد الشبكات التلفزيونية التقليدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya