إصدار جديد للكاتب سعيد أهمان يحمل عنوان المداخل الأربعة لتنزيل التربية الدامجة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مكون من مائة واثنين وأربعين صفحة من الحجم المتوسط

إصدار جديد للكاتب سعيد أهمان يحمل عنوان "المداخل الأربعة لتنزيل التربية الدامجة في المغرب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصدار جديد للكاتب سعيد أهمان يحمل عنوان

سعيد أهمان
الرباط -المغرب اليوم

صدر لـ"سعيد أهمان" كتاب جديد، في مائة واثنين وأربعين صفحة من الحجم المتوسط، يحمل عنوان "المداخل الأربعة لتنزيل التربية الدامجة بالمغرب"، هي العرض التربوي والنموذج البيداغوجي، والحكامة والتعبئة المجتمعية، وهو الإصدار الذي يأتي تماشيا مع شروع قطاع التربية الوطنية في تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة، الذي أعلنه في يونيو 2019؛ وذلك "من أجل توحيد المفاهيم والمنطلقات والتصورات، حتى تكون المخرجات سليمة وناجعة وذات الأثر في قلب المؤسسة التعليمية، حتى لا نترك أي طفل خلفنا"، وفق المؤلِّف.

وبسط المؤلف التربية الدامجة من خلال محطات خمس، أولها نموذج تربية الأطفال في وضعية إعاقة من خلال الدراسة التي أنجزها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وثانيها مسار تشكل تجربة جهة سوس ماسة عبر رصد نقاط القوة لتقاسمها، وثالثها إرساء بنيات التربية الدامجة في مستوياتها المركزية والجهوية والإقليمية، ورابعها نموذج مخطط جهوي مندمج للتربية الدامجة تأسس على أربعة محاور إستراتيجية و15 تدبيرا و44 إجراء؛ وخامسها الإطار المنطقي لتنزيل المخطط الجهوي.

وقال سعيد أهمان، ضمن تصريح لهسبريس: "مادامت للمغرب التزامات نص عليها دستور 2011 والقانون الإطار 51/17 فإن الجميع مدعو إلى تحقيق الإنصاف في التربية، وضمان الحق في التعليم والتكوين الجيد، وتوفير مقعد بيداغوجي للجميع بنفس مواصفات الجودة والنجاعة، دون أشكال التمييز من أجل الإنصاف وتكافؤ الفرص؛ وهو خيار إستراتيجي يصونه القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، في أفق بلورة مخطط وطني للتربية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة في أجل أقصاه السنوات الثلاث المقبلة كالتزام وطني".

ويلح المؤلّف على أن أساس ذلك كله يتمثل "في أن تكون المقاربة الحقوقية أساسا لتربية وتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وأن نعي جماعيا هاته الخلفية، حتى يكون همنا الجماعي توفير الميسرات والمعينات داخل المدرسة المغربية، وأن تتقوى قدرات الفاعلين والشركاء والمتدخلين، وأن يتوفر العرض التربوي بناء على تشخيص دقيق، وفق منظور مشروع المؤسسة الدامج، وهي كلها منطلقات ستساهم في إنجاح انطلاق مؤسس لتربية دامجة في منظومتنا التربوية".

"ولن يتأتى ذلك إلا بمواصلة الجهود الجماعية تحسيسا وتعبئة، سواء من داخل القطاع أو مع شركائه ومحتضنيه وداعميه، وبفهم أعمق وضبط أدق لكل المفاهيم والتيمات والتوجهات.. إلى أين نسير؟ وماذا نريد؟ وكيف سنرسي هاته الدعامات وننجح في تنفيذ مخرجات المداخل الأربعة لتنزيل سلس للتربية الدامجة بالمغرب؟"، يورد سعيد أهمان.

قد يهمك ايضا
رئيس واشنطن يهنئ رائدتي الفضاء الأميركيتين بخروجهما التاريخي إلى العالم المفتوح
"ناسا" ترسل امرأتين إلى الفضاء المفتوح للمرة الأولى في التاريخ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار جديد للكاتب سعيد أهمان يحمل عنوان المداخل الأربعة لتنزيل التربية الدامجة في المغرب إصدار جديد للكاتب سعيد أهمان يحمل عنوان المداخل الأربعة لتنزيل التربية الدامجة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya