دراسة تؤكد أن الهاتف الذكي أصبح جهازًا لكشف غاز الأعصاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال مجموعة من الأصباغ التي تتوهج بمجرد وجوده

دراسة تؤكد أن الهاتف الذكي أصبح جهازًا لكشف غاز الأعصاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن الهاتف الذكي أصبح جهازًا لكشف غاز الأعصاب

الهاتف الذكي
واشنطن ـ المغرب اليوم

تمكن علماء الكيمياء بجامعة تكساس الأميركية من تحويل الهاتف الذكي إلى جهاز لكشف الغازات التي تؤثر في الجهاز العصبي، وتؤدي إلى الوفاة الفورية.

وكتب إريك أنسلين أحد هؤلاء العلماء، أنه بالإمكان التعرف على وجود تلك الغازات من خلال مجموعة من الأصباغ التي تتوهج بمجرد وجود أحد هذه الغازات، بينما لا يتغير لونها في أي ظروف أخرى.

وأضاف أنسلين أنه يمكن أيضًا لتلك الأصباغ أن تحدد تركيز غاز الأعصاب ونوعه من خلال درجة التوهج بحسب ما صرح به أحد تلاميذ أنسلين، ألكسندر بولغاكوف، الذي طوّر بنفسه برنامجا يقيس تركيز الغاز ويحدد نوعه، من خلال مستوى توهج الألوان الذي يمكن لكاميرا الهاتف الذكي أن تحس به، بحيث يكفي وضع الهاتف في أي صندوق مصنع حتى "من مكعبات الليغو" أو بطابعة ثلاثية الأبعاد، للكشف عن هذه الغازات السامة، والحصول على المعلومات اللازمة.

ونشر العلماء نتائج أبحاثهم في مجلة "ACS Central Science" العلمية، ويأملون في أن يصبح هذا الاكتشاف الأداة الأساسية لدى الأطباء ورجال الإنقاذ  في "المناطق الملتهبة" حول العالم، والتي يشتبه فيها باستخدام هذه الغازات.

ويعود اختراع غازات الأعصاب المختلفة إلى ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الماضي، لكنها انتشرت بعد ذلك وأصبحت جزءا من الصناعات العسكرية في منتصف القرن الماضي، حيث ظهر آنذاك غاز الأعصاب البريطاني VX، ونظيره السوفيتي VR.

وتعهّد جميع الدول الموقّعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية عام 1997، على الرغم من التوقيع، بتدمير مخزونها من تلك الأسلحة المدمرة، إلا أن بعض الدول ما تزال تحوز تلك الأسلحة التي تعد بحق أحد أهم التهديدات أمام بقاء البشرية؛ لكن الكشف عن هذه الغازات يمثل تحديا كبيرا، لأن الأجهزة المختصة بذلك ضخمة للغاية، ولا يمكن نقلها خارج المختبرات، ويبلغ سعر أرخصها ما يربو على 30 ألف دولار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الهاتف الذكي أصبح جهازًا لكشف غاز الأعصاب دراسة تؤكد أن الهاتف الذكي أصبح جهازًا لكشف غاز الأعصاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya