دراسة جديدة تكشف أن جينات ميكروباتنا تفوق عدد نجوم الكون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النتائج لا توفر أدلة حول خطر الإصابة بالأمراض

دراسة جديدة تكشف أن جينات "ميكروباتنا" تفوق عدد نجوم الكون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن جينات

الميكروبيوم البشري
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن الميكروبيوم البشري يحوي جينات أكثر من النجوم الموجودة في الكون الفسيح. 

وفي دراسة هي الأولى من نوعها، جمع باحثون من كلية الطب في جامعة هارفارد نحو 3500 عينة ميكروبيوم، من الفم والأمعاء. 

وقدر الباحثون عدد الجينات بنحو 232 مليونا، بينما قارنها آخرون "بعدد الذرات في الكون". ومن المثير للدهشة، أن نصف الجينات المكتشفة بدت فريدة بالنسبة للفرد. 

اقرا أيضًا:

ناسا" تلغي خروج أول فريق نسائي إلى الفضاء المفتوح"

ويقول فريق البحث إن النتائج لا توفر أدلة حول الآثار البيئية أو خطر الإصابة بالأمراض فحسب، بل تؤدي أيضا إلى علاجات مناسبة للأشخاص بناء على التركيب الميكروبي الوراثي، بدلا من نوع البكتيريا لديهم. 

ويقدر أن الميكروبيوم البشري- مجموعة البكتيريا الموجودة في أنوفنا وأفواهنا وأمعائنا وأماكن أخرى- يحتوي على تريليونات من الأنواع البكتيرية: بعضها غير ضار، مفيد في تعزيز المناعة ومكافحة نمو الورم، وتحسين الهضم وخفض الكوليسترول. والبعض الآخر ضار، يسبب التهابات الجلد والأنسجة وغيرها. 

وركز معظم الدراسات السابقة على تحديد أنواع مختلفة من البكتيريا، لمعرفة كيفية تأثيرها على صحتنا. 

وقال معد الدراسة، برادين تيرني، طالب الدراسات العليا في كلية الطب بجامعة هارفارد: "إن الدراسة عبارة عن بوابة، وهي الخطوة الأولى فيما قد يكون رحلة طويلة نحو فهم كيف أن الاختلافات في محتوى الجينات تؤثر في السلوك الميكروبي وتعديل خطر المرض". 

وفي الدراسة المنشورة في مجلة Cell Host & Microbe، حلل الفريق نحو 3500 عينة من الميكروبيوم البشري. 

وفي المجموع، وجد الفريق 46 مليون جين بكتيري في العينات: نحو 24 مليونا من العينات الفموية و22 مليونا من عينات الأمعاء. 

والمثير للدهشة، أنه عُثر على أكثر من نصف الجينات الموجودة (نحو 23 مليونا) مرة واحدة فقط، ما يعني أنها فريدة من نوعها بالنسبة للفرد. 

وفي حين تساعد الجينات المشتركة عادة على أداء الوظائف الأساسية، مثل تحطيم الإنزيمات، تشارك الجينات الفريدة في وظائف أكثر تخصصا مثل مقاومة المضادات الحيوية. 

وأوضح تيرني قائلا: "يبدو أن بعض هذه الجينات الفريدة مهمة في حل التحديات التطورية. إذا احتاج الميكروب إلى مقاومة مضاد حيوي بسبب التعرض للعقاقير أو واجه فجأة ضغطا انتقائيا جديدا، فقد تكون الجينات الفردية نبع التنوع الوراثي". 

وقال الباحثون إنهم ليسوا متأكدين تماما من سبب وجود الكثير من التنوع الجيني، ولكنهم يعتقدون أن الأمر يعود إلى قدرة الحمض النووي للبكتيريا على التطور سريعا، اعتمادا على الظروف والتغيرات البيئية، بما في ذلك نوع الطعام الذي يتناوله الفرد، والعقاقير المستهلكة، وحتى الأمراض التي يصاب بها أي شخص. 

وخلصت الدراسة إلى أن العدد الحقيقي للجينات الميكروبية قد لا يكون معروفا على الإطلاق.

قد يهمك ايضا:

علماء يتمكنون من قياس وزن مجرة "درب التبانة"

علماء الفلك يحددون موعدًا نهائيًا جديدًا لاصطدام "يوم القيامة" الفضائي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن جينات ميكروباتنا تفوق عدد نجوم الكون دراسة جديدة تكشف أن جينات ميكروباتنا تفوق عدد نجوم الكون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya