دراسة تكشف حقيقة الموت العظيم للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحدث الأكبر الذي هزّ الأرض وأدى إلى قتل 90% من مجمل الحياة

دراسة تكشف حقيقة "الموت العظيم" للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف حقيقة

الحياة البرية
واشنطن - المغرب اليوم

زعمت دراسة جديدة الكشف عن أسباب وكيفية حدوث أكبر انقراض جماعي في تاريخ الأرض الذي حدث في العصر البرمي الثلاثي،  منذ نحو 250 مليون عام، ويُطلق عليه اسم "الموت العظيم"، الذي أدى إلى قتل 90% من مجمل الحياة على الكوكب، وكذلك قتل النباتات لمدة 400 ألف عام، قبل أن يؤدي ذلك إلى موت الحيوانات والأنواع البحرية.

اقرأ أيضا:مجموعة من الخبراء يكتشفون سبب انقراض الحيوانات العملاقة

ويقول العلماء إن السبب في هذا الحدث الكارثي، هو أن القشرة القارية للكوكب تعرضت لخلل في قارة بانجيا (وهي إحدى القارات الكبرى التي كانت موجودة قبل القارات السبع)، وبدأت البراكين في سيبيريا العصر الحديث بالثوران، وأطلقت غازات الكربون والميثان في الغلاف الجوي لما يقارب مليوني عام، ما أدى إلى القضاء على 96% من الحياة البحرية و70% من الحياة البرية، في أكبر انقراض في تاريخ الأرض.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن منتجا ثانويا للثوران، وهو النيكل، قد بدأ في القضاء على الحياة النباتية الأسترالية قبل 400 ألف عام تقريبا، قبل نفوق معظم الأنواع البحرية.

وقال كبير الباحثين، كريستوفر فيلدنغ من جامعة نبراسكا-لينكولن، إن هذه أخبار "مثيرة"، نظرا لأنه "لأول مرة يكون لدينا جدول زمني محدد" لمعرفة ما حدث، وذلك عن طريق دراسة عمر الصخور وطبقات الترسبات على المنحدرات الجنوبية الشرقية لأستراليا.

واكتشف فريق العلماء تركيزات عالية بشكل مدهش من النيكل في الصخور الطينية في حوض سيدني، حيث لا توجد مصادر محلية للعنصر.

وهذا ما قاد العلماء إلى استنتاج أن هذه العناصر ناتجة عن اندلاع الحمم البركانية من رواسب النيكل في سيبيريا، وبالتالي فإن البركان حول النيكل إلى هباء جوي انتشر على بعد آلاف الأميال جنوبا، قبل أن ينزل ويسمم الكثير من الحياة النباتية هناك، وفقا لتريسي فرانك، أستاذة ورئيسة قسم علوم الأرض والغلاف الجوي، والتي أشارت إلى أنه تم تسجيل ارتفاع مماثل في النيكل في أجزاء أخرى من العالم.

وأشارت فيلدنغ إلى أن الأمر كان متسلسلا، حيث أن الحيوانات العاشبة ماتت بسبب نقص النباتات، والحيوانات آكلة اللحوم ماتت بسبب نقص الحيوانات الأخرى، وبتأثير الرواسب السامة التي تتدفق في الأنهار والبحار التي يتركز فيها ثاني أكسيد الكربون والأحماض.

وعلى الرغم من أن النطاق الزمني وحجم الموت الكبير تجاوزا الأزمات البيئية الحالية للكوكب، إلا أن الأستاذة فرانك قالت إن أوجه الشبه بين الظروف الحالية، خاصة الطفرات في غازات الاحتباس الحراري والاختفاء المستمر للأنواع، وتلك التي سبقت "الموت العظيم"، تجعل من الأخير أمرا يستحق الدراسة.

وأضافت قائلة إن "الرجوع إلى هذه الأحداث من تاريخ الأرض مفيد لأنه يتيح لنا رؤية ما يمكن حدوثه مستقبلا".

قد يهمك أيضا:العلماء يُوضّحون احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100

هولندا تنشئ خمس جزر اصطناعية لإعادة الحياة البرية إلى بحيرة "ماركرمير"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف حقيقة الموت العظيم للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة دراسة تكشف حقيقة الموت العظيم للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 06:21 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيليا عاصمة الثقافة وجهتكَ لقضاء أجمل الأوقات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya