العلماء يرصدون القبلة الأولى بين مجرتَيْن كبيرتين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تستغرق التصادمات نحو مليار سنة حتى تكتمل

العلماء يرصدون "القبلة الأولى" بين مجرتَيْن كبيرتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يرصدون

مجموعات المجرات
واشنطن - المغرب اليوم

اكتشف علماء الفلك للمرة الأولى "القبلة الأولى" لاثنتين من مجموعات المجرات العملاقة التي تتجه نحو "التزاوج" بالاندماج معا.

وتعد مجموعات المجرات أكبر الأجسام المعروفة في الكون، وتتألف من مئات المجرات التي تحتوي كل منها على مئات المليارات من النجوم، ومنذ الانفجار الكبير كانت هذه المجموعات التي تعرف أيضا باسم عناقيد المجرات تنمو عن طريق التصادم والاندماج مع بعضها البعض.

ونظرا لحجمها الكبير، بأقطار تبلغ بضعة ملايين السنوات الضوئية، وتستغرق التصادمات التي تحدث بينها نحو مليار سنة حتى تكتمل.

اقرا أيضًا:

ناسا" تلغي خروج أول فريق نسائي إلى الفضاء المفتوح"

وبعد استقرار الغبار، سيتم دمج مجموعتي الاصطدام في مجموعة واحدة أكبر، ونظرا لأن عملية الدمج تستغرق وقتا أطول بكثير من عمر الإنسان، فإننا نرى فقط لقطات من المراحل المختلفة من هذه التصادمات.

ويكمن التحدي في العثور على مجموعات الاصطدام التي هي في مرحلة ملامسة بعضها البعض، وهذه المرحلة لها مدة قصيرة نسبيا وبالتالي يصعب العثور عليها، فيما يشبه العثور على قطرة المطر التي تمس سطح الماء في بركة خلال زخات المطر.

ويدعي فريق دولي من علماء الفلك الآن، أنه اكتشف مجموعتين على وشك الاصطدام، لأول مرة.

وتمكن العلماء من رصد الثنائي المتصادم باستخدام ثلاثة أقمار صناعية تعتمد الأشعة السينية، وتلسكوبي راديو، ومكنهم هذا الاكتشاف من اختبار محاكاة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ما ساعد في إلقاء نظرة على تكوين الهيكل في الكون.

وتظهر عملية المحاكاة أنه في اللحظات الأولى، تنشأ موجة صدمية بين الكتل وتنتقل عموديا على محور الدمج.

ويقول المؤلف الرئيسي لهذه المحاكاة، ليي غو من معهد ريكن الوطني للعلوم في اليابان ومعهد سرون الهولندي لأبحاث الفضاء: هذه المجموعات تُظهر أول دليل واضح على هذا النوع من صدمة الاندماج".

وأضاف: "خلقت الصدمة منطقة حزام ساخن من 100 مليون درجة من الغاز، بين مجموعات المجرات، والتي من المتوقع أن تمتد أو حتى تتجاوز حدود المجموعات العملاقة"، وتابع: "لذلك فإن الصدمة المرصودة لها تأثير كبير على تطور مجموعات المجرات والهياكل كبيرة الحجم".

ويخطط علماء الفلك لجمع المزيد من "اللقطات" لإنشاء نموذج يصف تطور عمليات الاندماج العنقودية".

قد يهمك أيضًا : 

العلماء يحددون وزن مجرة درب التبانة للمرة الأولى على الإطلاق

 علماء أميركيون يكتشفون أوّل جزيء تشكَّل بعد الانفجار العظيم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يرصدون القبلة الأولى بين مجرتَيْن كبيرتين العلماء يرصدون القبلة الأولى بين مجرتَيْن كبيرتين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya