مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر

مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر
دبي - المغرب اليوم

حقيقة أن إمكانية اقتراب الذكاء الإصطناعي و الآلة بشكل عام من البشر لدرجة أن يقع الإنسان في غرام مساعده الشخصي هي وجهة نظر جديرة بالإهتمام ولو أنها بعيدة المدى، فمن كان يتخيل أن تتطور التقنيات كما هي اليوم لذا لا نستغرب أن يتحقق شيء من الذي طرحه الفلم في المستقبل، والمستقبل القريب أيضاً لسرعة تطور التقنية.
يضرب الفلم صفعة في وجه الإنسانية لما يظهر لنا أننا كبشر أصبحنا نبتعد عن بعضنا و نستخدم المساعد الصوتي أكثر ليكون صديقنا ومصدر معلوماتنا وتنظيم حياتنا وحتى عشيقنا.
تكمن السخرية عندما يقع ثيودور في حب سامنثا، وهي شخصية المساعد الخاص به، عملياً هي نظام تشغيل أي برمجية Software وليست بشر، ومع ذلك يشعر ثيودور بمدى قربها منه وحتى انفعالاتها الشديدة العلاقة بالإنسانية.
لما تتطور قدرة الأنظمة على الفهم سيفتح هذا الباب واسعاً أمام الكثير جداً من الإمكانيات والإحتمالات, لما تفهم سامنثا أنك حزين ستقترح عليك شيء يفرحك في العادة، سواء كان صورة أو أغنية أو حتى وصفة طعام.
الأمر يصبح جنونياً لما تتصرف سامنثا من تلقاء نفسها و توقظك من النوم أو تتحدث بدون أن تأمرها، لتخبرك نكتة في وسط زخم العمل أو رسالة بريدية عاجلة لأنها رد على رسالة سابقة تهمك.
الجميل هنا أن العقل الإلكتروني الإفتراضي قابل للتطور بسرعة أكبر منا نحن البشر، فالمساعد الصوتي يمكنه قراءة كتاب من ألف صفحة في أقل من ثانية ويمكنه تلخيصه وفهم أهم النقاط فيه وحتى مشاركة هذا مع مساعد صوتي آخر .. هل يمكن البشر أن يفعل هذا بنفس الفعالية؟
نعلم تماماً أن البشر أذكى من الآلات، لكن المعالج أسرع و أكثر دقة في عمله من البشر. كيف يمكن توظيف هذه السرعة لتصبح أذكى؟ نحن الآن في المراحل الأولى من ذكاء الآلات والعقل الإلكتروني .. انه عقل وليس دماغ .. لنفرض أن المعالج هو الدماغ حيث يقوم بمعالجة البيانات لكن العقل هو خليط من الفهم والتعلم والتصرف حتى .. كل هذا لسامنثا المساعد الصوتي لديك مثلاً. يمكن توظيف السرعة لزيادة الذكاء والثقافة لما تصبح الآلات تفهم ما تفعله، أي يصبح العالم لديها شيء غير الواحد والصفر. فلو عرضت صورة مشهد غروب على نظام الكتروني، يجب أن يفهم معنى الغروب ويربطه بمشاعر الراحة والسعادة ونهاية اليوم، عند هذه المرحلة تصبح الآلة تتعلم، ولما تبحث في مراجع حول موضوع معين بسرعة المعالج التي تصل لملايين العمليات الحسابية في الثانية يمكن أن يصل لنتائج. كل مرة يقوم بهذا البحث يتعلم أكثر ..

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر مقاربة العقل الإلكتروني الإفتراضي مع البشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya