انتشار صناعة التكنولوجيا في بيلاروسيا آخر ديكتاتوريات أوروبا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكثر مِن 30 ألف مُتخصِّص يعملون في وسط مينسك

انتشار صناعة التكنولوجيا في بيلاروسيا آخر ديكتاتوريات أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتشار صناعة التكنولوجيا في بيلاروسيا آخر ديكتاتوريات أوروبا

انتشار صناعة التكنولوجيا في بيلاروسيا
موسكو ـ ريتا مهنا

يتحوّل شارع زيبيتسكايا، أو ما يعرف بـ"زيبا"، كما يطلق عليه السكان المحليون، في ليالي الجمعة، إلى مشهد احتفالي كبير، مليء بمحبي موسيقى الجاز في قمصان مشرقة، والجينز الضيق والنظارات السوداء، والتي تبين كيف أنه ليس لديهم ما يعكر سعادتهم في بلدٍ شهد آخر ديكتاتورية أوروبا.وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تحولت زيبا إلى جزيرة في وسط مدينة مينسك، العاصمة البيلاروسية التي لا تزال في الغالب مدينة غير مثمرة، غير عصرية تماما مع خطوط طويلة من المباني السوفييتية المهيمنة عليها. في زيبا، يهاجر حشد من الشبان من حانة صغيرة إلى أخرى، يشربون ويدخنون إلى ما لا نهاية.

انتشار صناعة التكنولوجيا في بيلاروسيا آخر ديكتاتوريات أوروبا

العديد منهم ينتمون إلى صناعة التكنولوجيا التي تنتشر في بيلاروس، حيث الشباب، والمصممين، والكتاب والمهندسين، وغيرهم الكثير. ويعمل أكثر من 30 ألف متخصص فى التكنولوجيا حاليا في مدينة مينسك التي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني شخص، وكثير منهم ينشئون تطبيقات للهواتف النقالة يستخدمها أكثر من مليار شخص في 193 دولة، وفقا لما ذكرته الحكومة المحلية.
واحد من تقنيي مدينة مينسك هو ديميتري كوفاليوف، 35 عامًا، وهو فنان عمل منذ بضع سنوات لدى شركة مسكرد، وهي شركة تصنع أداة للهاتف الذكي تتيح للناس تركيب أقنعة مختلفة على وجوههم في أشرطة فيديو السيلفي.

وفي عام 2016، لم يستطع كوفاليوف أن يتصور أن احترامه لتمثيل ليوناردو دي كابريو ودفاعه عن البيئة سيأخذ شركة بعيدا جدا. ولكن قبل الأوسكار هذا العام، قام كوفاليوف وزملاؤه بتطوير أداة للقناع الذي مكن المستخدمين من جعل رسائل الفيديو تبدو مثل وكأن دي كابريو يحمل تماثيل أوسكار.
 واستخدمها العديد من المشاهير، بما في ذلك على السجادة الحمراء، وحتى والدة ديكابريو. عندما سألها صحافي عن التطبيق، قالت إنَّ ابنها قد علمها كيف يعمل.
وقال كوفاليوف مؤخرا للممثل الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في ذلك العام: "أنا أحب ما يفعله ليوناردو وكيف يعمل وكيف يحاول الحفاظ على كوكب الأرض".

وبعد عشرة أيام من الحفلة، اشترى فيسبوك الشركة بمبلغ لم يكشف عنه. وكان المؤسسون، الذين يبلغ متوسط ​​أعمارهم نحو 25 عاما في ذلك الوقت، انتقلوا إلى لندن والولايات المتحدة. ويقوم كوفاليوف، إلى جانب بعض من زملاء العمل، بتطوير مشروع جديد لـ"مينسك"، وهو "أر سكواد" الذي يخلق محتوى واقع معزز.
 كان أحد الأقنعة الأولى الذي طورته شركة أخرى كان يشبه أليكساندر ج. لوكاشينكو، رئيس بيلاروس، الذي حكم لأكثر من عقدين.

وقال لوكاشينكو في اجتماع للمشرعين هذا الصيف: "إن إنشاء دولة تكنولوجيا هو هدفنا الطموح ويمكن الوصول إليه"، وأضاف "إن ذلك سيتيح لنا أن نجعل بيلاروس أكثر حداثة وازدهارا وسوف نسمح للبلاروسيين بالتطلع إلى المستقبل بثقة".
وبدأ لوكاشينكو، الذي كان يدعي أنَّ الإنترنت "كومة من القمامة"، بكلمات غير محتملة لمدير سابق لمزرعة جماعية - حول الحاجة إلى تطوير الذكاء الاصطناعي والسيارات دون سائق.
واتخذت حكومته عدة خطوات لتشجيع تطوير صناعة التكنولوجيا، مثل منح المواطنين من 79 دولة، بما في ذلك جميع الدول الغربية، تأشيرة دخول دون تصريح، وذلك لدى دخولهم مطار مينسك. ويريد لوكاشينكو أيضا رفع القيود المفروضة على تحويلات العملات لتشجيع تمويل المشاريع الناشئة.
وقال أركادي م. دوبكين، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة في التسعينيات وأنشأ شركة برمجيات هناك، إن بيلاروس تنتج مواهب فنية رفيعة المستوى، وهو ميراث من ماضيها السوفييتي.

انتشار صناعة التكنولوجيا في بيلاروسيا آخر ديكتاتوريات أوروبا

واليوم، دوبكين هو الرئيس التنفيذي لشركة إبام، الذي يقوم بالبرمجة لشركات التكنولوجيا الرائدة في العالم، وتعتبر واحدة من أسرع شركات التكنولوجيا العامة نموا في العالم.ويقع مقر إيبام الرئيسي في مينسك، حيث يعمل أكثر من 6000 من المتخصصين في التكنولوجيا.
 وقال دوبكين، 57 عاما: "أعتقد بأن غياب النفط جعل بيلاروس تفعل ذلك، هنا تقوم الجامعات بإنتاج متخصصين أكثر تأهيلا من احتياجات السوق الداخلية".​

انتشار صناعة التكنولوجيا في بيلاروسيا آخر ديكتاتوريات أوروبا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار صناعة التكنولوجيا في بيلاروسيا آخر ديكتاتوريات أوروبا انتشار صناعة التكنولوجيا في بيلاروسيا آخر ديكتاتوريات أوروبا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya