خبراء يلفتون واشنطن الى تقدُّم روسيا في سباق التسلح بالصواريخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بكين تختبر بنجاح إطلاق صاروخ يخترق حاجز الصوت له قدرة خاصة على المناورة

خبراء يلفتون واشنطن الى تقدُّم روسيا في سباق التسلح بالصواريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يلفتون واشنطن الى تقدُّم روسيا في سباق التسلح بالصواريخ

صواريخ "جو جو"
واشنطن - رولا عيسى

كشفت كلٌ من الصين وروسيا، الشهر الماضي، عن تجارب ناجحة لإطلاق صواريخ "جو جو" عالية السرعة يمكنها تدمير أهدافها على بعد مئات الأميال. ونشر خبراء في مجلس دراسات القوات الجوية في الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، دراسة جديدة تسلط الضوء على سباق تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الضوء، حيث أكد خبراء أن الولايات المتحدة الأميركية في طريقها لأن تفشل في هذا السباق، في حين أن وتيرة الولايات المتحدة في تطوير أسلحة تخترق حاجز الصوت- وهي وتيرة بطيئة نسبيًا- تجعلها عرضة لهجمات صاروخية سواء من روسيا أو الصين.

وتقول المعلومات أن سرعة هذه الصواريخ تفوق 5 مرات سرعة الصوت، ويمكنها تفادي الرادارات والتكتيكات الدفاعية من خلال القيام بمناورات مضطردة والارتفاع الى حافة الغلاف الجوي الأرضي. 

وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة قد تواجه تهديدات من تلك الأسلحة "الجديدة"، حيث إن تجارب جمهورية الصين الشعبية وروسيا الفيدرالية قد تشكل خطرًا على القوات الأميركية وعلى الولايات المتحدة نفسها.

ويبدو أن هذه الأسلحة تعمل بنظام السرعة والارتفاع، ولها قدرة خاصة على المناورة التي قد تحبط الهجمات الدفاعية الصاروخية وتتفوق على قدرات الأسلحة النووية الحالية.

وكتب مارك جي.لويس، رئيس مجلس الدراسات، يقول حول ما يتعلق باحتياجات القوات الجوية المستقبلية للدفاع عن أنظمة الأسلحة فائقة السرعة، إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى قدرات هجومية ودفاعية؛ بيد أنهما وجهان لعملة واحدة. فعلى سبيل المثال، كان الرادع الوحيد والموثوق به في الحرب الباردة لاستخدام سلاح يخترق حاجز الصوت، هو تطوير أسلحة مضادة تخترق حاجز الصوت".

ويدعو التقرير، الولايات المتحدة، إلى استغلال الوقت وتطوير أسلحة تخترق حاجز الصوت، شأنها شأن الصين وروسيا اللتين تواصلان تعزيز قدراتهما الدفاعية. فقد أصبحت الصين أخر دولة تختبر بنجاح إطلاق صاروخ يخترق حاجز الصوت. ففي الشهر الحالي، اختبرت طائرة J-16 الصينية إطلاق صاروخ عملاق وتدمير طائرة بدون طيار من على مدى بعيد جدا.

وقام الخبراء بتحليل صورة الإطلاق واكتشفوا أن الصاروخ طوله 19 قدمًا وقطره 13 بوصة، وهو ما يعني أنه قادر على ضرب أهداف عن بعد 300 ميل.

وكتب جيفري لين وبي.دبليو سينغر قائلين: إن "هذا الأمر خطير. سوف يفوق الصاروخ أي صاروخ جو جو أميركي أو من قوات الناتو".  وقالا إن حجم الصاروخ سيدرج ضمن فئة صواريخ جو جو ذات مدى بعيد يتجاوز 186 ميل، وإن مداه سيفوق ما بين 250 إلى 310 ميل. 

علاوة على ذلك، سيرفع المحرك القوي بصواريخ جو جو ذات المدى البعيد سرعتها 6 مرات، وهو ما يعني زيادة سرعة "منطقة اللاهروب" أو منطقة الموت أو عدم الإفلات؛ وهي المنطقة التي يوجد فيها احتمالية عالية للقتل بالنسبة لصواريخ الجو جو حتى لو علم أو تنبه الهدف الخصم بالتهديد عن طريق الأنظمة الالكترونية على الطائرة بقدوم صاروخ موجه راداريًا عليه، أو بمعنى آخر لا يمكن أن يتجاوز فيها الهدف الصاروخ.

 كما أن الصاروخ الجديد مجهز برادار محدثً بشكل جذري، ويعمل بالتوجيه البصري (الليزر) وبالأشعة تحت الحمراء، ويوجد فيه نظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية. وبمجرد اقترابه نحو الهدف، تعزز الدفاعات الجانبية مناورة الصاروخ.

وفي 2015، كشفت دراسة في إحدى المجلات العلمية الصينية عن مسار رحلة صاروخ جو جو ذي المدى البعيد، فبمجرد انطلاقه من الطائرة المقاتلة، يطير بسرعة 15 كلم وبارتفاع 30 كلم. وهو يعمل باستخدام توجيه من مجموعة رادارات بعيدة المدة وبتوجيه ملاحي عبر الأقمار الصناعية، ثم يضرب طائرة العدو خارقًا حاجز الصوت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يلفتون واشنطن الى تقدُّم روسيا في سباق التسلح بالصواريخ خبراء يلفتون واشنطن الى تقدُّم روسيا في سباق التسلح بالصواريخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya