روبوت يؤكد أن الذكاء الاصطناعي لن يكون قادرًا على اتخاذ القرار الصحيح أخلاقياً
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال مناظرة مع البشر في كامبردج بشأن إيجابياته وسلبياته

روبوت يؤكد أن الذكاء الاصطناعي لن يكون قادرًا على اتخاذ القرار الصحيح أخلاقياً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبوت يؤكد أن الذكاء الاصطناعي لن يكون قادرًا على اتخاذ القرار الصحيح أخلاقياً

روبوت
لندن ـ كاتيا حداد

شارك روبوت في مناظرة لمناقشة إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي مع البشر في كامبريدج بالمملكة المتحدة، واعترف أمام جمهور الحاضرين لمتابعة المناظرة أن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسبب الكثير من الضرر"، وفقا لما نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية.

وتمكن الروبوت من تأكيد انتصار بفارق بسيط عن مناظريه، حيث حصل على أصوات أكثر من نصف الحضور تأييدا لما ذكره عن فوائد ومزايا لصالح الذكاء الاصطناعي.

واعتمد الروبوت في إجاباته وفقا لمجلة "فورتشن"، على حجج تم استنباطها من بين أكثر من 1100 تعليق حول الذكاء الاصطناعي أرسلت إلى قبل أسبوع من المناظرة، وجرى تصنيف الحجج إلى فئات حجج مؤيدة أو معارضة للذكاء الاصطناعي، أو غير ذات صلة بالمناظرة، ومن تلك التعليقات، وقام المشرفون على المناظرة بالبحث في الحجج الأقوى والأكثر تنوعًا، عند إعطاء جملة افتتاحية قصيرة للروبوت.

الأخلاق للبشر فقط

وشمل محور النقاش حول مزايا الذكاء الاصطناعي الحجة القائلة بأنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يولد وظائف جديدة ويزيد من الكفاءة في مكان العمل، في حين تضمنت الآراء المعارضة مشكلة التحيز البشري وعجز الذكاء الاصطناعي عن اتخاذ القرارات الأخلاقية.

وأبرزت مجلة "نيو ساينتست" ما ذكره الروبوت بأن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتسبب في الكثير من الضرر، حيث أنه لن يكون قادرًا على اتخاذ القرار الصحيح أخلاقياً، لأن الأخلاق سمة فريدة من نوعها في البشر فحسب."

ولكن لم تمض المناظرة بشكل سلس في بعض الأحيان حيث حدث تكرار من جانب خوارزمية الروبوت عند الحديث عن قدرة الذكاء الاصطناعي على إكمال المهام المتكررة، وهو الأمر الذي انتزاع ضحكات جمهور المناظرة، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يشارك فيها روبوت معتمدا على الذكاء الاصطناعي أمام الجمهور، وإنما سبق أن شارك في مناظرة خلال فبراير/شباط، عندما خسر في مواجهة مباشرة وجها لوجه ضد هاريش ناتاراجان، الحائز على الرقم القياسي العالمي لمعظم منافسات المناظرات. وشارك ناتاراجان في مناظرة كامبريدج، ولكن ضمن الجانب المؤيد للذكاء الاصطناعي هذه المرة.

مستقبل الذكاء الاصطناعي بيد البشر

وبعيدا عن مناظرة الروبوت متحديا الإنسان، فإن هناك اختلاف في وجهات نظر خبراء الذكاء الاصطناعي أيضا عندما يتعلق الأمر بأضراره وفوائده، حيث يقول الكثيرون إن مستقبل الذكاء الاصطناعي يتوقف على كيفية برمجة البشر للخوارزميات التي سيعمل بها.

وقال إريك برينجولفسون، مدير مبادرة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "أعتقد أنه من الأرجح أن نستخدم هذه القوة (الذكاء الاصطناعي) لجعل العالم مكانًا أفضل. على سبيل المثال، يمكننا القضاء فعليًا على الفقر العالمي والحد بشكل كبير من الأمراض وتوفير تعليم أفضل لكل شخص تقريبًا على هذا الكوكب".

ولكن يرى البعض الآخر أنه يمكن في المقابل إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بتركيز الثروة والسلطة بشكل متزايد، وتحقيق السبق على العديد من البشر، بل وحتى إنتاج أسلحة أكثر رعباً. ويبقى في النهاية أن السؤال الصحيح الذي ينبغي طرحه هو: "ماذا سنختار؟".

 وقد يهمك أيضا :  

"فيسبوك" تشعل سوق العالم الافتراضى وتشتري أحد أشهر استوديوهات ألعاب

علماء ينجحون في تجارب "تنمية عظام بشرية" على متن المحطة الفضائية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوت يؤكد أن الذكاء الاصطناعي لن يكون قادرًا على اتخاذ القرار الصحيح أخلاقياً روبوت يؤكد أن الذكاء الاصطناعي لن يكون قادرًا على اتخاذ القرار الصحيح أخلاقياً



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya