التعديل الجيني للأجنة البشرية يقترب خطوة إلى الواقع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تأكد أنه يُمكن تصحيح المشاكل الوراثية في الفئران قبل ولادتها

التعديل الجيني للأجنة البشرية يقترب خطوة إلى الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعديل الجيني للأجنة البشرية يقترب خطوة إلى الواقع

المشاكل الوراثية في الفئران
واشنطن ـ رولا عيسى

اقترب التعديل الجيني لعلاج الأمراض الوراثية للأجنة البشرية، خطوة إلى الواقع، حيث كشف العلماء أنه من الممكن تصحيح المشاكل الوراثية في الفئران قبل ولادتها.

وكشف العلماء في البحث الذي نُشر ف مجلة "Nature Medicine" في الولايات المتحدة، عن اختراق طبي مهم في مجال الهندسة الوراثية، من خلال تطبيق عملي لفكرة علاج الأمراض الوراثية بتعديل جينات خلايا المريض وهي لا زالت داخل جسده، بدلاً من الأسلوب المتبع حالياً، الذي يعتمد على نزع خلايا المريض ووضعها في أطباق المعامل، لتعديلها وراثياً، ثم إعادتها لجسده مرة أخرى.

واستخدم الباحثون شكلا من أشكال أداة تحرير الجينات "Crispr-Cas9" لإدخال طفرة في جين يتسبب في فشل للكبد في تجاربهم على الفئران.

وفي حين أن هذا النهج قد تبين سابقا أنه يمكن اتباعه مع الفئران بعد الولادة، أظهرت الدراسة الأخيرة أنه من الممكن أيضا إجراء التعديل الكلي للجينات للأجنة قبل الولادة.

وأكد العلماء أنه لايزال يحتاجون بعض الوقت قبل تطبيق هذا النهج على البشر.

ويكتب فريق من الباحثين في مجلة Nature Medicine في الولايات المتحدة، كيف أجروا سلسلة من التجارب لاستكشاف استخدام هذه التقنية الجديدة في أجنة الفئران باستخدام شكل معدل من أداة Crispr والتي يمكن أن يتغير الجينات للحمض النووي DNA.

وقال الدكتور وليام بيرانتو المشرف على الدراسة "من الناحية النظرية هذه التقنية أكثر أمانا وتجنب الكثير من المخاوف التي نشرت مؤخرا حول أداة Crispr القياسية" .
وبعد أن تبين أنه من الممكن إجراء التعديلات الجينية في مكان معين في الحمض النووي لخلايا الكبد في أجنة الفئران ، ركز الفريق على حالة تعرف باسم "التيروزين الوراثي 1"، وهو مرض وراثي يمنع الجسم من تكسير الأمينو وحمض يسمى التيروزين، كما ينبغي ، ويمكن أن يسبب الموت إذا ترك دون علاج.

وأضاف بيرانتو: "يبلغ عدد حالات الإصابة بين البشر حوالي 1 في 100.000" ، مضيفًا أنه على الرغم من توفر الأدوية لهذه الحالة الخاصة ، إلا أن أمراض الكبد الأخرى يمكن أن تكون جيدة جدا للعلاج.

ورحب روبن لوفل بادج رئيس قسم علم أحياء الخلايا الجذعية وعلم الوراثة التنموي في معهد فرانسيس كريك في لندن بالدراسة.
وقال "هذه التجارب مهمة والتي تثبت مبدأ أن أمراض الكبد الموروثة جينيا يمكن تجنبها عن طريق تعديلها جينيا قبل أن تؤدي تأثيرات الطفرة إلى إضعاف وظائف الكبد لدى الأطفال حديثي الولادة".

وأضاف أنه من المهم أن يتم العلاج قبل أن نضج جهاز المناعة بما يكفي للتعرف على الفيروسات المستخدمة كأجسام غريبة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعديل الجيني للأجنة البشرية يقترب خطوة إلى الواقع التعديل الجيني للأجنة البشرية يقترب خطوة إلى الواقع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya