شركات تكنولوجيا عملاقة تواصل عملياتها وتصنيع المكونات والمنتجات في الصين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم دعوات الحكومة لوقف العمل بسبب فيروس "كورونا"

شركات تكنولوجيا عملاقة تواصل عملياتها وتصنيع المكونات والمنتجات في الصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات تكنولوجيا عملاقة تواصل عملياتها وتصنيع المكونات والمنتجات في الصين

شركات التكنولوجيا
بكين - المغرب اليوم

أبقت بعض شركات التكنولوجيا في الصين على عملياتها مستمرة وواصلت تصنيع المكونات والمنتجات، رغم دعوات الحكومة في عدة مدن وأقاليم لوقف العمل للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس التاجي.

وقالت شركة هواوي العملاقة للاتصالات الاثنين، إنها استأنفت تصنيع منتجات مثل الأجهزة الاستهلاكية ومعدات شبكات الاتصالات، وإن عملياتها تسير بشكل طبيعي. وعادت الشركة للعمل بعد عطلة العام القمري الجديد بموجب إعفاء استثنائي يسمح لبعض القطاعات الحيوية بمواصلة العمليات، رغم دعوات من بكين لوقف كل الأعمال في بعض المدن والأقاليم. وقال متحدث باسم «هواوي» إن أغلب الإنتاج في مدينة بإقليم غوانغدونغ الجنوبي.

وأكدت «يانغتسي ميموري تكنولوجيز» لتصنيع شرائح الذاكرة للأجهزة المحمولة التي مقرها في ووهان، مركز تفشي المرض، أن عملياتها لم تتوقف. وقال المتحدث باسم الشركة المدعومة من الدولة في بيان: «في الوقت الراهن، الإنتاج والعمليات في الشركة مستمران بصورة طبيعية وبانتظام». وأكد عدم وجود حالات إصابة مؤكدة بالمرض بين موظفي وعمال الشركة وأنهم يطبقون إجراءات عزل وتقسيم معينة لضمان سلامة العاملين.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن شركة تصنيع الشرائح الإلكترونية لم توقف العمليات حتى خلال عطلة العام القمري الجديد. كذلك لم تتوقف عمليات «إس إم آي سي» لتصنيع أشباه الموصلات التي قالت في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي إنها شكلت مجموعة عمل قبل العطلة لضمان استمرار تشغيل المصانع مع حماية العاملين والامتثال للقواعد التنظيمية الحكومية.

وواصلت شركات أجنبية العمل في مصانعها في الصين. وقال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إن «سامسونغ إلكترونكس» لم تشهد أي تعطل في الإنتاج في مصنعها في شيآن رغم انتشار الفيروس دون أن يفصحا عن مزيد من التفاصيل. وأكد ممثل عن الشركة أن المصنع يعمل كالمعتاد ولم يتوقف إنتاجه خلال عطلة العام القمري.

وقال ممثلون عن شركات «سامسونغ ديسبلاي» و«هاينكس» و«إل جي ديسبلاي» إن مصانعهم في الصين تعمل كالمعتاد. لكن مصدراً من «سامسونغ» قال لـ«رويترز» إن انتشار الفيروس قد يكون له تأثير على الإمداد والطلب. وقال: «من المنطقي إذا استمر الوضع لفترة طويلة أن يضر بالقطاع... لكنني لا أعلم إلى متى سيستمر».

 

قد يهمك ايضا
شركات التكنولوجيا تسعى لاستكشاف قطاع يدر 700 مليار دولار سنويًا
الصين تطالب شركات التكنولوجيا بالبقاء في السوق بعد أزمة "هواوي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات تكنولوجيا عملاقة تواصل عملياتها وتصنيع المكونات والمنتجات في الصين شركات تكنولوجيا عملاقة تواصل عملياتها وتصنيع المكونات والمنتجات في الصين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya