تُصميم روبوتات تُقلِّد البشر في الحديث وتعبيرات الوجه للمزيد من التفاعل معها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واقعية جدًا بحيث يمكن أن تشعر معها أنك أمام "كائن حي"

تُصميم روبوتات تُقلِّد البشر في الحديث وتعبيرات الوجه للمزيد من التفاعل معها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تُصميم روبوتات تُقلِّد البشر في الحديث وتعبيرات الوجه للمزيد من التفاعل معها

روبوتات تُحاكي سلوك البشر
ستوكهولم ـ منى المصري

أسس المهندس سامر المبياض مع زملائه في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم، السويد شركة "فورهات" للروبوتات، والتي تقوم بتصميم روبوتات تحاكي سلوك البشر من حيث طريقة الحديث واللهجة وتعبيرات الوجه. وبينما تهدف الربوتات الذكية إلى جعل الناس يشعرون بمزيد من الراحة في التفاعل معه، فإنَّ رؤوس "فورهات" قد يكون لها تأثير معاكس على البعض؛ إذ يُمكن تغيير أشكالها، والتي تستخدم الدمى كقاعدة لها، لتظهر بمجموعة واسعة من الشخصيات التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر. وقد صممت لتكون "ذكية اجتماعيًا"، فمصممها يقول إنَّها واقعية بحيث يمكنك أن تشعر أنَّها "كائن حي".

تُصميم روبوتات تُقلِّد البشر في الحديث وتعبيرات الوجه للمزيد من التفاعل معها

ويتم تصميم الرسوم المتحركة التي تظهر على وجه الدمى لاحقاً عبر الكمبيوتر حيث تُصمم تعابير وجه مختلفة. وقد صُممت برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على منصة ذكاء اصطناعي يمكن برمجتها للمشاركة في تفاعلات الوعي الاجتماعي للبشر. وقد صمم هذا النظام لمعالجة مشكلة " uncanny valley"، وهو مصطلح يستخدمه البروفيسور الياباني ماساهيرو موري، للإشارة إلى النقطة التي يبدو فيها أن الروبوت تبدو واقعية بما فيه الكفاية لمحاكة الإنسان، ولكنَّ يكون لديه ما يكفي من النشاط الاصطناعي الذي يجعل البعض قلق منها.

تُصميم روبوتات تُقلِّد البشر في الحديث وتعبيرات الوجه للمزيد من التفاعل معها

وقال المبياض لصحيفة التايمز الأميركية: ""نحن في الواقع نسميه تأثير الزومبي. إذا كان هناك شيء يبدو بشريًا بدرجة كبيرة جدا ولكن في نفس الوقت ليس جيدًا في سلوكه كما هو متوقع، ففي هذه الحالة يكون لدينا مشكلة مع التوقعات".

تُصميم روبوتات تُقلِّد البشر في الحديث وتعبيرات الوجه للمزيد من التفاعل معها

وأُطلق على هذه الروبوتات اسم "فورهات" بعد أن ظهر نموذج من الإصدار الأولي يرتدي قبعات الفرو. ويعني نظامها الفريد من نوعه القائم على العرض أنَّ تصاميم الروبوت يمكن تخصيصها على نحو لا متناهي تقريبا.  وهذا يشمل كل شيء بداية من الصوت الدال على للجنس، واللهجة، والشخصية وتعبيرات الوجه. ويمكن أن يظهر بشخصياتٍ مختلفة من خلال تخصيص ملحقاته أيضًا.

وتبيع الشركة الأجهزة ومجموعة تطوير البرمجيات مقابل 12 ألف دولار إلى أي شخص يريد إنشاء روبوت خاص به باستخدام النظام. وقد اكتسب هذا النهج بالفعل اهتمامًا واسعًا من بعض الشركات العالمية، بما في ذلك "ديزني"، التى تستخدم واحدًا منها في روبوتات قصص الأطفال التفاعلية. وفي اليابان، تنظر شركة "هوندا" كيف يمكن الاستفادة من نظام “فورهات" بطريقة أفضل مع كبار السن للتفاعل مع تكنولوجيا الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر.  وقد أجرت شركة "فورهات" محادثات مع شرطة العاصمة حول استخدام الروبوتات لتدريب الضباط على كيفية اكتشاف والتفاعل مع المشتبه بهم المُخادعين.

تُصميم روبوتات تُقلِّد البشر في الحديث وتعبيرات الوجه للمزيد من التفاعل معها

وقال السيد المبياض في بيان مكتوب: "رؤية فرهات هي بناء واجهة حاسوبية تمكن الناس من التفاعل مع الآلات بنفس الطريقة التي نتفاعل بها مع بعضنا البعض. نحن نعتقد أن الروبوتات الاجتماعية سوف تكون مزعجة مثل الهواتف الذكية أو الكمبيوتر، ونحن في الأيام الأولى جدا من التكنولوجيا التي من شأنها أن تسمح لنا بالتفاعل مع الآلات بطريقة أكثر بشرية".

تُصميم روبوتات تُقلِّد البشر في الحديث وتعبيرات الوجه للمزيد من التفاعل معها

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُصميم روبوتات تُقلِّد البشر في الحديث وتعبيرات الوجه للمزيد من التفاعل معها تُصميم روبوتات تُقلِّد البشر في الحديث وتعبيرات الوجه للمزيد من التفاعل معها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya