تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أصابع الاتهام تُشير إلى حكومتَي الصين وروسيا

تعرُّض "غوغل" لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرُّض

تعرُّض "غوغل" لحرب افتراضية
واشنطن ـ رولا عيسى

أكد خبراء أمنيون على أنّ عملاق البحث "غوغل" تعرض لعملية قرصنة على الإنترنت، تعدّ الأسوأ في تاريخ الشركة، وتأثرت جميع المعلومات الواردة من عمليات البحث على "غوغل"، وخدمات الاستضافة، ومجموعة أدوات الشركة للأعمال التجارية المعروفة باسم "G Suite".

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه تم اختراق البيانات الخاصة بالمستخدمين في جميع أنحاء العالم، من قبل خوادم في نيجيريا والصين وروسيا، بما في ذلك تلك التي يديرها كبار مزودي الاتصالات المملوكة للدولة في تلك الدول.

تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة
واقترح خبراء أمنيون أن الاختراق كان عبارة عن "تجربة لعصر الحروب الافتراضية"، بمعنى أنها قد تسبق هجمات مماثلة على نطاق أوسع من الدول المشاركة في المستقبل، لكن "غوغل" قللت من شأن الحادث الذي وقع الإثنين، قائلة إنها لا تعتقد بأنه خبيث، لكنها فشلت في تهدئة المخاوف الخاصة بتعرض البيانات الشخصية لملايين المستخدمين للخطر.
وتتعرّض الشركة لضغوط متزايدة لحماية المستخدمين بعد سلسلة من عمليات تسرّب البيانات رفيعة المستوى، بما في ذلك خرق الشبكة الاجتماعية في "+ Google" الشهر الماضي، والتي كشفت عن المعلومات الخاصة لما يقدر بنحو 50 ألف شخص.

تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة
ويمكن أن يؤدي نوع التوجيه الخاطئ لحركة المرور المستخدم في الحادث الأخير، والمعروف باسم اختطاف بروتوكول بوابة الحدود (BGP)، إلى تعطيل الخدمات الأساسية دون اتصال بالإنترنت، مما يسهّل التجسس والسرقة المالية، ويمكن أن ينتج ذلك إما عن خطأ في التكوين (خطأ بشري) بشكل أساسي، أو من عمل خبيث، وفي حالتين حدثتا مؤخرا، أدت عملية إعادة توجيه حركة المرور إلى إصابة مواقع مالية، مما أدى إلى تعرض البيانات الخاصة للمستخدمين للخطر، وفي أبريل/ نيسان 2017، اخترقت شركة اتصالات روسية مملوكة للدولة حركة المرور في "ماستركارد" و"فيزا"، مما سمح لهم بتتبع عملية الأتصال.

تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة
ولم تكشف "غوغل" عن عدد المستخدمين المتأثرين، رغم أن باحثين من شركة شبكة الاستخبارات ThousandEyes أفادوا عن حالات إعادة توجيه حركة مرور الويب من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة.
وقال الباحثون إن حركة المرور التي تم توجيهها بشكل خاطئ تثير القلق بشكل خاص في ضوء قائمة البلدان التي تمر خلالها كميات كبيرة من البيانات الحساسة، وتم تعطيل عملية المرور في الشركة نحو ساعة ونصف الساعة، إذ انتهت في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت غرينتش.
ووصف أليكس هينهورن إيوان، مسؤول تنفيذي في شركة "ثاوزاند إييس"، الحادث الذي وقع الإثنين بأنه الأسوأ، والذي أثّر على شركة "غوغل"، وقال إنه يشتبه في تورط الصين، ووقوفها وراء هذه العملية.

تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة
وكشفت دراسة حديثة أجرتها كلية الحرب البحرية الأميركية، والباحثون في جامعة تل أبيب، أن الصين تقوم بشكل منهجي باختراق حركة مرور الإنترنت في الولايات المتحدة، ومن ثمّ تحويلها.
وقال ألان ودورد، عالم الكمبيوتر في جامعة سواري، إن ما حدث يمكن أن يكون جزءا من مخطط مراقبة دقيق، مضيفا: "الوصول إلى البيانات الشخصية يعد رصيدا استراتيجيا للمراقبة، وقامت روسيا والصين بهجمات اختراق لجميع تلك البيانات من قبل"، ويوضح: "يتم تشفير معظم البيانات مثل رسائلك عبر الإنترنت، مما يعني أن أي شخص لديه إمكانية الوصول إلى تلك البيانات، لكن لا يمكنه قراءتها بسهولة، ورغم ذلك يمكنهم تتبع مع من تتحدث ومتى، وستكون هذه معلومات مفيدة للمساعدة في بناء بيانات استخبارية عن أفراد بارزين مهمين للحكومات الأجنبية".
وقال يوفال شافيت، باحث شبكات أمن من جامعة تل أبيب، إن مشكلة الإثنين لم تكن صدفة، فهي عملية منظمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya