خبراء يوضّحون 4 خطوات للتعرف إلى الروابط المزيفة بقصد الاحتيال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خاصة وأنهم ينشطون في فترات الأزمات العالمية مثل تفشي "كورونا"

خبراء يوضّحون 4 خطوات للتعرف إلى الروابط المزيفة بقصد "الاحتيال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يوضّحون 4 خطوات للتعرف إلى الروابط المزيفة بقصد

فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)
أبوظبي - ليبيا اليوم

حذر خبراء في شؤون الاتصالات من تنامي عمليات الاحتيال، تأثراً بتداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن عمليات الاحتيال وإرسال روابط مجهولة المصدر ومزيفة تنشط في العادة استغلالاً للتوتر وحالة عدم اليقين السائدة، وتكثر بشدة في أوقات الأزمات، ويستغل القائمون عليها حالات القلق العام للحصول على بيانات المستخدمين واستخدامها في عمليات احتيال منظمة، محددين أربع خطوات للتحقق مما إذا كانت الروابط حقيقية أو مزيفة قبل تقديم أي معلومات عبرها.يشار إلى أن العديد من الجهات الرسمية، وفي مقدمتها المصرف المركزي، والهيئة الاتحادية للضرائب، ومجموعة اتصالات، وشرطة أبوظبي، حذرت من عمليات احتيال باستغلال اسمها، مطالبة الجمهور بعدم الاستجابة لها، والتبليغ عنها.

عناصر احتيالية

وتفصيلاً، قال الخبير في قطاع الاتصالات والإعلام الرقمي والمحاضر في كلية الدار الجامعية في دبي، محمد الفقي، إن بعض العناصر الاحتيالية تنشط في الوقت الراهن بكثافة في محاولة لاستغلال أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجد عالمياً. وأضاف الفقي أن عمليات الاحتيال تزداد في أوقات الأزمات والطوارئ مثل فيروس «كورونا» عبر طرق عدة أبرزها استغلال الروابط الشبكية المزيفة للحصول على معلومات وبيانات من عدد كبير من المستخدمين، ثم استخدامها في عمليات احتيال منظمة.ولفت لـ«الإمارات اليوم» إلى وجود عناصر تعمل في قطاع التسويق ولها علاقات بعناصر احتيالية تقوم بتجميع كميات كبيرة من البيانات، بعضها يتعلق بفئات عمرية أو دراسية معينة، ثم تبيعها بعد ذلك لاستخدامها في عمليات احتيال.

آلية العمل

وتابع الفقي: «تكون البداية عادة بطلب معلومات بسيطة من المستخدمين لا تسبب أضراراً مثل الأسماء، والأعمار، وأرقام الهواتف، ثم يتم إرسال روابط تطلب من المسجلين استكمال بياناتهم مثل الجنسية، والوظيفة، ومكان السكن، ثم يطلب المحتالون بعد ذلك معلومات أكثر أهمية مثل أرقام البطاقات الائتمانية، مع ملاحظة أنه لا يشترط أن تتم عمليات سحب أموال في البداية، بل قد تتم طمأنة المستهدفين عبر إرسال رسائل بأنه لن يتم سحب أي أموال منها حالياً».

استغلال البيانات

وأكد الفقي أن هؤلاء المحتالين يجمعون البيانات التي حصلوا عليها من الروابط، ويستغلونها لإجراء عمليات احتيال، أو بيعها لعصابات منظمة، وقد يبيعون هذه البطاقات بالجملة بأسعار بسيطة على الإنترنت لاستغلالها في مشتريات عبر مواقع إلكترونية سجل فيها أصحاب البطاقات من قبل، وبالتالي لا يتم طلب بيانات جديدة، ما يسهل عمليات الاحتيال.وأشار إلى أن أهداف عمليات الاحتيال لا ترتبط باستخدام البيانات في عمليات النصب والاحتيال المالية فقط، وإن كان ذلك هو الاستخدام الأكثر شيوعاً، بل باستخدامها في تجارة غير مشروعة مثل السلاح، والمخدرات، والرقيق.

روابط مزيفة

وحدّد الفقي أربع خطوات للتعرف إلى الروابط المزيفة، هي: التأكد من أن الاستمارة المطلوب تعبئتها عبر الرابط تكون عن طريق الموقع الرسمي للشركة أو الهيئة، لافتاً إلى أن العديد من الروابط المزيفة يكون عن طريق استخدام روابط على «غوغل» أو «مايكروسوفت».وطالب الفقي المستخدمين بالدخول للموقع الرسمي للشركة أو الهيئة المنسوب إليها الاستمارة، كخطوة ثانية للتحقق من وجود الاستمارة على الموقع الرسمي، ثم التحقق من أن الرابط ينتهي بـ«.ae»، لأن ذلك يعني أن الرابط موثق في دولة الإمارات ويخضع لرقابة من الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، التي تضع معايير صارمة للتحقق من صحة الروابط. ونبه إلى أن انتهاء الرابط بـ«.com»، أو «.org» يطرح احتمالاً كبيراً بأنها مزيفة.

أما الخطوة الرابعة فتتمثل في التحقق من وجود «https» في اسم الموقع الإلكتروني وليس «http»، موضحاً أن الأولى تعني أنها موثقة ومؤمنة، ولا يمكن لأي «هاكرز» الدخول عن طريقها، بينما تعني الثانية أنها غير مؤمنة وتسمح بالدخول عبرها بسهولة.ودعا الفقي الشركات التي تم استغلالها باستخدام الروابط المزيفة، إلى تقديم بلاغات للشرطة والجهات المعنية، لأن ذلك يعتبر احتيالاً واستغلالاً لعلامة تجارية في عمليات نصب على الجمهور، كما طالب بتخصيص رقم هاتفي معين في هذه الحالات، لتلقي المكالمات أو الاستفسارات من الذين قدموا معلومات من خلال تلك الروابط، للتحقق بأنفسهم.

عدم اليقين

من جانبه، قال خبير الاتصالات، أحمد حمدي، إن عمليات الاحتيال وإرسال الروابط المجهولة المصدر والمزيفة تنشط حالياً، استغلالاً للتوتر وحالة عدم اليقين السائدة، بسبب تفشي فيروس «كورونا» عالمياً، مشيراً إلى أن الروابط الاحتيالية تكثر بشدة في أوقات الأزمات، ويستغل القائمون عليها حالات القلق العام. وأضاف أن هذه الروابط تستهدف في الأغلب القيام بعمليات احتيال عبر استخدام البيانات التي تم جمعها، وتخص عدداً كبيراً من المستخدمين، كما تستهدف تسجيل زيادة كبيرة في أعداد زوار موقع معين. وشدد على أهمية تقديم بلاغات للجهات المعنية في الدولة، للحد من تلك العمليات واتخاذ إجراءات صارمة حيالها.

المواقع الرسمية لا تطلب دفع مبالغ مالية

قال عضو فريق طوارئ الحاسب الآلي التابع لهيئة تنظيم الاتصالات، عبدالله الجلاف، إن الفترة الراهنة تشهد أنواعاً جديدة من الاحتيال، وتركز على استخدام مواقع شبيهة بمواقع جهات رسمية، مشدداً على عدم التفاعل معها، والإبلاغ عنها عبر Ecrime، والتواصل مع المواقع الرسمية مباشرة.وأضاف الجلاف أن المواقع الرسمية لا تطالب المستخدمين بدفع أي مبالغ مالية فور الدخول إليها، كما أنها لا تستخدم أسلوب التهديد الذي يلجأ إليه المحتالون، مشيراً إلى أن هذه الروابط الاحتيالية تستهدف السطو على أموال المستخدمين، والحصول على بياناتهم الشخصية والمالية واستغلالها في عمليات احتيالية.

قد يهمك أيضًا:

مذنب من "آل نعش" يزداد سطوعا مثل القمر مع اقترابه من الأرض

"ناسا" تكشف أن تلوث الهواء في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 30% بسبب فيروس "كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يوضّحون 4 خطوات للتعرف إلى الروابط المزيفة بقصد الاحتيال خبراء يوضّحون 4 خطوات للتعرف إلى الروابط المزيفة بقصد الاحتيال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya