دراسة تؤكّد أن الشعوب الناطقة بالإنجليزية أكثر استخدامًا للتطبيقات الإلكترونية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العوامل الاقتصادية تلعب دورها في تحديد استخدام الهاتف

دراسة تؤكّد أن الشعوب الناطقة بالإنجليزية أكثر استخدامًا للتطبيقات الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أن الشعوب الناطقة بالإنجليزية أكثر استخدامًا للتطبيقات الإلكترونية

الهواتف الجوالة
لندن -المغرب اليوم

أعلن باحثون أوروبيون أن البلد الذي يعيش فيه أصحاب الهواتف الجوالة، هو العامل الرئيسي في تحديد أنواع التطبيقات الإلكترونية المستخدمة وأعدادها.

وقالوا إن الشعوب الناطقة بالإنجليزية، وهي بريطانيا وأميركا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا، بالإضافة إلى اليابان وكوريا، أكثر استخدامًا للتطبيقات، ربما لأن التطبيقات تُصمم دومًا باللغة الإنجليزية , ويأتي بعدها في مؤشر عدد التطبيقات المستخدمة، شعوب المجموعة "الأوروبية"، إضافة إلى دول مثل تايلاند وسنغافورة اللتين تشهدان سياحة أوروبية مزدهرة.

وتأتي في المرتبة "الخليطة" شعوب الدول الأخرى التي تضم الأرجنتين والإمارات والسعودية وباكستان والهند، ويقل فيها عدد التطبيقات , إلا أن الدراسة أشارت  أن تطبيقات الرياضة والمباريات وألعاب المسابقات أعلى في هذه المجموعة من المجموعتين الأخريين.

وحملت الدراسة عنوان "الصورة الخفية للتطبيقات الهاتفية... العوامل الجغرافية والديموغرافية والثقافية لاستخدام الهواتف الجوالة"، وقد أجراها باحثون من جامعتي هلسنكي الفنلندية و"يونيفرسيتي كوليدج - كورك" الآيرلندية، وجامعتي لانكشير و"يونيفرسيتي كوليدج - لندن" البريطانيتين , و قدمت نتائجها أمام الدورة العشرين لمؤتمر التفاعل بين الإنسان والكومبيوتر في برشلونة بداية هذا الشهر.

وقالت الدكتورة أيلا بيلتونين الباحثة الآيرلندية المشاركة في الدراسة "لقد أردنا دراسة العوامل التي تتحكم في استخدام تطبيقات الهواتف الجوالة , ودرسنا بيانات 25323 من مستخدمي هواتف أندرويد تعاملوا مع 54776 تطبيقًا هاتفيًا في 44 دولة في أوروبا والأميركيتين وآسيا وأوقيناوا" , وقال الباحثون إنهم وظفوا طريقة معتمدة لتحديد تأثير العوامل الثقافية لكل شعب على مدى استخدام أفراده للتطبيقات. وقارنوا الشعوب بما تسمى طريقة "عوامل هوفستيد الخمسة" لتقييم تلك العوامل.

وأظهرت النتائج أن أفراد ما يسمى بالمجتمعات "القوية" أي "الذكورية" مثل اليابان، يفضلون استخدام التطبيقات المصممة خصيصًا للأشخاص، بينما يميل أفراد المجتمعات "الجماعية" التي لا يتم فيها التمايز الشديد بين الجنسين، مثل روسيا، إلى التطبيقات ذات الصبغة العائلية، والألعاب التعليمية، وتطبيقات التربية.

وتفضل المجتمعات "الذاتية" أو "الفردية" مثل الولايات المتحدة تطبيقات المتعة والترفيه والاستراحة مثل تطبيقات السفر بالإضافة إلى التطبيقات المحلية جغرافيا والرياضية والصحية واللياقة البدنية والموسيقى والتطبيقات السمعية.

وقال التقرير إن العوامل الاجتماعية والاقتصادية تلعب دورها المهم في تحديد استخدام الهاتف، إذ وجد الباحثون أن الأفراد من الفئة الاجتماعية الاقتصادية نفسها يتشابهون في توجهات استخدام الهاتف في كل أرجاء العالم، وتنطبق هذه التوجهات على المهنيين والأشخاص المتعلمين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن الشعوب الناطقة بالإنجليزية أكثر استخدامًا للتطبيقات الإلكترونية دراسة تؤكّد أن الشعوب الناطقة بالإنجليزية أكثر استخدامًا للتطبيقات الإلكترونية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya