سامسونغ تلجأ إلى تنفيذ خطة خطيرة لإنتاج هواتف أرخص خلال العام المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لمجاراة منافسين يقدمون منتجاتهم بتكلفة أقل مثل "هواوي" و"شاومي"

سامسونغ تلجأ إلى تنفيذ خطة "خطيرة" لإنتاج هواتف أرخص خلال العام المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سامسونغ تلجأ إلى تنفيذ خطة

خطة خطيرة لإنتاج هواتف أرخص
بكين - المغرب اليوم

في إطار مساعي "سامسونغ" لمجاراة منافسين يقدمون منتجاتهم بكلفة أقل، مثل "هواوي" و"شاومي"، لجأت الشركة إلى خطة "خطيرة" للاستعانة بالصين في تصنيع خُمس إنتاجها من الهواتف الذكية، العام المقبل. وتنقل "سامسونغ"، التي أغلقت آخر مصانعها الصينية الخاصة بها للهواتف الذكية في أكتوبر، بهدوء، إنتاج بعض طرز الهاتف "غالاكسي إيه" إلى متعاقدين مثل "وينغ تك"، وهم غير معروفين خارج الصين. ولا تجهر "سامسونغ" بالكميات التي من المقرر نقل إنتاجها، لكن مصادر قالت إن عملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي يعتزم شحن حوالي 60 مليون هاتف صيني الصنع في العام المقبل، من إجمالي نحو 300 مليون جهاز.

وتصنع "وينغ تك" ومصنعو تصميم أصلي آخرون الهواتف لصالح العديد من العلامات التجارية، مثل "هواوي" و"شاومي" و"أوبو"، بكميات كبيرة تسمح لهم بإبقاء التكلفة منخفضة، ويمكن للمتعاقدين البارعين تطوير وإنتاج هواتف جديدة رخيصة الثمن بشكل سريع. لكن منتقدين لاستراتيجية "سامسونغ" يقولون إنها تعرض نفسها لخطر فقد السيطرة على الجودة وإضعاف خبرتها التصنيعية بفعل الاستعانة بمصادر خارجية، بل وربما تساعد المنافسين عبر إعطاء المتعاقدين الحجم الإضافي الذي يحتاجونه لمزيد من الخفض في التكاليف، حسب "رويترز".

و"سامسونغ" عرضة لمشكلة جودة أخرى، فقد ألغت طرازها الرائد "غالاكسي نوت 7 " في 2016 بعد تقارير بأن الهواتف باهظة التكلفة تشتعل بها النيران، كما أرجأت إطلاق هاتفها القابل للطي هذا العام بعد اكتشاف عيوب بالشاشة. لكن في ظل ضآلة هوامش أرباح الهواتف الذكية رخيصة الثمن، يقول أشخاص مطلعون على استراتيجية "سامسونغ" إنه ليس أمامها خيار سوى السير على نهج منافسيها واللجوء إلى مصنعي التصميم الأصلي لخفض التكاليف.

وقال مصدر مطلع على عمليات "سامسونغ" في الصين: "هذه استراتيجية حتمية أكثر من كونها استراتيجية جيدة". وقالت الشركة في بيان إنها تنتج خطوطا محدودة من الهواتف الذكية خارج مصانعها، لتوسيع محفظتها الحالية ومن أجل "ضمان إدارة فعالة في السوق". ورفضت الإفصاح عن عدد هواتف "سامسونغ" التي تنتج عبر مصنعي التصميم الأصلي، وقالت إن الكميات المزمعة للمستقبل لم تتحدد بعد.

قد يهمك أيضًا : 

معالجات كوالكوم ستدعم رواتر الجيل الخامس 5G العام المقبل
تسرُّب إشعاعات الهواتف وتأثيرها على الصحة يُثير مخاوف المُستخدمين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامسونغ تلجأ إلى تنفيذ خطة خطيرة لإنتاج هواتف أرخص خلال العام المقبل سامسونغ تلجأ إلى تنفيذ خطة خطيرة لإنتاج هواتف أرخص خلال العام المقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya