تصفح النساء للإنترنت والشبكات الاجتماعية يقلل إجهادهن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تصفح النساء للإنترنت والشبكات الاجتماعية يقلل إجهادهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصفح النساء للإنترنت والشبكات الاجتماعية يقلل إجهادهن

تصفح النساء للإنترنت يقلل إجهادهن
الرباط ـ المغرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن تصفح الإنترنت والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية، لا يسبب إجهاداً للمستخدمين، لكن مع ذلك، تعاني النساء اللواتي يستخدمن التقنية إجهاداً أقل مقارنة بغيرهن.

وكشفت الدراسة التي أجراها مركز بيو للأبحاث Pew Research Center على 1,801 بالغ، أن النساء اللواتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بانتظام ويرسلن الرسائل الإلكترونية وينشرن الصور عبر أجهزتهن الذكية، هن أقل إجهادا بنسبة 21 %.

وقال مدير مركز "بيو للإنترنت"، لي ريني: "عندما كنا نخوض في هذا، ظننا أننا سنضيف الأدلة التجريبية التي افترضت لمدة طويلة أن الاستخدام المكثف للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، يخلق ضغطاً في الوقت من شأنه التسبب بالإجهاد للمستخدمين، لكن ما وجدناه كان مفاجأة كبيرة، استخدام التقنية لا يرتبط بالإجهاد".

ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي يستخدمن موقع التدوين المصغر تويتر عدة مرات في اليوم، ويرسلن أو يستقبلن 25 رسالة إلكترونية يومياً ويشاركن صورتين عبر الأجهزة الذكية كل يوم، يواجهن 21 % إجهادا أقل مقارنة باللواتي لا يستخدمن تلك التقنيات.

كما وجدت دراسة مركز بيو للإبحاث، أنه لم يكن هناك اختلاف في مستويات الإجهاد بين الرجال الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف الخلوية، أو الإنترنت، وبين الرجال الذين لا يفعلون ذلك.

وأوضحت الدراسة أنه قد تم حساب إجهاد المشمولين بها على أساس ردودهم على 10 أسئلة غالبا ما تستخدم في قياس الإجهاد المحسوس، ثم أُخذت النتائج مقابل استخدام التقنية وإدارك الأحداث الحياتية للأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفتت الدراسة أيضا إلى "تكلفة الاهتمام" بالنسبة للنساء اللواتي يستخدمن الشبكات الاجتماعية أكبر، مثل أن إدراك آلام الأصدقاء المقربين يمكن أن يزيد من الإجهاد لدى للمرأة.

ولاقت النساء زيادة في الإجهاد عندما علمن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة طفل أو شريك أو زوج صديق مقرب، كما عانت النساء المزيد من الإجهاد عندما علمن دخول صديق المستشفى أو التعرض للضرر.

في المقابل، عانى الرجال من الإجهاد فقط عندما علموا من خلال وسائل التواصل عن حدثين مر بهما أصدقاؤهم: وهما التعرض لخفض الرتبة في العمل أو التعرض للاعتقال.

وقال  أستاذ الاتصالات بجامعة روتجرز، كيث هامبتون الذي قاد فريق البحث "وجدنا أن النساء قادرات حقا على تحمل الأعباء على أكتافهن، بينما كان الرجال أقل حساسيةط.

يُذكر أن هذه النتائج استندت على دراسات استقصائية عبر الهاتف شملت 1,801 بالغ في الولايات المتحدة في شهري أغسطس ( آب) و سبتمبر (أيلول) من عام 2013، ويقدر هامش الخطأ فيها بـ 2.6 %.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصفح النساء للإنترنت والشبكات الاجتماعية يقلل إجهادهن تصفح النساء للإنترنت والشبكات الاجتماعية يقلل إجهادهن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya