4 أسباب صنعت إمبراطورية تطبيق تيك توك منها أهميته في التسويق المحلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يستقطب الملايين من جيل الألفية الثانية والمراهقين والشباب الجدد

4 أسباب صنعت إمبراطورية تطبيق "تيك توك" منها أهميته في التسويق المحلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 4 أسباب صنعت إمبراطورية تطبيق

تطبيق "تيك توك"
واشنطن - المغرب اليوم

لم يعد تجاهل تطبيق تيك توك ممكنا بالنسبة لهؤلاء الذين يستهدفون جيل الألفية الثانية والمراهقين والشباب الجدد، فالمنصة تستقطب الملايين منهم بشكل متسارع، وتحقق المنصة نموا شهريا يصل إلى 237% والأهم من ذلك أن هناك نموا للفئات العمرية الكبرى التي تتجاوز 30 عاما على التطبيق نفسه.

بالنسبة للعلامات التجارية الفاخرة والتي تعمل في مجال الألبسة والأزياء والمنتجات ذات الصلة بالمظاهر فهي تحتاج إلى أن تكون موجودة على هذا التطبيق:دعونا نلقي نظرة على العديد من الأسباب المهمة التي تجعل إنشاء محتوى جذاب لهذا التطبيق الحل التسويقي للعديد من العلامات التجارية الفاخرة والشركات التي تستهدف الشباب:

جاءت 62٪ من مبيعات العلامة التجارية الفاخرة Gucci البالغة 8 مليارات دولار من المستهلكين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا.وقد توصل خبراء التسويق الإلكتروني إلى أن فئات الشباب وأبناء الألفية الثانية لديهم اهتماما كبيرا بالماركات التجارية الشهيرة ويشترون منتجاتها مهما كانت أسعارها مرتفعة.

قد يبدو المستهلكون الشباب أكثر اندفاعًا وأقل معرفة بالمعنى الحقيقي وراء الرفاهية، ولكن الطبيعة المتغيرة للرفاهية دفعت قاعدة المستهلك هذه إلى المقدمة.ويتأثر هؤلاء بالفنانين والمشاهير والمؤثرين الذين يلبسون ألبسة فاخرة ويحاولون تقليدهم، وبالتالي فأسهل طريقة لتصل إليهم العلامات التجارية هي استخدام تيك توك.

الفيديو مفتاح الانتشار في الوقت الراهن
لطالما بشر المسوقون مرارًا وتكرارًا أن محتوى الفيديو سيكون له أهمية كبرى، وأنه سيكون حاسما في تحقيق المبيعات والعائد على الاستثمار.ومن المعلوم أن تطبيق تيك توك مبني على محتوى الفيديو القصير، مما يجعلها منصة مثالية للعلامات التجارية الفاخرة لإنشاء محتوى فيديو للوصول إلى قاعدة مستهلكين أصغر سناً.

في هذا الصدد نجد شركة Burberry التي "أصبحت واحدة من أوائل العلامات التجارية الفاخرة التي تدير حملات مدفوعة وعضوية على تيك توك في جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة" وهي التي تستخدم الفيديو على مختلف المنصات بما فيها إنستجرام وسناب شات.

إضفاء الشبابية على العلامات التجارية
يمكن لتطبيق تيك توك إضفاء الشبابية على العلامات التجارية، وتوضح حالة Burberry أن تيك توك يمكن أن يجلب حياة جديدة إلى تجار التجزئة التقليديين، في الواقع أعادت العلامة التجارية المذكورة تسمية العلامة التجارية الشابة والرائعة الفخمة والمسلية على حد سواء.

لقد جعلها هذا التحول أقرب إلى قاعدة المعجبين بها من الشباب بينما خلقت تجربة غامرة للعملاء.العلامات التجارية القديمة أو التي تتعامل أكثر مع الفئات العمرية الأكبر عمرا يمكنها أن تستخدم هذه المنصة لإعادة تقديم نفسها وتعريفها على أنها صديقة لجيل الألفية الثانية بكل تأكيد.

أهميته في التسويق المحلي
تيك توك مهم في التسويق المحلي، فالقليل من العلامات التجارية محظوظة بما فيه الكفاية للحصول على ميزانيات التسويق لـ Burberry أو Gucci.

تكافح الغالبية العظمى من العلامات التجارية الفاخرة لتحسين ميزانياتها التسويقية بينما تحاول أن تصبح عالمية. بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تكافح من أجل نقل منتجاتها وخدماتها إلى الخارج بسبب افتقارها إلى حملات تسويق بملايين الدولارات، فإن تيك توك هو نهج تسويقي ميسور التكلفة.

لقد نجح تيك توك في إتقان فن تسويق الفيديو المترجم بنجاح، مما أدى إلى ارتفاع معدلات المشاركة في دول مثل الهند والصين وحتى الدول الناشئة الأخرى.وتساعد الاستراتيجية الثقافية لتطبيق تيك توك العلامات التجارية العالمية على نشر محتواها في البلد الذي تختاره مع ربط تاجر التجزئة بالمواهب المحلية.

بالنظر إلى فوائد إنشاء محتوى على تيك توك وزيادة شعبية تطبيق مشاركة الفيديو الاجتماعي، بدأت المزيد من العلامات التجارية الفاخرة العالمية في التغلب على مخاوفهم الحالية المتعلقة بالخصوصية والأمن والتسويق وبدأت في تجربة التطبيق.

وبما أن كل شخص موجود بالفعل على تيك توك فإن العلامات التجارية لم تعد قادرة على تجاهل استخدامه كأداة تسويقية.

قد يهمك ايضا

"ناسا" تستعد لتثبيت وحدة جديدة على المحطة الفضائية الدولية
علماء ينجحون في تجارب "تنمية عظام بشرية" على متن المحطة الفضائية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أسباب صنعت إمبراطورية تطبيق تيك توك منها أهميته في التسويق المحلي 4 أسباب صنعت إمبراطورية تطبيق تيك توك منها أهميته في التسويق المحلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور

GMT 10:44 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانية مايا نعمة تعيش قصة حب جديدة بعد طلاقها

GMT 05:05 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد ماء الورد لمحاربة علامات الشيخوخة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya