اختراق مذهل لذاكرة تشبه الدماغ في اليابان تحفظ وتتعلّم وتنسى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يأمل الفريق في أن يُسهّل فهم آليات معالجة المعلومات

اختراق مذهل لذاكرة تشبه الدماغ في اليابان تحفظ وتتعلّم وتنسى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختراق مذهل لذاكرة تشبه الدماغ في اليابان تحفظ وتتعلّم وتنسى

تشغيل الدماغ البشري
طوكيو - المغرب اليوم

طوِّر فريق بحث دولي مشترك بقيادة المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان NIMS، جهاز ذاكرة يشبه الدماغ باستخدام مادة الشبكة العصبية، ووفقًا إلى شركة إنتل العملاقة للرقاقات، فإن الحوسبة العصبية تهتم بمحاكاة البنية العصبية وتشغيل الدماغ البشري.

ويعتزم الفريق تصميم جهاز الذاكرة وجعله يعمل باستخدام مبادئ مختلفة اختلافًا جوهريًا عن تلك المستخدمة في أجهزة الحاسب الحالية، كما يأمل الفريق في أن يسهل هذا البحث فهم آليات معالجة المعلومات في الدماغ.

وأفاد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة Scientific Reports أنهم نجحوا في تصنيع شبكة عصبية الشكل مؤلفة من العديد من الأسلاك المعدنية المتناهية الصغر، وتمكن الفريق باستخدام هذه الشبكة من توليد خصائص كهربائية مشابهة لتلك المرتبطة بوظائف الدماغ العليا الفريدة للبشر مثل الحفظ والتعلم والنسيان واليقظة والهدوء.

وتسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل سريع في السنوات الأخيرة وبدأ يؤثر على حياتنا بطرق مختلفة، وبالرغم من أن الذكاء الاصطناعي يعالج المعلومات بطريقة تشبه الدماغ البشري، إلا أن الآليات التي تعمل بها العقول البشرية لا تزال غير معروفة إلى حد كبير.

وتمت دراسة المكونات الأساسية للدماغ، مثل الخلايا العصبية والوصلات بينهما (المشابك)، بالتفصيل، ومع ذلك، فإن العديد من الأسئلة المتعلقة بالدماغ ككل تحتاج إلى إجابة، على سبيل المثال، ما زلنا لا نفهم تمامًا كيف يؤدي الدماغ وظائف مثل الحفظ والتعلم والنسيان، وكيف يصبح الدماغ في حالة تأهب، وبالإضافة إلى ذلك، فمن الصعب التلاعب بالأدمغة الحية في البحوث التجريبية.

وتبعًا لهذه الأسباب، فإن الدماغ لا يزال عضوًا غامضًا، وقد يكون النهج المختلف لأبحاث الدماغ، حيث يتم إنشاء مواد وأنظمة قادرة على أداء وظائف تشبه الدماغ والتحقيق في آلياتها، فعالاً في تحديد التطبيقات الجديدة لمعالجة المعلومات بطريقة شبيهة بالمخ والتقدم فيما يتعلق بعلم الدماغ.

ولاحظ الباحثون في الشبكة العصبية التي نجحوا في تصنيعها التقلبات الزمنية التي تشبه العمليات التي تجعل الدماغ في حالة تأهب أو الهدوء، ومن المتوقع أن تفتح الوظائف المستندة إلى التقلبات الناشئة طريقة لتكنولوجيا أجهزة الذاكرة الجديدة.

 

قد يهمك ايضا
دراسة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر
الدماغ البشري يتصل بالكمبيوتر ليخلق عهد "إنترنت الأفكار"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراق مذهل لذاكرة تشبه الدماغ في اليابان تحفظ وتتعلّم وتنسى اختراق مذهل لذاكرة تشبه الدماغ في اليابان تحفظ وتتعلّم وتنسى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya