سامسونغ وآبل أمام القضاء بسبب تجاوز مستويات إشعاع هواتفها للحدود الفدرالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُسبب الإجهاد الخلوي وعجز التعلم والذاكرة والاضطرابات العصبية

"سامسونغ" و"آبل" أمام القضاء بسبب تجاوز مستويات إشعاع هواتفها للحدود الفدرالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

آبل و سامسونغ
واشنطن - المغرب اليوم

تعرضت "آبل" و"سامسونغ" لدعوى قضائية جماعية بسبب مزاعم أن هواتفها تعرض المستخدمين لانبعاثات ترددات الراديو التي تصل إلى 500% متجاوزة الحدود الفدرالية.

وفي هذه الأثناء، يدور جدل حول صحة هذه المزاعم بشأن الهواتف الذكية، وتم رفع الدعوى بعد التحقيق الذي أجرته صحيفة Chicago Tribune، والذي يقول إن انبعاثات التردد اللاسلكي (RF) لعدد من هواتف "آبل" و"سامسونغ"، من بينها "آيفون 8" و"آيفون إكس" و"غالاكسي إس 8"، "تتجاوز بكثير الإرشادات الفدرالية".

وتتضمن مخاطر مستويات الإشعاع هذه "زيادة خطر الإصابة بالسرطان، والإجهاد الخلوي وأضرار جينية وعجز التعلم والذاكرة، والاضطرابات العصبية"، وقائمة كبيرة من المشكلات الطبية الأخرى، بحسب تقرير الصحيفة.

اقرا أيضا : 

"سامسونغ" ترفع الستار عن هاتفها المزوّد بميزات غير مسبوقة "نوت 10"

وتقوم لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC) باختبار الهواتف من خلال "معدل الامتصاص النوعي" الذي يقيس معدل طاقة الأشعة الكهرومغناطيسية الممتصة من طرف الجسم عندما يكون معرضا إلى مجال كهرومغناطيسي.

ولا يمكن لأي جهاز يباع في أمريكا أن يتجاوز 1.6 واط لكل غرام من الأنسجة في المتوسط بحسب لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC)، بينما تسمح الأجهزة التنظيمية الأوروبية بسعة 2 واط لكل غرام.

ومع ذلك، يعتبر نشطاء الصحة أن هذه المستويات قديمة، حيث وضعت إرشادات لجنة الاتصالات الفدرالية في عام 1997، وكانت تستند إلى حد كبير إلى الاختبارات التي أجراها الجيش الأمريكي على رأس جندي يبلغ وزنه 100 كلغ.

لكن الأطفال يمكن أن يمتصوا أكثر من 150% من إشعاعات الهاتف أكثر من البالغين، وإشعاعات تصل إلى 10 أضعاف عبر جماجمهم، ومع استخدام الأطفال اليوم للهواتف الذكية الحديثة، يقول بعض الباحثين إن إرشادات لجنة الاتصالات الفدرالية غير كافية.

ولم تتمكن أي منظمة صحية عامة كبيرة حتى الآن، من ربط استخدام الهاتف الخلوي بالسرطان أو غيره من الأمراض الخطيرة، ومع ذلك، وجدت عدة دراسات أنه حتى في المستويات الأقل من تلك التي حددتها لجنة الاتصالات الفدرالية، من الممكن حدوث آثار صحية كبيرة.

وجدير بالذكر أنه لم يذكر أي من المدعين في الدعوى القضائية المرفوعة ضد عملاقي التكنولوجيا، أنه عانى بالفعل من أي مرض أو مشاكل صحية، إلا أنهم يقاضون كلا من "آبل" و"سامسونغ" لتضليلهما المستهلكين بشأن أجهزة قد تكون خطيرة.

قد يهمك أيضا : 

"سامسونغ" ترفع الستار عن هاتفها المزوّد بميزات غير مسبوقة "نوت 10"

 "سامسونغ" تُخطِّط لإلغاء الأزرار في "غالاكسي نوت 10"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامسونغ وآبل أمام القضاء بسبب تجاوز مستويات إشعاع هواتفها للحدود الفدرالية سامسونغ وآبل أمام القضاء بسبب تجاوز مستويات إشعاع هواتفها للحدود الفدرالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya