نظرية غريبة تحلّ غموضًا يُحيط بفُقدان 95 في المائة مِن الكون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اكتشف علماء "السائل المُظلم" الذي يمتلك كتلة سالبة

نظرية غريبة تحلّ غموضًا يُحيط بفُقدان 95 في المائة مِن الكون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نظرية غريبة تحلّ غموضًا يُحيط بفُقدان 95 في المائة مِن الكون

فُقدان 95 في المائة مِن الكون
واشنطن - المغرب اليوم

يبدو أن العلماء اقتربوا من حل غموض يحيط بنسيج الكون، دام لعقود من الزمن، إذ إن نحو 95% من الكون المعروف "مفقود"، واكتشف العلماء ما يسمى بـ"السائل المظلم" الذي يمتلك كتلة سالبة، يجمع بين الطاقة المظلمة والمادة المظلمة في ظاهرة واحدة، ولطالما كان يعتقد بأن المادة والطاقة المظلمتين، وهما مادتان غير مرئيتين لم يسبق للعلماء كشفهما، تشكلان أجزاء من الكون لا تستطيع الفيزياء الحديثة قياسها أو تفسيرها، لكن حتى الآن لم يكن لدى العلماء أي تفسير لوصف الكيفية التي يتناسب بها هذا الزوج من المواد مع نظريات الكون.

وقال الدكتور جيمس فارنيس، الذي قاد فريق جامعة أكسفورد: "نعتقد الآن بأن المادة المظلمة والطاقة المظلمة يمكن أن تتوحدا في سائل يمتلك نوعا من (الجاذبية السلبية). وإذا كانتا حقيقيتين فإنهما تشيران إلى أن نسبة 95% المفقودة من الكون".
ولا يقدم النموذج الحالي للكون المسمى "LambdaCDM"، أي شيء يدل على الطبيعة الفيزيائية للمادة المظلمة والطاقة المظلمة.
ويقول العلماء إنهم يعرفون عنها بسبب آثار الجاذبية التي تؤثر على المحيط الكوني، لكنهم اقترحوا في السابق أن وجود المادة السالبة يمكن أن يجمع بين المادة والطاقة المظلمتين معا في نظرية موحدة.
واستُبعدت الفكرة لأنه كان يعتقد بأن المادة ستصبح أقل كثافة مع توسع الكون، وهو أمر لم يكن مدعوما بالملاحظات التي تنطوي على المادة المظلمة، لكن فريق أكسفورد أضاف عنصرا جديدا للنموذج "creation tensor"، والذي سمح بتراكم مستمر للكتل السلبية، وهذا يعني أنه مع توسع الكون، تحولت المادة الجديدة، سائل الكتلة السالب، إلى حسابات تنطوي على المادة المظلمة.
وقدمت المحاكاة الحاسوبية التي يديرها الفريق، أول تنبؤ صحيح لسلوك لهالات المادة المظلمة، والتي يقال إنها تمسك نسيج المجرات.
وتتحرك معظم المجرات بسرعة كبيرة يمكن أن تؤدي إلى تمزيق نفسها، وهو ما يوحي بأن "الهالة" غير المرئية من المادة المظلمة يجب أن تكون متماسكة مع بعضها البعض.
وتنبأت عمليات المحاكاة التي تم تنفيذها كجزء من الدراسة الجديدة، بتكوين هالات المادة المظلمة المطابقة لتلك التي التقطتها التلسكوبات الراديوية الحديثة.
يأتي إثبات صحة نظرية الدكتور، فارنيس، من الاختبارات التي تم إجراؤها باستخدام التلسكوبات الراديوية المتطورة، بما في ذلك "Square Kilometre Array"، الذي تقوم جامعة أكسفورد بتقديم المساعدة لبنائه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية غريبة تحلّ غموضًا يُحيط بفُقدان 95 في المائة مِن الكون نظرية غريبة تحلّ غموضًا يُحيط بفُقدان 95 في المائة مِن الكون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya