علماء أعصاب يخترعون تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يرسل "ابتسامة الجيب" صورًا تعكس مشاعر الفرح والسرور

علماء أعصاب يخترعون تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء أعصاب يخترعون تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية

تطبيق جديد يعمل على الهواتف الذكية
لندن ـ كاتيا حداد

طّور علماء أعصاب، تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية، ويسمى " PocketSmile" "ابتسامة الجيب"، ويعمل التطبيق على إرسال صور تحتوي على ابتسامات، على مدار اليوم، أملًا في إدخال الفرح والسرور على الناس.

ويأمل الباحثان خافيير الكين وباراشوفيكش ناشيف، من جامعة لندن، في إثبات أن ابتسامة الوجه، تخفف حدة الاكتئاب والقلق. 

ومن ثم قام بتطوير تطبيق "ابتسامة الجيب" على نهج بعض الدراسات الحديثة، التي تشير إلى عجز عضلات الفم أن تحجب الابتسامة، عندما يرى صاحبها ابتسامة شخص آخر، فيدل هذا على أن العواطف والمشاعر، يمكن أن تكون معدية بصورة أو بأخرى، لذا من المستحيل أن يتجنب الفرد تقليد شعور الطرف الآخر.

ويأمل العلماء في أن يسجل الناس في استخدام التطبيق الجديد "ابتسامة الجيب"، ويطلب من المشتركين منذ البداية تحديد مستويات السعادة والاكتئاب، قبل الشروع في إرسال الصور التي تحتوي على ابتسامات لمدة 10 أيام، وإرسال صور تحتوي على مناظر طبيعية، لمدة عشرة أيام أخرى. ويكون للتطبيق تأثيرًا رائعًا على كل من يعاني من الاكتئاب أو القلق.

ويحاول الفريق البحثي وفي المستقبل، تطوير تطبيق "ابتسامة الجيب" بحيث يضم بعض الأصوات بجانب الصور، وتساعد الأصوات في تخفيف حدة القلق. لذا سيوفر القائمون على هذا الأمر للمشتركين فرصة تسجيل أصواتهم، لكي يسمعوها هم أو مشتركين آخرين. 

ويشبه فكرة فيلم "أفتار" الشهير، ويقوم العلماء بصناعة قرين نموذجي لكل مشترك، يتوفر فيه المزاج المعتدل والابتسامة الرائقة، الأمر الذي يساعد على تحسن مزاج المشترك. لكن هذا الأمر لن يخرج المشترك من العالم الحقيقي إلى عالم افتراضي، بل هو مجرد الاستفادة من خبرات المشترك الجيدة في تحسين مزاجه.

وأكد مجموعة علماء آخرين بحدوث المشاعر وتعبيرات الوجه في وقت واحد، فبمجرد شعور فرد بحدث معين، تظهر تعبيرات تلقائية على وجه من يجاوره، وهذه المشاعر تنسحب على الابتسام أو رؤية شخص يبتسم، حتى لو كان الشخص الذي يرى الابتسامة في مزاج سيئ.

ويشير السيد خافيير الكين إلى معرفة الكثيرين بأن الابتسامة معدية، لكن الذي لا يعرفه الكثر بأن المشاعر أيضا معدية ويصعب إخفاؤها، فإذا رأى فرد ابتسامة آخر وحاول كتمها بقصد والاحتفاظ بوجه المحايد، يكون هذا الفرد في موقف ملتبس، لأنه حاول كتم عدوى المشاعر.

ويتابع العلماء أن المشاعر وتعابير الوجه، تعمل بمنطق "الدفع والسحب"، أي لا يمكن كتم المشاعر السلبية لأنه بكتم المشاعر السلبية تظهر تأثيراتها على تعابير الوجه. فقد عمل السيد "ناشيف" على حالات مصابة بمرض الشلل الكلي، بالعصب الوجهي، الذي أدى إلى أصابتهم بشلل مشاعرهم أيضًا. 

ويعلق السيد "ناشيف" بأن المشاعر والتعبيرات الوجهية تسير جنبًا إلى جنب، فيعني هذا أن التغير في المشاعر تغير في التعبيرات، والتغير في التعبيرات تغير في المشاعر. 

فالقضية الجوهرية هي أن تعبيرات الوجه، يمكن أن تأثر على المزاج، لأن التعبيرات تسير بالتوازي مع المشاعر، كما أن بينهم رابطة قوية لا تنفك.

وكان الناس يعتقدون في الماضي بأن بقاء الإنسان على قيد الحياة هو بتقليد بعضهم البعض في تعبيرات وجوههم. فحديثا يستخدم صانعو الأفلام الكوميدية أصوات الضحك المصطنعة، عقب كل نكتة لكي يحصلوا عن نفس الاستجابة التي يلقونها عند سماع نكتة مضحكة. 

وعلى النقيض من هذا الأمر، يتلبد الخوف الإنسان، عندما يرى تعابير الخوف في ملامح فرد أخر، بسبب اعتقاده بأن خطرًا أصاب هذا الفرد، يمكن أن يصيبه هو أيضا. فتعبيرات الوجه المعدية تفسح المجال للعقل البشر، أن يتوقع ما الذي سيحدث تباعًا عند رؤية هذه التعبيرات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أعصاب يخترعون تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية علماء أعصاب يخترعون تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya