علماء يوضحون الخطأ بشأن اعتقاد وجود كائن فضائي غامض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعد أول زائر خارجي يصل إلى نظامنا الشمسي

علماء يوضحون الخطأ بشأن اعتقاد وجود كائن فضائي غامض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يوضحون الخطأ بشأن اعتقاد وجود كائن فضائي غامض

الصخرة الفضائية "أوماموا"
واشنطن - المغرب اليوم

كشف علماء الفلك في دراسة جديدة عن الصخرة الفضائية "أوماموا"، أول زائر فضائي خارجي يصل إلى نظامنا الشمسي، أن أصلها الغامض ليس "مركبة فضائية غريبة" كما اعتقد البعض. 

ويتحدى الكائن الغامض، المُسمى رسميا 1I/2017 U1، الوصف مع خصائص تشبه المذنب والكويكب، ومع ذلك، لا يتوافق مع العديد من الميزات التعريفية الأخرى المرتبطة عادة بهذه الكائنات، بما في ذلك اتجاه الدوران وعدم وجود "ذيل ضوئي" له. 

وقال الدكتور ماثيو نايت، المعد المشارك في الدراسة، وهو باحث في قسم علم الفلك بجامعة "ماريلاند": "إن فرضية المركبة الفضائية الغريبة هي فكرة ممتعة، ولكن تحليلنا يشير إلى وجود مجموعة كاملة من الظواهر الطبيعية التي يمكن أن تفسرها. لم نر أي شيء مثل "أوماموا" في نظامنا الشمسي، إنها حقا لغز محير". 

اقرا ايضا: 

"ناسا" تكشف أنّ القمر "تقلّص" على مدار مئات الملايين من السنين

واكتشف الدكتور روبرت ويريك، أول زائر بين النجوم في أكتوبر عام 2017، في مرصد Haleakala  بجامعة هاواي. وكان أمام الباحثين أسابيع فقط لجمع أكبر قدر ممكن من البيانات، قبل أن ينتقل الزائر الفضائي إلى مسافات بعيدة لا تستطيع التلسكوبات تغطيتها. 

وعمل الدكتور نايت مع عالم الفلك، آلان فيتزسيمونز، من جامعة "كوينز بلفاست"، و14 خبيرا من الولايات المتحدة وأوروبا. وقاموا بتحليل البيانات من تلسكوب قناة Discovery في مرصد "لويل" بولاية أريزونا، من قاعدتهم في المعهد الدولي لعلوم الفضاء في بيرن، سويسرا، وقال "لم نر أي شيء مثل "أوماموا" في نظامنا الشمسي، هذا الكائن غريب ويصعب تفسيره، ولكن هذا لا يستبعد الظواهر الطبيعية الأخرى التي يمكن أن تفسر ظهوره". 

ويعتقد العلماء أنه كان من الممكن أن يدخل نظامنا الشمسي بعد إطلاقه من عملاق غازي يدور حول نجم آخر، ولكنه لا يحمل معالم "مركبة فضائية غريبة" على الإطلاق. 

وقال باحثون إن كوكب المشتري ربما يكون قد أطلق بعضا من الأجسام بين النجوم، من خلال تسلل الأجسام الجليدية عبر حقل جاذبية الشمس وفي أنظمة الطاقة الشمسية الغريبة. 

والآن، ينتظر علماء الفلك بيانات جديدة من تلسكوب المسح الشامل الكبير (LSST) في عام 2022، والتي يمكن أن تكشف خفايا أكبر عن ماهية "أوماموا"، فيما نُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة الفيزياء الفلكية.

قد يهمك أيضا : 

العلماء يحددون وزن مجرة درب التبانة للمرة الأولى على الإطلاق

 علماء أميركيون يكتشفون أوّل جزيء تشكَّل بعد الانفجار العظيم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يوضحون الخطأ بشأن اعتقاد وجود كائن فضائي غامض علماء يوضحون الخطأ بشأن اعتقاد وجود كائن فضائي غامض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya