واشنطن - رولا عيسى
تصمم وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، طائرة بأجنحة قابلة للطي أثناء الطيران، وهو ما يمهد الطريق أمام تكنولوجيا الطائرات الأسرع من الصوت. وتعتمد الفكرة على استخدام نقاط مفصلية، تربط الأجنحة بجسم الطائرة، ويتم طي الأجنحة بواسطتها لتغير اتجاهها 75 درجة عن الوضع الطبيعي قبل الإقلاع.
ويرى الخبراء أن تصميم الأجنحة القابلة للطي، يمكن أن يزيد استقرار الطائرة وكفاءة الطيران. ولا تعد فكرة استخدام الأجنحة المطوية في الطائرات جديدة، لأنها مستخدمة منذ عام 1940 عند تخزين الطائرات، لتقليل المساحات في المطارات العسكرية، أو حتى على حاملات الطائرات التي تتميز بأن مساحتها محدودة، لكن الجديد هو فكرة استخدام أجنحة قابلة للطي بعد وأثناء الطيران.
ويأمل فريق مهندسي "ناسا" أن تتحول فكرة الطائرات ذات الأجنحة القابلة للطي، إلى واقع في القرن الحادي والعشرين، وهو ما سيكون بمثابة ثورة في مجال تصميم الطائرات باستخدام تكنولوجيا ومواد لم تكن متاحة لمصممي الطائرات في الماضي بصورة تمكنهم من تصميم أجنحة أكثر قوة وأقل حجمًا.
ويطلق على الطائرة التي يعمل فريق "ناسا" على تصميمها اسم "SAW" ذات الأجنحة القابلة للطي، بصورة تخفض معدلات القوة التي تحتاجها الطائرة للدفع أثناء الطيران، وتقلل معدلات الاحتكاك بصورة تمكنها من زيادة معدلات التسارع أثناء الطيران. وتتميز فكرة طائرة "ناسا" التي يجري العمل عليها بأنها تمنح الطائرة قدرات متفاوتة أثناء الإقلاع وبعد الطيران، تمكنها من طي الأجنحة بنسب متفاوتة، وفقًا لاحتياجات وظروف الطيران.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر