دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما استخدمت مستشفى الجراحة الخاصة في نيويورك مثالًا تطبيقيًا

دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير

الاحتباس الحراري
واشنطن - ليبيا اليوم

عندما يفكر معظمنا في غازات الاحتباس الحراري، نتخيل ثاني أكسيد الكربون، أو غاز الميثان، الذي يتدفق في الغلاف الجوي، وغالباً لا نعتبر الغازات المستخدمة في التخدير العام بالمستشفيات جزءاً من المشكلة، ولكنها كذلك.ويحدث التخدير العام، الذي يستخدم غازات أكسيد النيتروز وديفلوران، آلاف المرات، كل يوم، في المستشفيات بجميع أنحاء العالم، تأثيرات تتعدى مجرد التسبب في نوم المرضى، إلى التأثير على الغلاف الجوي، حيث ذهبت دراسات سابقة إلى أنه مسؤول عما بين 5 إلى 10 في المائة من انبعاثات الملوثات.والآن، وجدت دراسة لفريق بحثي أميركي مشترك ينتمي لأكثر من جامعة، أن التحول إلى التخدير الموضعي، حيثما أمكن ذلك، يمكن أن يساعد في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بمقدار كبير.واستخدمت الدراسة التي نشرت أول من أمس في دورية «المجلة الطبية البريطانية»، مستشفى الجراحة الخاصة في نيويورك، مثالاً تطبيقياً، حيث قدر الباحثون ما يحدث لانبعاثات المنشأة عندما يقوم الجراحون بأكبر عدد ممكن من عمليات استبدال مفصل الورك والركبة قدر الإمكان تحت التخدير الموضعي، بدلاً من استخدام التخدير الكلي.

وفي عام 2019، أجرى المستشفى أكثر من 10 آلاف عملية بالتخدير الموضعي، وتم إجراء 4 في المائة فقط من العمليات تحت التخدير الكلي، مقارنة بالمتوسط السابق البالغ 75 في المائة.ونقل تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت» عن الفريق البحثي قولهم إن هذا التخفيض وحده وفر ما يعادل حوالي 12 ألف كيلو غرام من الفحم المحروق، كما وفر ما يعادل كمية الغازات التي يمكن أن تنتج عن 97 ألفاً و365 كيلو متراً من قيادة السيارات.وأعزى الباحثون هذا التخفيض الذي يسببه التخدير الموضعي إلى أنه عندما يتم استخدام البديل، وهو التخدير الكلي، يتم استقلاب أقل من 5 في المائة من الغازات بالجسم، ويتم تنفيس الباقي مباشرة في الغلاف الجوي، حيث تقدر بعض الدراسات أن أكسيد النيتروز وحده، الذي يستخدم بانتظام منذ 150 عاماً، يساهم بنسبة 3 في المائة من إجمالي الانبعاثات في الولايات المتحدة اليوم.ويقول الفريق البحثي: «بالطبع، لا يمكن إجراء جميع العمليات الجراحية تحت التخدير الموضعي، الذي عادة ما يعتمد على المهدئات الوريدية، بدلاً من الغاز، ومع ذلك ففي الحالات التي يمكن فيها استخدام (الموضعي) يجب أن نفعل ذلك للحفاظ على البيئة».
قد يهمك ايضا

روسيا تطلق مجموعة من الأقمار الصناعية للاتصال الفضائي في أيلول المقبل

 

اليابان تطور أسرع حاسوب في العالم يتفوق على التكنولوجيا الأميركية

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya