دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أن أصبح الروبوت ممرضًا ومترجمًا ومدیر حسابات

دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل

دراسة علمية تكشف أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل
واشنطن - المغرب اليوم

یواجه الجیل الجدید من طلبة الجامعات والمدارس في دول العالم خطر استحواذ الروبوتات وعملیات الأتمتة على الفرص الوظیفیة في المستقبل القریب حیث سینصرف كثیر من البشر إلى الاستمتاع بأوقات فراغھم وتقوم أجھزة الذكاء الاصطناعي بوظائف عدة خاصة في القطاع الصناعي. هل يعتبر تخوف البعض من الذكاء الاصطناعي واقعیا بعد أن أصبح الروبوت ممرضا ومترجما ومدیر حسابات وأیضا مذیع نشرة أخبار؟ لكن على الجانب المقابل ھناك من یتفاءل، ویتوقع أن یوفر الذكاء الاصطناعي قرابة 21 ملیون وظیفة حول العالم حال اكتساب المھارات المناسبة

"الروبوت" ینھي 30 ملیون وظیفة صناعیة بحلول 2030

توقعت دراسة حدیثة لمؤسسة "إكسفورد إیكونومست" المتخصصة في التحلیلات التنبؤیة والإحصاءات الكمیة، أن یخسر العاملون في القطاعات الصناعیة المختلفة أكثر من 30 ملیون وظیفة بحلول عام 2030، الأمر الذي سیجعل حجم العمالة البشریة في تلك القطاعات یتراجع بنسبة 5.8 %مقارنة بما علیه الآن، وذلك بسبب الأجیال الجدیدة من الروبوتات الصناعیة التي ستحل محلھم، والمزودة بقدرات أعلى في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، حیث یتوقع أن كل روبوت حدیث سیقضي على 6.1 وظیفة یشغلھا البشر في المصانع وخطوط الإنتاج، وأن زیادة عدد الروبوتات بنسبة 1% بالقطاعات الصناعیة حول العالم، سیرفع الإنتاجیة لكل عامل بنسبة 0.1%. وتوقعت الدراسة أن یرتفع معدل انتشار الروبوتات الصناعیة بنسبة 30% ما سیمكن من زیادة الإنتاج الصناعي الكلي بنسبة 3.5 % تعادل خمسة تریلیونات دولار، مشیرة إلى أن قطاعات النقل والتخزین الأكثر تأثرا.

 50% من الوظائف مرشحة للاختفاء

أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمیة مخاوفھا المشروعة من حدوث تغیرات ھیكلیة كبیرة على النسیج الاقتصادي وطبیعة العمالة في العقود المقبلة، بدءا من معدل أعمار العاملین كما ھو ملاحظ تحدیدا في كل من الیابان وإیطالیا والیونان وإسبانیا أو حتى في كوریا الجنوبیة والصین. ففي العام 1980 كان ھناك 20 شخصا من سن ما فوق الـ65 ما زالوا في مجال العمل من أصل 100 عامل، أما في السنة 2015 فبحسب أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمیة ارتفع عدد ھؤلاء إلى 28 ومرجح أن یكونوا 53 في العام 2050، كما نقل موقع "المدينة".

وبحسب تقریر المنظمة، یتوقع على مدار السنوات العشرین المقبلة، اختفاء 14 %من الوظائف من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمیة ھذه النسبة ھي أقل بنحو 50 %مما توقعته دراسات متشائمة وإضافة إلى ذلك، سیتحول نحو 6.31 %من وجد بالتوازي وظائف جدیدة. ویشیر التقریر إلى أن «4 من كل المناصب بسبب الروبوتیة مع ذلك، فإن التطور التكنولوجي  يوجد بالتوازي مع وظائف تم إنشاؤھا في العقد الماضي كانت في الصناعات التي یكون فیھا الاستخدام الرقمي مرتفعا.

مراحل تطور الذكاء الاصطناعي

بدأ التطور مع الانتقال من عالم زراعي إلى الاقتصاد الصناعي، وامتد من أوائل القرن الثامن عشر إلى سبعینیات القرن العشرین. ففي عام 1973 شكل اختراع الشرائح الإلكترونیة، الذي سمح بتطویر الحوسبة، بدایة التحول الرئیسي الثاني: بمعنى انتقال الإنسان من المصنع إلى المكتب، وقد ألغت الأتمتة (التشغیل الآلي) العمل الیدوي وقدمت علیه المھن التي تتطلب شھادات؛ أما التحول الثالث فكان مع الذكاء الاصطناعي الذي بات یسمح على سبیل المثال، بترجمة أكثر دقة أو بتشخیصات طبیة عالیة الثقة، بحیث بات یھدد توظیف خریجي جامعات وذوي الخبرات.

قد يهمك ايضا :

خبراء الإعلام يكشفون كيفية صناعة صحافي ناجح رغم العقبات المتتالية

"كاليدو" أحدث روبوت في اليابان مخصص للكوارث ينبض بالحياة ورومانسي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل دراسة حديثة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya