دراسة حديثة تكشف عن تأثير السفر إلى الفضاء على أدمغة الرواد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اشتكى أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية من تغيرات في الرؤية

دراسة حديثة تكشف عن تأثير السفر إلى الفضاء على أدمغة الرواد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تكشف عن تأثير السفر إلى الفضاء على أدمغة الرواد

محطة الفضاء الدولية
واشنطن - ليبيا اليوم

كشفت إحدى الدراسات الجديدة التي شملت أدمغة 11 رائد فضاء، ممن شاركوا في مهمات طويلة المدى، أن رحلات الفضاء يمكن أن تؤثر على الدماغ البشري بطرق غريبة وغير عادية، ما قد يضعف البصر لدى رواد الفضاء ويستمر لفترة طويلة، ووجدت أن هناك تغيرات في حجم هذا العضو وتشوه الغذة النخامية. واشتكى أكثر من نصف أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية من تغيرات في الرؤية بعد التعرض الطويل الأمد للجاذبية الصغرى في الفضاء.

وللتحقيق في هذه الظاهرة، قامت مجموعة من العلماء الأمريكيين بإجراء دراسة التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة الرواد (10 رجال وامرأة)، قبل وبعد رحلات إلى المحطة المدارية، بالإضافة إلى اختبار آخر يتم على فترات خلال العام الذي يلي رجوعهم إلى الأرض.
وأظهرت صور الرنين المغناطيسي أنه مع التعرض لفترات طويلة للجاذبية الصغرى، يتضخم الدماغ والسوائل الدماغية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، ويزداد حجمهما، حتى بعد عام واحد من المهمات، ما يعني أنها تغييرات دائمة، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتقييم كيف تؤثر الجاذبية الصغرى بالضبط على الدماغ طوال عمر رائد الفضاء وكيف يمكن أن يختلف هذا من شخص لآخر.

كما كشفت التقييمات الطبية على الأرض أن الأعصاب البصرية لرواد الفضاء تنتفخ وبعضهم يعاني من نزيف في الشبكية وتغيرات هيكلية أخرى في عيونهم.
ويشتبه العلماء في أن مشكلات الرؤية هذه ناتجة عن زيادة "الضغط داخل الجمجمة" أو الضغط في الرأس أثناء رحلات الفضاء.
وفي الدراسة الجديدة بقيادة الدكتور لاري كرامر، اختصاصي الأشعة في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن، وجد الباحثون دليلا على أن هذا الضغط ناتج في الواقع عن زيادة الجاذبية الصغرى.

وقال كرامر إن هذه النتائج تدعم النظرية القائلة بأن رحلات الفضاء تزيد من الضغط في الرأس الذي يعتقد الباحثون أنه يمكن ربطه بقضايا تتعلق بالرؤية لدى رواد الفضاء.
كما وجد كرامر وزملاؤه أن الغدة النخامية، تتغير أيضًا مع التعرض للجاذبية الصغرى. ووجدوا أن الغدة أصبحت مضغوطة وتغير ارتفاعها وشكلها، وهي علامة على زيادة الضغط في الرأس.

يعزو الباحثون جميع هذه التغييرات إلى إعادة توزيع متغيرة للسوائل في جسم الإنسان في ظل ظروف الجاذبية الصغرى، مقارنة بظروف الأرض.
ويعمل الباحثون على تطوير ما يسميه خبراء رحلات الفضاء "الإجراءات المضادة"، أو التقنيات التي يمكن استخدامها للحد من هذه الآثار السلبية.
ومن بين أحد هذه الخيارات إنشاء جاذبية اصطناعية لتسهيل تحريك رواد الفضاء بشكل شبيه للأرض أثناء أداء المهام على متن المحطة الفضائية الدولية. كما أن هناك بديلا آخر يتمثل في تطوير بزة متخصصة للقدمين والساقين تساعد في الحفاظ على مستويات السوائل الطبيعية ومواجهة تركيزها في منطقة الدماغ النائج عن الجاذبية الصغرى.

قد يهمك أيضًا:

مذنب من "آل نعش" يزداد سطوعا مثل القمر مع اقترابه من الأرض

"ناسا" تكشف أن تلوث الهواء في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 30% بسبب فيروس "كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف عن تأثير السفر إلى الفضاء على أدمغة الرواد دراسة حديثة تكشف عن تأثير السفر إلى الفضاء على أدمغة الرواد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya