دراسة تكشف معطيات مثيرة حول قطاع التجارة الإلكترونية  في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشارت إلى عدم الثقة في الدفع والتسوق عبر الإنترنت

دراسة تكشف معطيات مثيرة حول قطاع التجارة الإلكترونية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف معطيات مثيرة حول قطاع التجارة الإلكترونية  في المغرب

التجارة الإلكترونية
الرباط - المغرب اليوم

ساهم تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطور الإنترنت في ظهور نمط جديد من الاستهلاك، والتجارة الإلكترونية ونوع جديد من المستهلكين والمشترين الالكترونيين. لكن السؤال المطروح: ماذا يشتري المغاربة عبر الإنترنت؟

في عام 2007، استمر عدد الشركات التي تنشط في التجارة الإلكترونية في النمو مثل CNSS ، و OMPIC،  و الخطوط الملكية المغربية، لكن على الرغم من الهياكل التي اعتمدتها الدولة، لا تشهد التجارة الإلكترونية نموًا قويًا بسبب عدد من العقبات التي تتعلق بشكل أساسي بعادات المستهلك التي لم تعتمد الشراء عن بعد ، ولكن أيضًا بسبب غياب وجهل القوانين التي تحكم هذه المعاملات.

وفقًا لدراسة مسحية أجرتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، في عام 2007 ، أكد غالبية المشاركين (96.1٪) أنهم "لم يستخدموا التسوق عبر الإنترنت مطلقًا، مما يؤكد عدم وجود جاذبية لدى المغاربة لهذا النوع من التجارة خلال هذه الفترة.

في السنوات التي تلت 2007،اتخدت التجارة الإلكترونية خطواتها الأولى في حياة المغاربة. في عام 2011، بدأ اقبال المغاربة على التسوق الإلكتروني في النمو، حيث استحوذ هذا القطاع على 31٪ من إجمالي المبيعات مقارنة بنسبة 44٪ لسداد المستحقات مثل فواتير الهاتف والمياه والكهرباء مع 315،000 معاملة.

استحوذت فئة "السفر والأحداث" بدورها على 18٪ من إجمالي حجم المعاملات المعنية. كان المغاربة مهتمين أيضًا بصفقات وشراء معدات الكمبيوتر (الكمبيوتر الشخصي ، الكمبيوتر المحمول ، الكاميرا ، إلخ).

وأجرت Averty.ma دراسة مسحية لعينة تضم أزيد من 1000 من مستخدمي الإنترنت خلال هذه الفترة لتسليط الضوء على أحدث التطورات في التجارة الإلكترونية في المغرب والعقبات التي ما زالت تعاني منها.

وكشفت الدراسة  أن عدم الثقة في الدفع عبر الإنترنت هو السبب الرئيسي وراء عدم تمكن مستخدمي الإنترنت من التسوق عبر الإنترنت، حيث أكد 47.9٪ منهم بأن الشك يساورهم  و 6.8٪ لا يثقون على الإطلاق، فيما صرح 31٪ بأنهم واثقين، بينما أكد 13.6٪ من المشاركين أن لديهم ثقة كاملة في مواقع التجارة الإلكترونية المغربية.

العامل النفسي هو أحد العقبات الأساسية التي تعيق تطور قطاع التجارة الالكترونية. و في سياق معاملاته التجارية، يفضل المستهلك المغربي النقاش المباشر الذي، حسب قوله، هو الضامن الوحيد لنجاح العملية، لأن كل شخص يريد أن يجعل حججه مسموعة وأن يأخذ في الاعتبار احتياجاته الخاصة.

ومع ذلك، فإن التسوق عبر الإنترنت اليوم يدخل المعاملات التجارية بين المغاربة، بشكل تدريجي، حيث بلغت نسبة الأفراد الذين قاموا بالبيع او الشراء عبر الانترنت في عام 2017، 12.8 ٪مقابل 11.7 ٪ في عام 2016، وفقًا لوكالة للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.

تحتل الملابس المرتبة الأولى في التسوق عبر الإنترنت (72.3٪)، تليها منتجات السفر (23.8٪) والسلع المنزلية (11.9٪). لكن المعاملات لا تزال مدفوعة بدفع الفواتير (50 ٪)، وشراء تذاكر الطيران (23 ٪) والمواقع الحكومية (16 ٪).

وتكشف الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن ثلاثة أرباع مستخدمي الإنترنت الذين لا يشترون على الإنترنت، يفعلون ذلك ببساطة بسبب عدم الثقة أو المعرفة بالقوانين المنظمة لهذا النوع من التجارة.

قد يهمك ايضا:

حزمة من التشريعات لتعزيز دور التجارة الإلكترونية في السعودية 

المغرب يحتل المرتبة 81 عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف معطيات مثيرة حول قطاع التجارة الإلكترونية  في المغرب دراسة تكشف معطيات مثيرة حول قطاع التجارة الإلكترونية  في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya