الظن بامكانية إقامة مئات الصداقات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خطأ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الظن بامكانية إقامة مئات الصداقات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خطأ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الظن بامكانية إقامة مئات الصداقات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خطأ

الظن بامكانية إقامة مئات الصداقات من خلال مواقع التواصل خطأ
باريس ـ أ.ف.ب

اظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة "رويال سوسايتي اوبن ساينس" أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تسمح لمستخدميها بزيادة عدد الاصدقاء خلافا للأفكار المتداولة.

ولا يتعدى العدد الاقصى للاشخاص الذين يمكن اقامة علاقات صادقة وقوية معهم الـ150 بحسب خلاصة توصل اليها معد هذه الدراسة البريطاني روبن دنبار. ويرتبط هذا العدد بحجم الدماغ لدى البشر.

وبالاضافة الى هذه الحدود النفسية هناك ايضا عوامل مرتبطة بالزمن نظرا الى ان اقامة علاقات صداقة حقيقية تتطلب وقتا طويلا.

وبذلك، يمكن تصنيف معارفنا بحسب مستوى التفاعل معهم: أصدقاء حميمون وأصدقاء مميزون وأصدقاء على علاقة طيبة وأصدقاء عاديون ومعارف وفي النهاية أشخاص نعرفهم بالشكل فقط.

وبحسب هذه الدراسة، تم تقييم هذه المجموعات وهي تتالف تباعا من 5 و15 و50 و150 و500 و1500 شخص.

وأوضح استاذ علم النفس في جامعة اكسفورد روبن دنبار لوكالة فرانس برس أن "الاصدقاء (المقدر عددهم بـ150) يمثلون أشخاصا يمكن لنا اقامة علاقات حقيقية معهم وقد طورنا موجبات متبادلة معهم".

هذا الرقم قد يشهد تغييرا لكن بدرجة طفيفة. "فالأمر اشبه بأن يكون لكل منا رصيد اجتماعي محدود ويمكننا اختيار الاستثمار بدرجة اقل لكن مع عدد اكبر من الناس او زيادة الاستثمار لكن مع أشخاص اقل، من دون التمكن من تخطي هذه الكمية".

وفي المبدأ، يتعين على الشبكات الاجتماعية التي تتطور على الانترنت تخفيف القيود الزمنية والمكانية والسماح للمستخدمين باقامة شبكات علاقات اكثر اتساعا.

الا ان دراستين منفصلتين اجريتا في بريطانيا تثبتان العكس. اذ ان عدد الاصدقاء في العالم الافتراضي او على ارض الواقع لا يمكن أن يتخطى 150.

ولفتت الدراسة الى ان ادوات التواصل الجديدة (مثل "تويتر" و"فيسبوك") تسهل الحفاظ على روابط الصداقة لكن لا تتيح تخطي العدد الاقصى للصداقات وفق دنبار.

وفي مطلق الأحوال، يتعين الالتقاء على ارض الواقع من وقت الى اخر للحفاظ على الصداقات "الالكترونية".

وأشار روبن دنبار الى ان "الناس قد يكون لديهم خمسمئة او حتى الف صديق على +فيسبوك+ غير أن هذا العدد يشمل الأشخاص الذين نسميهم عادة معارف او أناس نعرفهم بالشكل فقط".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظن بامكانية إقامة مئات الصداقات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خطأ الظن بامكانية إقامة مئات الصداقات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خطأ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya