رصد ظاهرة غريبة لوميض ضوئي من عيون الإنسان لأول مرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفس التأثير الذي يتسبب في توهج المفاعلات النووية تحت الماء

رصد ظاهرة غريبة لوميض ضوئي من عيون الإنسان لأول مرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رصد ظاهرة غريبة لوميض ضوئي من عيون الإنسان لأول مرة

رصد ظاهرة غريبة لوميض ضوئي من عيون الإنسان لأول مرة
واشنطن - المغرب اليوم

يفيد بعض مرضى العلاج الإشعاعي، برؤية ومضات من الضوء أمام أعينهم أثناء العلاج، حتى عندما تكون عيونهم مغلقة، والآن، ربما تمكن باحثون من حل اللغز القديم، بفضل تأثير غريب اكتُشف على الكاميرا لأول مرة، حيث وجدت دراسة جديدة أن التأثير يأتي نتيجة إنتاج ما يكفي من الضوء داخل العين للتسبب في هذه الأحاسيس البصرية، في ما يُعرف بانبعاثات "شيرينكوف" أو "إشعاع شيرينكوف"، وهو التأثير نفسه الذي يتسبب في توهج المفاعلات النووية باللون الأزرق عندما تكون تحت الماء.وأظهرت النماذج أنه مع مرور شعاع الإشعاع عبر هلام العين الصافي، يجري توليد الضوء، كما قدم الباحثون الدليل المباشر لذلك، ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في تحسين العلاجات الإشعاعية المستقبلية.

يقول مهندس الطب الحيوي من كلية دارتموث، إيروين تيندلر: "أحدث بياناتنا مثيرة، لأنه لأول مرة يتم التقاط انبعاث ضوء من عين مريض يخضع للعلاج الإشعاعي. وهذه البيانات هي أيضا المثال الأول من الأدلة التي تدعم بشكل مباشر وجود ضوء كاف داخل العين لإحداث إحساس بصري، وأن هذا الضوء يشبه انبعاث شيرينكوف".وطرح العلماء بالفعل فكرة انبعاث شيرينكوف في العلاج الإشعاعي، ولكن فقط إلى جانب فرضيات أخرى. وللعثور على أدلة مباشرة، استخدم فريق البحث نظاما خاصا للتصوير يسمى CDose.

وفي الدراسة، أبلغ المريض عن رؤية ومضات ضوئية أثناء التجربة. وتمكنت اختبارات عيون الخنازير من تحديد الضوء على أنه إشعاع شيرينكوف.وفي حين يقول الباحثون إن هناك عوامل أخرى لا يمكن استبعادها تماما، ساعد إعداد الكاميرا المتخصص في التأكد من أن ما اكتشفه بافل شيرينكوف لأول مرة في عام 1934 يمكن استنساخه بالفعل داخل العين البشرية.وخلص الباحثون إلى أنه "على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد النظريات المتعلقة بتحفيز العصب المباشر، وتلألؤ العدسة، وفوتونات الإنارة فائقة الإضاءة، إلا أنه يبدو من الواضح أنه يمكن قياس إنتاج ضوء تشيرينكوف في جميع أنحاء العين".يذكر أن إشعاع شيرينكوف هو إشعاع كهرمغاطيسي ينبعث عندما يمر جسيم مشحون (كالإلكترون) في وسط عازل بسرعة تفوق سرعة الضوء في ذات الوسط.أما عن الوهج الأزرق في المفاعلات النووية فهو نتيجة هذه الإشعاعات، التي سميت نسبة إلى العالم الروسي بافل شيرينكوف الحائز جائزة نوبل كأول مكتشف لها بالتجربة العلمية.

قد يهمك ايضا :

"مايكروسوفت" تعلن وفاة "ويندوز 7" وتحذّر المستخدمين من استعماله

4 أسباب صنعت إمبراطورية تطبيق "تيك توك" منها أهميته في التسويق المحلي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد ظاهرة غريبة لوميض ضوئي من عيون الإنسان لأول مرة رصد ظاهرة غريبة لوميض ضوئي من عيون الإنسان لأول مرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya