ديزني تقترب من إطلاق برامج تمكِّن من التفاعل البدني مع العالم الافتراضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم وجود الفكرة منذ العصر الذهبي للخيال العلمي في الثمانينات

ديزني تقترب من إطلاق برامج تمكِّن من التفاعل البدني مع العالم الافتراضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديزني تقترب من إطلاق برامج تمكِّن من التفاعل البدني مع العالم الافتراضي

التقاط كرات حقيقية في الواقع الافتراضي
لندن - كاتيا حداد

أظهرت "ديزني" أن التكنولوجيا الحالية يمكن استخدامها لخلق عوالم افتراضية مقنعة يمكن أن نلمسها ونشعر بها، إذ أطلقت أحدث برامجها التي تمكنك من التقاط كرات حقيقية في الواقع الافتراضي. وتعد سلسلة خيال علمي تمكن من التفاعل مع العالم الخيالي.

وخلص ماثيو بان وجونتر نيمير من فريق ديزني للبحوث في لوس أنجلوس إلى سيناريو "هولوديك"، حيث يتم استخدام كرة حقيقية لتوفير صورة افتراضية.

وزواج هذين الكائنين - واحد حقيقي، والآخر افتراضي - يسمح للمستخدم بأن يمسك الكرة المادية على أساس حركة نظيره الافتراضي. ولتوفير هذه التصورات، استخدم الفريق نظام التقاط الحركة أوبتيتراك فليكس 13 لتتبع حركة الكرة وكذلك أيدي الشخص يمسك بها ورأسه.

ويتوقع النظام مسار الكرة في المستقبل بعد رميها ويقدم مشهد افتراضي لعرض موقع الكرة. وتم إبقاء البيئة عمدًا في أبسط الحدود للسماح للنظام بالحفاظ على معدل عالي للإطار وتقليل الخمول، وتوفير صورة افتراضية أكثر سلاسة.

ويحتوي المشهد الذي تم تصويره على أرضيات من الطوب وكرة افتراضية - بالإضافة إلى مجدافين مربعين خمسة سم * خمسة سم (اثنان بوصة * اثنان بوصة) تمثل يد المستخدم - وتستخدم الإضاءة الأساسية وإعدادات العرض.

وكتب المؤلفون في كتابهم: "من وجهة نظر نفسية حركية، فإن اصطياد الكرة باليد ليست مهمة سهلة، ولكنها تتطلب العديد من المهارات المنسقة التي يتم تعلمها من مرحلة الطفولة. "فإن ذلك يتطلب الاستشعار البصري الحاد، والتنبؤ، والتخطيط الزمني والتحكم في المحركات المكررة للإمساك بالكرة".

"أداء مثل هذه المهمة في الواقع الافتراضي يشكل تحديًا أكبر فالعوامل الخارجية الأخرى مثل خمول النظام، وتبين إشارات العمق، ومعدل الإطار، وتتبع الدقة، والتسجيل تؤثر على الأداء." وتم تصميم الغرف ثلاثية الأبعاد في ستار تريك للاستخدام الترفيهي من قبل طاقم المركبة الفضائية، مما يسمح للمستخدمين باستكشاف المواقع الغريبة وغير المألوفة. وعلى الرغم من أن فكرة الواقع الافتراضي كانت موجودة منذ العصر الذهبي للخيال العلمي، فقد استغرق الأمر حتى الثمانينيات لكي يتم تبنيه في الثقافة الشعبية.
ديزني تقترب من إطلاق برامج تمكِّن من التفاعل البدني مع العالم الافتراضي

وكان ذلك في تسعينيات القرن الماضي قبل المحاولات الأولية في السوق الجماهيري حيث تم إصدار سماعات الرأس، ولكن مع سماعات أكثر بأسعار معقولة وقوية مثل أوكولوس ريفت، إتش تي سي فايف، وبلاي ستيشن الواقع الافتراضي التي تم إصدارها في السنوات الأخيرة، الواقع الافتراضي يمكن أن يصبح قريبًا الواقع اليومي للمستخدمين المنزليين.

وكان من أهم عوامل جذب ستارك تريك هو القدرة التي تمكن الطاقم من التفاعل الجسدي مع البيئة الافتراضية والشخصيات التي واجهوها. وقد مكنت التطورات في ردود فعل اللمسية للمستخدمين من التفاعل مع البيئات والمنتجات الرقمية. ولكن فريق بحث ديزني اتخذ نهجًا مختلفًا، في استخدام أشياء في العالم الحقيقي لتوفير الاتصال الجسدي. نظامهم يستخدم عرض سماعات الواقع الافتراضي أوكولوس ريفت سي في 1 لتصور العالم الافتراضي.

وتعتمد المحاكاة على محرك لعبة الوحدة ثلاثي الأبعاد والتي تم استخدامها لإنشاء ألعاب الكمبيوتر مثل ديوس إكس: سقوط، عقيدة القاتل: الهوية وبرنامج كربال الفضائي, محاكي الطيران الفضائي.

ويسجل النظام بمعدل 120 إطارًا في الثانية ويبلغ متوسط وقت تأخره 8.33 ميلي ثانية فقط - أي أكثر قليلًا من ثمانية آلاف جزء من الثانية. ويعمل هذا الجهاز بنظام تشغيل ويندوز 10 64 بت يعمل على معالج انتل زيون E5-2680 بسرعة 2.5 جيجاهيرتز مع ذاكرة رام 32 جيجا وبطاقة رسومات نفيديا جيفورس جي اكس 970.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديزني تقترب من إطلاق برامج تمكِّن من التفاعل البدني مع العالم الافتراضي ديزني تقترب من إطلاق برامج تمكِّن من التفاعل البدني مع العالم الافتراضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya