ظهور خط ضوئي غريب في سماء ولاية كاليفورنيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب احتراق نيزك في الغلاف الجوي العلوي

ظهور خط ضوئي غريب في سماء ولاية كاليفورنيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظهور خط ضوئي غريب في سماء ولاية كاليفورنيا

ظهور سحابة متوهجة غامضة
واشنطن - المغرب اليوم

توقع سكان ولاية كاليفورنيا الأميركية إطلاق صاروخ "Delta IV" الثقيل ليلة 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ولكنهم أصيبوا بالحيرة بسبب ظهور سحابة متوهجة غامضة في السماء رغم إلغاء العملية.

وقام الناس بتحميل الصور ومقاطع الفيديو، التي تصور الضوء الغريب، على مواقع التواصل الاجتماعي , وقال مرصد "Lick" التابع لجامعة كاليفورنيا، بالقرب من سان خوسيه، إن السحابة الغريبة تشكلت عندما احترق نيزك في الغلاف الجوي العلوي , وفي أحد منشورات "فيسبوك" ، وأوضح المرصد أنه "كان هناك نيزك ساطع واضح في السماء فوق منطقة الخليج، بعد وقت قصير من غروب الشمس، تاركًا خطًا ساطعًا مرئيًا لعدة دقائق في السماء الغربية".

وقال أحد سكان كاليفورنيا "لقد ظهر وميض أخضر فاتح لبضع ثوان عند مرور النيزك، إنه الجسم الأكثر إثارة للإعجاب في حياتي" , وكشفت الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية في منطقة الخليج، أن الضوء قد يكون عبارة عن سحابة ضوئية، حيث تعطي الغيوم ضبابًا أزرق صادمًا عندما تعكس بلورات الجليد المثبتة على جسيمات دقيقة من "غبار النيزك" المرتفع في الغلاف الجوي، ضوء الشمس.

وتتشكل الغيوم وسط الغلاف الجوي في طبقة تعرف باسم الغلاف الجليدي (mesosphere)، وهي المنطقة التي يتم فيها تدمير معظم النيازك , ولاحظ الباحثون زيادة في الغيوم اللاكمية بسبب تغير المناخ الناجم عن الإنسان، ما تسبب في زيادة بخار الماء في الغلاف الجوي.

وتقول وكالة ناسا إن هذه الغيوم تُلاحظ موسميًا عادة خلال الصيف في كل من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، عندما يكون الغلاف الجوي أكثر رطوبة، ويرسل بخار الماء من ارتفاعات منخفضة , وأوضح الباحثون أن دراسة هذه السحب توفر رؤية واضحة حول سلوك هذه الطبقة من الغلاف الجوي، ودورها بالنسبة إلى الطبقات والحالات المناخية الأخرى.

واكتشف البشر في البداية الغيوم في عام 1885، بعد أن أدى ثوران بركان "Krakatoa" في إندونيسيا إلى انفجار كميات هائلة من بخار الماء في الهواء , وأصبحت هذه الأحداث أكثر شيوعا في القرن العشرين، وبحلول التسعينيات، بدأ الباحثون يتساءلون عما إذا كان تغير المناخ يجعلها أكثر وضوحًا , لذلك استخدموا بيانات الأقمار الصناعية والنماذج المناخية، لمحاكاة الطريقة التي ساهمت بها آثار زيادة غازات الاحتباس الحراري في تشكيل السحب اللاكمية على مدى الأعوام الـ 150 الماضية

اقرا ايضا :مسبار "باركر" يجتاز أصعب امتحان ويخترق الغلاف الجوي للشمس

قد يهمك ايضا :انخفاض قدرة الغابات على امتصاص النيتروجين

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور خط ضوئي غريب في سماء ولاية كاليفورنيا ظهور خط ضوئي غريب في سماء ولاية كاليفورنيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya