مجموعة من الباحثين يطورون روبوتات متناهية الصغر لقتل الخلايا السرطانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تعمل بالقوى المغناطيسية دون محركات أو بطاريات

مجموعة من الباحثين يطورون روبوتات متناهية الصغر لقتل الخلايا السرطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة من الباحثين يطورون روبوتات متناهية الصغر لقتل الخلايا السرطانية

روبوتات متناهية الصغر لقتل الخلايا السرطانية
واشنطن ـ رولا عيسى

طور مجموعة من العلماء، جيشًا من الروبوتات، التي يتم التحكم فيها مغناطيسيًا، حيث يمكن أن تساعد أجسامنا في محاربة الكثير من الأمراض مثل "السرطان".

مجموعة من الباحثين يطورون روبوتات متناهية الصغر لقتل الخلايا السرطانية

ومن المعروف أن أجسادنا ممتلئة بالخلايا المناعية التي تحيط بالدم، والتي تكون على استعداد لمحاربة أي غزاة، ولكن من خلال هذه الروبوتات، يمكننا الحصول على يد العون منها لمكافحة الأمراض بسرعة، وقام بتصميم الروبوتات باحثين من شركة "فيليبس انفيتف تكنولوجيز" في هامبورغ.

ويمكن للباحثين التحكم على حركة جميع الروبوتات، المجهرية من خلال الاستفادة بالمجالات المغناطيسية القوية، كما يمكن أيضا تثبيت هذه الروبوتات عبر مسامير مغناطيسية صغيرة جدًا في مكانها باستخدام القوى المغناطيسية القوية.

ويترك الباحثين عمدا "نقاط الضعف" داخل المجال المغناطيسي بحيث تصبح المسامير المثبتة تدور حولها بحرية، ما يسمح للباحثين بإرفاق أطراف مسامير صغيرة قابلة للحركة يمكن التحكم بها بشكل مستقل.وتم تصنيع مئات تم الروبوتات الصغيرة، وكلها قابلة للتحكم بشكل مستقل.

وأكد فيزيائي في شركة "فيليبس"، يورغن راهمار، للتقنيات المبتكرة: "يمكن للمرء الآن التفكير في آليات تتحرك بتأثير القوى المغناطسية لتؤدي مهامها داخل الجسم البشري دون الحاجة إلى بطاريات أو محركات"، وأضاف: "طريقتنا قد تمكنا من القيام بعمليات معقدة داخل الجسم البشري".

وحتى الآن تم اختبار المسامير المغناطيسية في روبوتات الليغو، حيث سمح للروبوتات تحريك أطرافهم بشكل مستقل، ويعتقد الباحثون أن سرب الروبوت يمكن أن يتم حقنه في يوم ما لمساعدة أجسامنا على محاربة "السرطان".

وأشاروا إلى أن أسراب الروبوت، يمكن أن يتم إخفائها داخل حبوب مجهرية يسهل حقنها في الدم حيث يمكن للروبوتات أن تتحرك داخل الجسم دون التسبب في حدوث أي أضرار حتى تصل إلى الورم السرطاني.

ويمكن للأطباء، بعد ذلك التحكم في الروبوتات لفتح الخلايا، لكي تبدأ بالقضاء على الخلايا "السرطانية"، عن طريق تقديم جرعات من الإشعاع، وبعدما يتم تدمير الورم، يمكن للعلماء إعادة سرب الروبوتات داخل الحبوب المجهرية باستخدام القوى المغناطيسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من الباحثين يطورون روبوتات متناهية الصغر لقتل الخلايا السرطانية مجموعة من الباحثين يطورون روبوتات متناهية الصغر لقتل الخلايا السرطانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 08:40 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

GMT 07:56 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مغامرة بلجيكية تلتقط صورًا للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 06:27 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يبارك منح آبي "نوبل للسلام"

GMT 13:19 2014 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

اعتقال مصور نساء في أوضاع جنسيَّة خليعة

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

إبتسام الوالي تشارك زوجها في فيلم "حفيد الحاج"

GMT 03:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة الفنان جورج وسوف الثانية ما زالت في قطر

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 08:27 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

القبض على مجرم كان اغتصب فتاة داخل كهف في فاس

GMT 04:25 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

جمال ساحر في حمام "باث سبا غينزبورو" الروماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya