اكتشاف كتلة غامضة في نظامنا الشمسي يعتقد العلماء أنها مركبة تابعة لكائنات فضائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطلقوا عليها اسم "أومومو" لأنها أول زائر يتم رصده بين النجوم في 2017

اكتشاف كتلة غامضة في نظامنا الشمسي يعتقد العلماء أنها مركبة تابعة لكائنات فضائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف كتلة غامضة في نظامنا الشمسي يعتقد العلماء أنها مركبة تابعة لكائنات فضائية

كتلة وليدة غامضة في الفضاء أطلقوا عليها "أومومو"
واشنطن - يوسف مكي

اكتشف علماء الفلك كتلة وليدة غامضة في الفضاء، أطلقوا عليها "أومومو"، والتي تم ترجمتها إلى "الزائر القادم من بعيد لأول مرة "، حيث كانت الكتلة هي أول زائر بين النجوم تم اكتشافه في نظامنا الشمسي، وذلك في عام 2017 باستخدام التلسكوب "Pan-STARRS1".

ومثل جميع الاكتشافات الكبرى، فقد أثار ت المزيد من الأسئلة أكثر من الإجابات، مثل من أين أتت؟ مما هي مصنوعة منة؟ هل هي كائن فضائي ؟ وهذا ما طرحه اثنان من علماء الفيزياء الفلكية في جامعة "هارفارد" في بحث أخير، مما يوحي بأن أوموموا قد يكون نوعًا ما من المركبات الفضائية الغريبة، فلم تكن تلك الفكرة تبدو بعيدة المنال حيث يفضل البعض مقولة شرلوك هولمز، أنه إذا استبعدت المستحيل، فكل ما تبقى، كما هو الحقيقة.

ومع استبعاد أحد العلماء أنه شيء فضائي، يعتقد معظم الفلكيين أن أوموموا ربما يكون مذنبًا طائشًا من نظام نجمي آخر، وكن المشكلة الوحيدة هي أنه لا يشبه أي مذنب تم رؤيته من قبل، لأنه يفتقد إلى الذيل المخروطي

ورغم ذلك كان هناك شذوذًا في البيانات، وقال أحد العلماء "نفترض أنة مركبة فضائية أو كائن فضائي من نوع معين لمجرد أنة لا يبدو مثل المذنب"، وأضاف آخر "عندما سار أومومو عبر نظامنا الشمسي، لم يتبع المسار الطبيعي لمذنب نموذجي تحت جاذبية الشمس، بدلا من ذلك، تحول قليلا خارج المسار، والتي لا يمكن تفسيره من خلال الجاذبية وحدها، شيء آخر، فقد لعبت بعض القوي الغير معروفة دور، بسلوك أومومو".

وأوضح أن الضغط من أشعة الشمس، تعمل مثل دفع الرياح لشراع قارب، كذلك يمكن أن تدفع أشعة الشمس المركبة فضائية عبر الفضاء،  هناك فقط شيء واحد، وهو أن الضغط من أشعة الشمس خفيف للغاية، أخف من وزن الذبابة على اليد، مما يعني أنه لكي يكون فعالا، يجب أن تكون الكتلة خفيفة ورقيقة للغاية، ففي عام 2010، على سبيل المثال، أطلقت وكالة الفضاء اليابانية شراع "إيكاروس" الشمسي الذي كان يبلغ وزنه 1،1 رطل فقط، ولكن في النهاية تمكن فقط من السفر أكثر من 65 مليون ميل من الأرض بناء علي ضغط الشمس فقط، وهذه هي نوع القوة الذي يعتقد علماء هارفارد أنها يمكن أن تكون دفعت أوموموا أيضا، هذا إذا كان لم يكن في الأساس مركبه فضائية أجنبية تابعة لفضائيين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف كتلة غامضة في نظامنا الشمسي يعتقد العلماء أنها مركبة تابعة لكائنات فضائية اكتشاف كتلة غامضة في نظامنا الشمسي يعتقد العلماء أنها مركبة تابعة لكائنات فضائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya