فضيحة التجسس الإلكتروني تهدد محادثات التجارة الحرة بين واشنطن وأوروبا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقارير تكشف عن تنصّت الولايات المتحدة على هواتف كبار المسؤولين

فضيحة "التجسس الإلكتروني" تهدد محادثات التجارة الحرة بين واشنطن وأوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضيحة

الاتحاد الأوروبي في بروكسل
واشنطن ـ عادل سلامة

واشنطن ـ عادل سلامة شهدت آفاق توقيع معاهدة تجارة جديدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقدر بمئات المليارات انتكاسة حادة، بعد انتشار تقارير تكشف عن تنصت واشنطن على المكاتب الرئيسة للاتحاد الأوروبي، واختراقها لهواتف والبريد الإلكتروني لعدد من كبار المسؤولين. وأكدت مجلة "دير شبيجيل" الألمانية، أن التجسس تعدى تعقب الإرهابيين المشتبه بهم والمتطرفين والمجرمين المنظمين، وذلك عقب الكشف عن تجسس وكالة الأمن القومي الأميركي على البيانات الإلكترونية للمواطنيين الأميركيين والأجانب في الولايات المتحدة، وأظهرت التقارير أن التجسس وصل إلى أوروبا ولا سيما ألمانيا. وذكرت "دير شبيجل"، أنه وفقًا للوثائق التي كشف عنها الخبير الاستخباراتي إدوارد سنودن، تشير إلى أن الوكالات الأميركية تتنصت على مكاتب الاتحاد الأوروبي في واشنطن وفي هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، متهمين الإدارة الأميركية أيضًا بتوجيه عملية استخباراتية من مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، لاختراق شبكات الهاتف والبريد الإلكتروني في أحد أبنية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية، وهو مكان عقد القمم الخاصة بالاتحاد والموقع الرئيس للمجلس الأوروبي. وأضافت المجلة الألمانية، أنه منذ أكثر من خمس سنوات لاحظ عدد من ضباط الأمن في الاتحاد الأوروبي وجود مكالمات عدة تستهدف على ما يبدو نظام "الصيانة عن بعد" في المبنى الذي تم إرجاعه إلى مكاتب "وكالة الأمن القومي" داخل مجمع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وأن ألمانيا كانت من أهم أهداف برامج المراقبة التابعة للولايات المتحدة، إلى جانب الصين والعراق و المملكة العربية السعودية. ومن المقرر أن تفتتح واشنطن وبروكسل محادثات التجارة الحرة الأسبوع المقبل، بعد سنوات من التحضير الشاق، وهو الأمر الذي أثار قلق كبار المسؤولين في بروكسل بأن أحدث الإفصاحات من الولايات المتحدة بالتجسس على حلفائها المقربين ستطغى على طبيعة المحادثات الثنائية بين البلدين. ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن مسؤول كبير في بروكسل قوله، "إن المزاعم الأخيرة تسببت في إحداث ضجة في البرلمان الأوروبي، ويمكن أن تعوق العلاقات مع الولايات المتحدة". وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، "لقد كنا على الفور على اتصال مع السلطات الأميركية في واشنطن وبروكسل لمواجهتهم بالتقارير الصحافية، وأخبرونا بأنهم سيبدأون التحقق من دقة المعلومات ثم يعودوا إلينا لاحقًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة التجسس الإلكتروني تهدد محادثات التجارة الحرة بين واشنطن وأوروبا فضيحة التجسس الإلكتروني تهدد محادثات التجارة الحرة بين واشنطن وأوروبا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya