طرح كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كبسولة الانقاذ مصممة لتحمل موجات المد والزلزال والأعاصير

طرح كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرح كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي

تأتي الكبسولة بأحجام مختلفة وتراوح بين شخصين
واشنطن - يوسف مكي

تبدو مثل الكرة العملاقة ولكنها كبسولة كروية يمكن أن تنقذ حياة الإنسان عند وقوع كارثة طبيعية سواءً كان ذلك تسونامي أم زلزال، وهناك عدد قليل جدًا من الأماكن التي تعتبر كمأوى في هذه الظروف، وصمتت هذه الكبسولة التي تحمل اسم كبسولة الانقاذ على شكل كرة عملاقة لمكافحة الكوارث.

طرح كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي
​وتمتلك الكسولة نظام شخصي للسلامة وتهدف الى حماية الناس ضد تسونامي والأعاصير والزلازل والعواصف، وتمتاز بنافذتين صغيرتين يستطيع من بداخلها أن يرى ما يحدث في الخارج، ويمكنها أن تأتي في مجموعات فردية أو للأسر لمزيد من الحماية وإنقاذ أرواح الناس في حالات الطوارئ التقليدية.

طرح كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي
وصرح صانع كبسولة الانقاذ جوليان شارب بانها تعطي الناس خيار وجود نظام أمني على ممتلكاتهم الخاصة والتي يمكن الوصول إليه بسهولة ليلا أو نهارًا كي تحمى الأسر وتقدم لهم أمنا لن يحصلوا عليه في أماكن أخرى.

وصممت كحل للكوارث الطبيعية، وهي مصممة لتطفو لذلك فهي لن تغرق مهما ارتفع مستوى منسوب المياه كما في حالة التسونامي، ولديها نظام تصحيح ذاتي بالتالي لن تقلب رأسا على عقب، ولديها نظام يمنعها من التوهان، صنعت من الالمونيوم الصلب والمواد المعزولة.

وتهدف بالأساس الى خلق بيئة أمنة دخلها خلال الفترة الأولية ما بعد الكوارث قبل وصول طواقم الانقاذ، وصممت على يد فريق من مهندسي الفضاء لجعلها تجربة قوية ودائمة، وفي الاختبار الأول استخدم المصممون اختبار مماثل لاختبارات صناعة الطيران لفحص القوة والبقاء على قيد الحياة داخل الكبسولة.

وتابع شارب ان الهدف من هذه العملية هو غرس الثقة بين عموم الناس حول تقديم الكبسولة لبيئية أمنة في الكوارث مثل تسونامي." وتأتي الكبوسلات بأحجام مختلفة فمنها ما يتسع لشخص واحد أو لعائلة مكونة من عشرة أشخاص ويمكن للمدارس والشركات استخدامها، بالإضافة الى ذلك فهناك عدد من الخيارات القابلة للتخصيص مثل نظام الصوت المحيطي والمرحاض.

وأتت الفكرة أول مرة لشارب بعد تسونامي أندونسيا عام 2004 الذي حصد أرواح 225 ألف شخص، وقال " تصل نظم الانقاذ الحديثة في العالم في أي مكان الى انقاذ 90% من السكان ولكن على الارجح أن ال10% المتبقية سيموتون، وفي تسونامي الذي تعرض له 2.5 مليون شخص كان نسبة ال10% ربع مليون، وهذا عدد كبير، والكبسولة خيار جيد لتقليل نسبة الضحايا الى 1 أو 2% فقط", ولم تعلن الشركة كم ستكلف الكبسولة الواحدة، ولكنها بدأت باستقبال الطلبات على موقعها على الانترنت. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي طرح كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya