علماء فلك يكشفون سبب الانفجار الشديد في السماء بعد 3 أعوام من حدوثه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حصلوا على دليل ملموس عندما اكتشفوا موجات الجاذبية النابضة

علماء فلك يكشفون سبب الانفجار الشديد في السماء بعد 3 أعوام من حدوثه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء فلك يكشفون سبب الانفجار الشديد في السماء بعد 3 أعوام من حدوثه

انفجار شديد السطوع في السماء
واشنطن - المغرب اليوم

رصد علماء الفلك في أغسطس/أب 2016، انفجارًا شديد السطوع في السماء، تلاشى بعد نحو 10 أيام، وعجزوا في حينها عن تحديد ماهيته، أما الآن، فقد حدد العلماء هذا التوهج باعتباره تصادما بين نجمين نيوترونيين، مشكلا ما يعرف بـ" كيلونوفا" (مستعر ماكرو)، وهو نوع من الانفجار الهائل الذي يهز نسيج الزمكان في الفضاء، منتجا موجات جاذبية وذهبا وبلاتنيوما ويورانيوما في الكون.

كان من المفترض في الأصل أن الحدث ، المعروف باسم GRB160821B، بمثابة انفجار أشعة غاما، والذي يعد انفجارات نشطة للغاية وشائعة إلى حد ما في جميع أنحاء الكون، حيث قالت مؤلفة الدراسة الرئيسية إليونورا تروخا، وهي باحثة مشاركة في جامعة ماريلاند: "كان حدث عام 2016 مثيرا للغاية في البداية"، وأضافت: "وقع في مكان قريب ومرئي من كل التلسكوبات الرئيسية، بما في ذلك تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة "ناسا". لكن الانفجار لا يتطابق مع توقعاتنا، حيث نرى أن رؤية انبعاث الأشعة تحت الحمراء تصبح أكثر إشراقا وأكثر سطوعا على مدار عدة أسابيع، ولكن بعد عشرة أيام من وقوع الحدث، لم تبق أي إشارة. وأصبنا بخيبة أمل كبيرة".

ولم يدرك العلماء أن هذا الحدث أكثر إثارة مما يعتقدون، إلا بعد عام، ففي أغسطس/أب 2017، شهدوا تصادما مباشرا بين نجمين نيوترونيين لأول مرة، واكتشفت هذه اللحظة المثيرة من قبل العشرات من المراصد التي تعتمد موجات الجاذبية، والأشعة السينية، وأشعة غاما، وموجات الضوء الراديوي.

اقرا أيضًا:

الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء "مدار نبتون" تُحير العلماء

ومع وجود الكثير من البيانات الجديدة، قالت تروخا: "نظرنا إلى البيانات القديمة بعيون جديدة، وأدركنا أننا استحوذنا على كيلونوفا في عام 2016"، وقدمت هذه الملاحظات أول دليل على أن "كيلونوفا" ينتج كميات كبيرة من المعادن الثقيلة، وهو اكتشاف توقعته إحدى النظريات القديمة، لفترة طويلة، والذي يشير إلى أن كل الذهب والبلاتين على الأرض تشكل نتيجة لانفجارات كهذه ، التي تنشأ أثناء تصادمات النجوم النيوترونية.

وحصل علماء الفلك في مرصد الموجات الثقالية بالتداخل الليزري "ليغو" على دليل ملموس على حدوث هذا الاندماج، عندما اكتشفوا موجات الجاذبية النابضة خارج موقع تحطم النجوم، للمرة الأولى في عام 2017.

وخلال الدراسة الجديدة، قارن الفريق الدولي من العلماء مجموعة من البيانات من عملية الاندماج لعام 2017، مع ملاحظات أكثر اكتمالا عن الحدث المشابه الذي وقع في عام 2016. وبالنظر إلى الانفجار القديم في كل طول موجي متاح من الضوء (بما في ذلك الأشعة السينية والراديوية والبصرية)، وجد الفريق أنه مطابق تقريبا لتصادم 2017.

وقالت تروخا: "بيانات الأشعة تحت الحمراء لكلا الحدثين تكشف أن لها لمعانا متماثلا وبنفس الوقت بالضبط". وأكدت: "أن انفجار 2016 كان بالفعل اندماجا هائلا، ومن المحتمل أن يكون بين نجمين نيوترونيين، تماما مثل الانفجار الذي اكتشفه مرصد ليغو لعام 2017".

وتمكن الفلكيون من رؤية الكائن الذي تشكل بعد انفجار 2016، والذي لم يتوفر في حدث 2017، ويقول جيفري ريان، المؤلف المشارك في الدراسة: "يمكن أن تكون بقايا الانفجار عبارة عن نجم نيوتروني ممغنط للغاية، نجا من التصادم ثم انهار إلى ثقب أسود".

وأضاف: "هذا أمر مثير للاهتمام، لأن النظريات تشير إلى أن المغناطيسية يجب أن تبطئ أو حتى توقف إنتاج المعادن الثقيلة، والتي هي المصدر النهائي لتوقيع  ضوء الأشعة تحت الحمراء للكيلونوفا. ويشير تحليلنا إلى أن المعادن الثقيلة بطريقة أو بأخرى قادرة على الهروب من تأثير إخماد الكائن المتبقي".

وتابع: "من خلال فهمنا المحسّن لما يبدو عليه الكيلونوفا، يمكن أن تساعد المزيد من الملاحظات في حل الكثير من الأسرار الكونية".

قد يهمك أيضًا:

اكتشاف أوَّل قمر خارج النظام الشمسي على بُعد 8000 عام ضوئي

دراسة توضّح أسباب تغير كوكب أورانوس وحدوث ميل محوري فيه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء فلك يكشفون سبب الانفجار الشديد في السماء بعد 3 أعوام من حدوثه علماء فلك يكشفون سبب الانفجار الشديد في السماء بعد 3 أعوام من حدوثه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya