خبراء يؤكدون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبر استخدام الثقوب الدودية بطرق علمية ومدروسة

خبراء يؤكدون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى

استخدام الثقوب الدودية بطرق علمية ومدروسة
واشنطن - يوسف مكي

يعتقد بعض الباحثين أنه بالنظر إلى الظروف المناسبة، فإن وجود الثقوب الدودية "الانفاق" قد تنقلنا إلى مجرات أخرى، وغالبًا ما تعرض الثقوب الدودية، وهي في الحقيقة ممرات دودية تخيلية موجودة داخل الثقوب السوداء في كتب الخيال العلمي والأفلام كأنفاق إلى المجرات المختلفة، وعلى الرغم من أنه لم يسبق أن لوحظت هذه الثقوب في عالمنا، فإنها من الناحية النظرية يمكن أن تكون موجودة في مجال الرياضيات النسبية العامة لرائدها ألبرت اينشتاين.

خبراء يؤكدون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى

والثقب هو نوع من الجسر الذي يمكن أن يتشكل عندما يتم طي الزمان والمكان، فالزمكان هو البعد الثالث التي يشكل الفضاء، كما يمكن أن يحدث له تشتت وتشوه، ويستنفذ كمية هائلة من المواد أو الطاقة لخلق مثل هذه التشوهات، ولكن من الناحية النظرية، فإن حدوث هذه التشوهات ممكنة، من خلال الثقوب السوداء على سبيل المثال.

وأوضح الدكتور بول سوتر، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية أوهايو وكبير العلماء في مركز العلوم "كوزي" في مقال افتتاحي لمجلة "سينس لايف" أنه في حالة وجود الثقوب الدودية في الواقع، فإنه سيكون من الصعب جدًا العودة مجددًا منها، وذلك لأن يوجد عند مدخلها "أفق الحدث" للثقب الأسود - نقطة اللاعودة التي تقود إلى مكان ذو كثافة لا نهائية تسمى التفرد، التي من شأنها أن تسحق كل شيء.

ولكن إذا كانت هذه الثقوب موجودة ويمكن السفر بطريقة ما من خلالها، فمن الممكن رؤية الضوء من جزء من الكون يدخل في الجانب الآخر، وعلى افتراض أن الثقوب موجودة، قال الدكتور سوتر علينا حل مشكلتين، لكي يصبح الانتقال إلى مجرات أخرى ممكنًا، أولًا لا بد أن يحتوي مدخل الثقب على مخرج من أفق الحدث كي نتمكن من دخول الثقب والسفر من خلاله دون الذهاب إلى نقطة التفرد التي قد تسحقنا، ثانيًا يجب أن يكون النفق قوي ومستقر بما فيه الكفاية للتعامل مع الجاذبية الشديدة للتفرد دون حدوث تمزق في حالة امتص شيء فيه، وهناك شيء يمكن أن يحل هاتين المشكلتين، وهو المواد ذات الكتلة السلبية.

وأضاف الدكتور سوتر: "نظرًا للطبيعة الغريبة للكتلة السلبية التي تستطيع الالتفاف حول الزمكان بطريقة فريدة من نوعها، فانها" تنفخ "مدخل الثقب خارج حدود أفق الحدث، وتستقر في الحلق من الثقب ضد عدم الاستقرار. وأشار: "إنها ليست نتيجة بديهية ولكنها نتيجة الرياضيات". ومع ذلك، لم يتم رصد أية كتلة سلبية أبدًا من قبل الباحثين، وقال الدكتور سوتر إن الثقوب التي تعمل في الواقع من شأنها أن تخرق الكثير من قوانين الفيزياء لذا من الأفضل محاولة حل مشاكل أخرى.

وجاءت فكرة امكانية وجود الثقوب عن طريق العمليات الحسابية لتطبيق نظرية آينشتاين، التي كشفت عن أن الثقوب السوداء يمكن أن تتمدد، وتتوقع رياضيات الثقوب السوداء شيئًا يسمى الثقب الأبيض، فبينما الثقوب السوداء لها "نقطة اللاعودة" تسمى" أفق الحدث "، فإن الثقب الأبيض عكس ذلك - لا يمكن أن تدخل فيه، أي شيء بالفعل هناك يستطيع الإفلات، وتعني هذه الحسابات النظرية أن جميع الثقوب السوداء تكون مرتبطة بثقب أبيض، مما يخلق نفق عبر الفضاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى خبراء يؤكدون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya