دراسة أميركية تتنبأ بأكبر انخفاض في أعداد العاملين بالقطاع المصرفي بسبب الكفاءات التكنولوجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقعت تقليص نحو 200 ألف وظيفة في بنوك الولايات المتحدة خلال 10 سنوات

دراسة أميركية تتنبأ بأكبر انخفاض في أعداد العاملين بالقطاع المصرفي بسبب الكفاءات التكنولوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أميركية تتنبأ بأكبر انخفاض في أعداد العاملين بالقطاع المصرفي بسبب الكفاءات التكنولوجية

العاملين بالقطاع المصرفي
واشنطن ـ يوسف مكي

يقتحم الروبوت والذكاء الصناعي مجالات جديدة كل يوم، وغالبا ما يكون هذا على حساب البشر، الذين يفقدون وظائفهم ومصادر دخلهم، على الأقل هذا ما هو واضح حتى الآن، إلا إذا ظهرت مجالات جديدة لتشغيل الأيدي العاملة البشرية، ففي خضم الثورة الرقمية التي يعيشها العالم اليوم وأحدث تقنياتها، يكاد لا يخلو قطاع من أحد أدواتها، وتعد الخدمات المالية أحد القطاعات المتعطشة لتقنيات الأتمتة نظرا للعمليات كثيفة العمالة في الصناعة المصرفية، حيث أشارت دراسة لشركة الخدمات المالية الأميركية ويلز فارغو، إلى أن الكفاءات التكنولوجية ستسفر عن أكبر انخفاض في أعداد العاملين بالقطاع المصرفي الأميركي في تاريخه.

وتوقعت الدراسة أن يتم تقليص نحو 200 ألف وظيفة في البنوك الأميركية في السنوات العشر المقبلة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز، ووفقا للدراسة فإن ما تنفقه شركات التمويل الأميركية على التكنولوجيا، التي تقدر بنحو 150 مليار دولار سنويا، ستؤدي لانخفاض التكاليف، نصفها يذهب من خلال التقليل من أعداد الموظفين، حيث يعتقد أن خفض عدد الوظائف الثانوية والفروع ومراكز الاتصال يتم بمقدار يتراوح بين الخمس والثلث، ولكن تبقى الوظائف المرتبطة بالتكنولوجيا والمبيعات والمشورة والاستشارات هي الأقل تضررا.

اقرا ايضًا:

خدعة بسيطة تهدّد مستخدمي إنستغرام و فيسبوك بكشف مشاركاتهم لغير المتابعين

وتلجأ البنوك لأتمتة العمليات فيها بهدف تقليل المعالجة اليدوية للبيانات الضخمة للحد الأدنى وبالتالي تجنب الأخطاء وتوفير الوقت، وبإدخال برامج الروبوت لهذه العمليات، ربما تعمل على تقليل تكلفة المعالجة بنسبة 30 في المئة إلى 70 في المئة، وفي تجربة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، نجحت مجموعة من الروبوتات في شنغهاي في إدارة أحد فروع بنك التعمير، الذي يعتبر ثاني أكبر البنوك الصينية، دعمها في ذلك تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الصناعي، وفي هذه التجربة، قامت الروبوتات بالترحيب بالعملاء والإجابة عن استفساراتهم باستخدام تقنية تمييز الصوت، بالإضافة إلى توفير كامل الخدمات المصرفية من فتح الحساب وحتى إغلاقه أو تحويل الأموال وإدارة الثروات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تتنبأ بأكبر انخفاض في أعداد العاملين بالقطاع المصرفي بسبب الكفاءات التكنولوجية دراسة أميركية تتنبأ بأكبر انخفاض في أعداد العاملين بالقطاع المصرفي بسبب الكفاءات التكنولوجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya