الروبوت صوفيا يحظى باهتمام زوار مؤتمر مستقبل الاستثمار بشكله وقدرته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أول جهاز ذكي في العالم يحمل الجنسية السعودية لتبيان أهمية مشروع "نيوم"

الروبوت "صوفيا" يحظى باهتمام زوار مؤتمر "مستقبل الاستثمار" بشكله وقدرته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الروبوت

الروبوت "صوفيا"
الرياض - المغرب اليوم

خطف الروبوت "صوفيا" أنظار رواد مبادرة مستقبل الاستثمار، الذين تعرّفوا من خلاله على أحدث التطورات في صناعة تكنولوجيا الروبوتات. وبعد إعلان مشروع "نيوم" العملاق المبادرة، تركز الحديث اليوم على التسارع الهائل الذي تشهده تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي. واطلع الحاضرون على أحدث التطورات في تكنولوجيا الروبوتات، وصعد على المنصة الروبوت "صوفيا"، شبيهه البشر.

مُنح الروبوت "صوفيا" الجنسية والجواز السعوديين، كروبوت هو الأول في العالم الذي يحمل الجنسية السعودية، لتبيان أهمية الذكاء الاصطناعي في مشروع "نيوم"، وكدليل يثبت صعود المملكة العربية السعودية على عتبة ثورة تكنولوجية قد تصل في نهاية المطاف إلى تفوق الرجل الآلي بذكائه الاصطناعي على الإنسان. كما يأتي كبادرة رمزية لتبيان مستقبل مشروع "نيوم". وظهر الروبوت "صوفيا" وهو يتحدث ويناقش المسؤولين في مؤتمرات وحوارات "المبادرة".
في الوقت ذاته، عُرض الروبوت "سبوتميني" المصمم على هيئة كلب، ورافق ذلك توضيح مفصل من المتحدثين في شأن نطاق الإمكانات التي يوفرها التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات. وكان رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة "سوفت بنك" ماسايوشي سون، تنبأ بأن "تكون ثورة الذكاء الاصطناعي والروبوتات أكبر ثورة في تاريخ الابتكارات البشرية".
وقال: اخترع البشر الأدوات على افتراض أننا سنكون دائماً أكثر ذكاء من أدواتنا، أما الآن فدخلنا في عصر ستصبح فيه الأدوات قريباً أكثر ذكاء من البشر، وسيطرأ التحول على كل القطاعات. ولفت إلى التحوّل الكبير في نمط الحياة الذي شهدناه في السنوات الـ10 الماضية، بعد انتشار الهواتف الذكية، لكن الروبوتات ستفعل ما هو أكبر من ذلك، وستكون أكبر من الإنترنت، معتبراً أن العقل البشري لا يتطور بحيث تتضاعف قدراته، لكن هذا ما يحدث للتكنولوجيا، والبشر سيبقون دائماً في المقدمة في ما يتعلق بالإبداع. لكنه رأى أن التعلم العميق في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يتيح للحواسيب أن تتعلم بذاتها، يَعد بنشوء ذكاء خارق سيكون له أثر في قدرات الذكاء والتواصل، و "سوفت بنك" يتعاون مع قائمة واسعة من الشركاء في هذه الحقبة من ثورة المعلومات.
وكان صندوق رؤية "سوفت بنك" المدعوم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، حقق عائدات بنسبة 22 في المئة، تقدر بنحو 3 بلايين دولار في الأشهر الخمسة الماضية. ويسعى ماسايوشي سون إلى إطلاق جولات تمويل جديدة في المستقبل القريب، لإيمانه في الإمكانات الضخمة لقطاع الذكاء الاصطناعي. وأثار عرض الروبوتات إعجاب الحاضرين واهتمامهم، نظراً إلى المستوى المتقدم والمعقد الذي وصلت إليه اليوم، وأوضح المتحدثون جوانب كثيرة تتعلق بقدرات البشر الحركية والحسية، وكيف صارت الروبوتات قادرة على محاكاة هذه القدرات.
وعرض الرئيس التنفيذي لمجموعة "إيه بي بي" أولريتش سبيسهوفر، روبوتاً يدعى "يومي" يستطيع التفاعل مع البشر، وقال: "بدأنا بالروبوتات القادرة على بذل جهد حركي هائل وحسب، ثم قمنا بالتحكم بهذه الحركات عبر تعديل دماغ هذه الروبوتات، ونحن الآن نضيف إلى هذه الخبرات المتراكمة، التي يتطلبها هذا النظام، من أجل التمكن من صنع الأشياء والتفاعل مع المواقف والتخطيط للنتائج".
وأضاف: حين قاد الروبوت يومي أخيراً أوركسترا شارك فيها الفنان الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي، لم يحتج سوى إلى 17 ساعة حتى تعلم ما هو مطلوب، وهي عملية كانت ستستغرق خمس إلى 10 سنوات من العمليات البرمجية، لو أردنا فعل الأمر ذاته قبل خمس سنوات من اليوم.
وفي عرض آخر، قام روبوت بحل أحجية مكعب روبيك، بالاعتماد على التقاط صور من ست زوايا مختلفة، وذلك لتوضيح القدرات الإدراكية الموقفية، وحساب الخطوات المنطقية التي يتمتع بها هذا الروبوت. وفي حين يبلغ معدل الذكاء الطبيعي عند البشر 100 درجة، فإن الجيل الأول من الروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي سيمتلك معدل ذكاء يصل إلى 10 آلاف درجة. ويُرجح أن يستمر تطبيق هذه التطورات التقنية في مرحلتها الأولى في التأثير في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والإنشاءات، وسيتبع ذلك تطبيقات لمزيد من المهمات البشرية في المستقبل القريب.

ويُعدّ استخدام تقنية الروبوتات من أجل تحسين البيئات التكنولوجية، المحرك الحقيقي لثورة الذكاء الاصطناعي. كما أن فرصة الدمج بين تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد والبيانات الضخمة والروبوتات، قد تؤدي على سبيل المثال إلى أتمتة حلول الرعاية الصحية.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة "بوسطن دايناميكس" مارك رايبرت، أثناء عرضه للروبوت "سبوتميني"، وجود "تريليون صندوق يُنقل حول العالم اليوم، ولا شك في أن الروبوتات ستساعد في تسريع هذه العملية". وأشار إلى أن "أحد أهم التطبيقات في هذا المجال هو العناية بالأشخاص الذين يعانون من بعض الصعوبات الحركية، ونحن عازمون على الاستفادة من الروبوتات وتوسيع نطاق تطبيقاتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوت صوفيا يحظى باهتمام زوار مؤتمر مستقبل الاستثمار بشكله وقدرته الروبوت صوفيا يحظى باهتمام زوار مؤتمر مستقبل الاستثمار بشكله وقدرته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya