تقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية غارتنر يؤكّد ارتفاع النسبة بـ8
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإنفاق على أمن المعلومات يصل لـ96.3 مليار دولار

تقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "غارتنر" يؤكّد ارتفاع النسبة بـ8%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية

مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "غارتنر"
واشنطن ـ المغرب اليوم

صدر تقرير عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "غارتنر"، التي توقّعت بدورها أن يصل الإنفاق العالمي على أمن المعلومات إلى 96.3 مليار دولار عام 2018 بزيادة قدرها 8% عن إنفاق 2017 البالغ 89.13 مليار دولار، ويبلغ إجمالي الإنفاق على أمن المعلومات عالميًا 82.22 مليار دولار عام 2016، وأوضح التقرير أنّ الشركات باتت تنفق بشكل أكبر على منتجات وحلول أمن المعلومات، بغية الامتثال للأطر التنظيمية في هذا القطاع، والتكيف مع التغيير الذي طرأ على عقلية المشترين، وتمتعهم بوعي أكبر تجاه التهديدات الأمنية الناشئة.

وأورد التقرير أنّ خدمات أمن المعلومات، تستحوذ على النصيب الأكبر من إجمالي حجم الإنفاق، إذ تستأثر بحوالي 57.7 مليار دولار في 2018، مقابل أكثر من 53 مليار في 2017 و48.7 مليار عام 2016، متوقّعًا أن ترتفع نسبة المؤسسات التي تستثمر في كثير من أدوات حماية البيانات، بحلول 2020 إلى 60% مقارنة بالنسبة 35% الحالية، كما توقعت "غارتنر" أن يبلغ إجمالي إنفاق المؤسسات على خدمات "تعهيد أمن المعلومات لجهات خارجية" إلى 75% من معدل الإنفاق على برمجيات الحماية والأجهزة بحلول 2019، مقابل 63% عام 2016.

وأكّد المدير التنفيذي لمؤسسة "فيرا لخدمات أمن المعلومات" أغاي أروربا، بأنّ حجم الزيادة المتوقعة من قبل مؤسسة "غارتنر" في الإنفاق على أمن المعلومات أقل بكثير من حجم الإنفاق المطلوب طبقًا لحجم الانتهاكات التي تحدث كل يوم لسرقة معلومات الشركات والدول، ما يزيد من تكلفة عدم استخدام أحدث التقنيات للحفاظ على سرية المعلومات داخل كل مؤسسة، مشيرًا بالقول إلى أنّه "بالنظر إلى حجم الخسائر التي تكبدتها كثير من المؤسسات خلال الخمسة أعوام الماضية بسبب اختراق أنظمة المعلومات الخاصة بهم، يمكن للفرد أن يتخيل حجم الإنفاق الذي يجب أن يُخصّص لمجال حماية المعلومات لوقف هذه الانتهاكات المعلوماتية".

وأوضح عالم في مجال حماية المعلومات في مؤسسة "تايكوتك" جوزيف كارسون، بأن "تقديرات جارتنا أقل من الواقع بكثير، وأخذ في الاعتبار حجم القواعد والأنظمة الحديدة التي ستطبقها الدول خلال العام المقبل، بهدف تشديد إجراءات حماية وخصوصية المعلومات"، مشيرًا إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي سيبدأ في تطبيق المنظومة العامة لحماية البيانات خلال العام المقبل، ما يعني تحمل الدول الأوروبية مزيدًا من التكاليف الباهظة لتطبيق هذه المنظومة بفعالية"، مؤكّدًا أنّ "اتباع إجراءات وأنظمة حماية جديدة داخل الدول يعني بالضرورة المزيد من الإنفاق من قبل شركات المعلومات كي تمتثل للإجراءات الجديدة في دولها، التي تتطلب توفير أعلى مستويات لحماية للبيانات"، لافتًا إلى أنّ عدم استجابة الشركات لهذه الإجراءات قد يجعلها عرضة لتحمل غرامات مالية كبيرة في حالة إذا حدث انتهاك لمعلومات عملائهم بسبب فشل في أنظمة الحماية المستخدمة.

وصرّح خبير معلوماتي لدى شركة "أزتيك"، ناثان وينزلر، قائلًا "إذا نظرنا إلى نوعية الهجمات التي استهدفت اختراق أنظمة معلومات الشركات والدول خلال الأعوام الماضية، سنجد أنّ كثيرًا من المجرمين بدأوا يبتعدوا عن مجرد استهداف "السيرفرات" ومحطات العمل في الشركات، واتجهوا بشكل كبير إلى استهداف الأفراد واختراق البرامج"، لافتًا إلى أنّ الحفاظ على مجال أمن المعلومات شهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، لكن يجب التركيز على توفير مستويات أعلى من الأمان للأفراد والبرامج، مشيرًا إلى أنه بقدر مستويات الحماية المرغوبة سيتحدد حجم الإنفاق المطلوب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية غارتنر يؤكّد ارتفاع النسبة بـ8 تقرير مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية غارتنر يؤكّد ارتفاع النسبة بـ8



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya