غموض بشأن تحرك تمثال فرعوني في متحف بريطاني في مانشستر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفسير روحاني وفيزيائي لدورانه 180 درجة ليعطي ظهره للزوار

غموض بشأن تحرك تمثال فرعوني في متحف بريطاني في مانشستر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غموض بشأن تحرك تمثال فرعوني في متحف بريطاني في مانشستر

غموض بشأن تحرك تمثال فرعوني في متحف بريطاني في مانشستر
لندن ـ  سامر  شهاب

لندن ـ  سامر  شهاب   إحتار المسؤولون في متحف مانشستر في بريطانيا بسبب تفسير تحرك تمثال فرعوني داخل خزانته في متحف مانشستر البريطاني وقد استطاعت كاميرات المراقبة في المتحف تسجيل مشهد التمثال وهو يتحرك ويدير ظهره بزاوية 180 درجة لزوار المتحف.   وتقول صحيفة الإندبندنت البريطانية إن التمثال الذي يحمل اسم (نيب سينو) ويبلغ طوله عشر بوصات ويعود تاريخه إلى عام 1800 قبل الميلاد، كان قد عثر عليه داخل مقبرة لإحدى المومياوات وهو يوجد داخل المتحف منذ ما يقرب من 80 عاما.
  وكشف تسجيل الفيديو التمثال وهو يدور حول محوره خلال فترة النهار، وعلى ما يبدو من واقع التسجيل فإن التمثال كان يتحرك بمشيئته وغير أن هذه الظاهر لا تحدث خلال فترة المساء التي يظل فيها ساكنا.
  وألمح كامبل برايس عالم المصريات في المتحف إلى أن العاملين في المتحف أصابهم الذعر بسبب ما يعلق بأذهانهم بما يسمى بلعنة الفراعنة.
   ونسبت صحيفة مانشستر إيفيننغ نيوز إليه قوله "لقد لاحظت بنفسي يوما ما التمثال وهو يدور" وأعرب عن دهشته وحيرته إزاء ذلك لاسيما وأنه الشخص الوحيد الذي يحمل مفتاح خزانة التمثال الزجاجية.
 وقال أيضا "لقد قمت بإعادته إلى وضعه الأصلي ولكنه عاد وتحرك في اليوم التالي". وأضاف قائلا إنهم شرعوا في تصويره فيديو وأنه على الرغم من أن العين المجردة لم تكن تستطيع رؤية دوران التمثال إلا أن الفيلم كشف حركة الدوران بوضوح.
  يذكر أن التمثال هو أحد الأشياء التي اعتاد المصريون القدماء وضعها إلى جانب المومياء. ويقول برايس إن المصريين القدماء كانوا يعتقدون بأنه في حالة تحطم المومياء فإن التمثال الصغير يمكن أن يقوم بدور وعاء الروح البديل. وربما يكون ذلك، على حد قوله عالم المصريات، هو السبب وراء تحرك التمثال".
  ولكنه عاد وقال إن البروفيسور بريان كوكس الذي يدرس الفيزياء في الجامعة قدم تفسيراً دنيوياً وليس روحانيا، حيث يعتقد أن ما حدث عبارة عن "احتكاك تفاوتي" بين سطحين السطح الأول يتمثل في السطح الحجري المتعرج للتمثال أما السطح الثاني فهو سطح الرف الزجاج الموضوع عليه التمثال، وأن هذا الاحتكاك يسبب موجة ذبذبات دقيقة هي التي تحرك التمثال.
   إلا أن برايس عالم المصريات يعترض على ذلك بقوله إن التمثال كان على السطح الزجاجي منذ أن جاء إلى المتحف ولم يحدث أن تحرك من قبل. كما تساءل عن "سر دوران التمثال بهذه الدرجة من الإتقان الدائري".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض بشأن تحرك تمثال فرعوني في متحف بريطاني في مانشستر غموض بشأن تحرك تمثال فرعوني في متحف بريطاني في مانشستر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya