دراسة جديدة تكشف حقائق مثيرة عن بول ما قبل التاريخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُعتقد أنها تحدد "نقطة التحول الحاسمة في تاريخ البشرية"

دراسة جديدة تكشف حقائق مثيرة عن "بول ما قبل التاريخ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف حقائق مثيرة عن

دراسة جديدة أجريت على بول
واشنطن - المغرب اليوم

وجدت دراسة جديدة أجريت على بول يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، أن البشرية انتقلت من الصيد إلى تربية المواشي قبل 10 آلاف عام. ويُعتقد أن الدراسة تحدد "نقطة التحول الحاسمة في تاريخ البشرية"، عندما أصبح سكان العالم رعاة للحيوانات.

ولا يمكن حاليا فصل أملاح بول البشر عن تلك الموجودة في بول الماشية، ولكن الباحثين يأملون في تحسين التقنية عما قريب. وتتبعت الدراسة، التي أجراها خبراء من جامعة كولومبيا، السكان في مستوطنة تركية قديمة على مدى ألف عام.

اقرأ أيضًا:

الكشّف عن ابتكار جديد لإنتاج الكهرباء من الثلوج

وأجرى الباحثون تحليلا لما مجموعه 113 عينة من النترات والصوديوم والكلور، في موقع "Aşıklı Höyük" وسط تركيا. وكشفت العينات عن طفرة في أعداد البشر والأغنام والماعز، نحو عام 8000 قبل الميلاد.

وتستخدم الدراسة وفرة أملاح البول عبر الزمن، لتتبع نمو المجتمع في العالم أولا. وتعود أقدم الطبقات في الموقع، التي تحمل دليلا على وجود الإنسان، إلى 10 آلاف و400 سنة. وعلى مدار 40 عاما، اكتُشفت زيادة طفيفة في تركيز البول، قبل حدوث ارتفاع مفاجئ استمر 300 عام.

ووجدت الدراسة أن التوقيت قريب مما توقعه الباحثون، ولكنهم يقولون إن الارتفاع الحاد في عدد السكان قبل نحو 10 آلاف عام، يمكن أن يكون دليلا على انتقال أسرع مما كان يُعتقد.

وتشير الدلائل الواردة من الموقع إلى أن البشر بدأوا في تدجين الأغنام والماعز، زهاء عام 8450 قبل الميلاد. وتطورت الممارسات هذه على مدار ألف عام، حتى أصبح المجتمع يعتمد بشدة على الماشية في الغذاء. وفي المتوسط، عاش 1790 فردا وحيوانا في المستوطنة.

ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في يوم من الأيام، من استخدام تقنية تفريق عينات ملح البول، لدراسة المناطق الأخرى التي لا توجد فيها آثار تشمل العظام أو المباني. ونُشر تحليل فريق علماء الآثار في مجلة "Science Advances".

 

قد يهمك أيضًا:

علماء يفسرون ظاهرة ضرب البرق لمكان ما "مرتين متتاليتين"

"ناسا" تكتشف أول كوكب خارج المجموعة الشمسية بحجم الأرض

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف حقائق مثيرة عن بول ما قبل التاريخ دراسة جديدة تكشف حقائق مثيرة عن بول ما قبل التاريخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya