افتتاح مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل للدفع بالعلماء الشباب نحو الفضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الخطط المقبلة تحتاج إلى أرضية صلبة من المميّزات لإنجازها حسب الطموحات

افتتاح مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل للدفع بالعلماء الشباب نحو الفضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - افتتاح مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل للدفع بالعلماء الشباب نحو الفضاء

نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مركز محمد بن راشد
أبو ظبي - سعيد المهيري

أطلق نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، ويعمل المركز بشكل مفتوح على نشر كل أبحاثه ونتائجها للمجتمعات الأكاديمية والبحثية في العالم، بحيث سيعتمد مفهوماً جديداً، يقوم على الأبحاث التشاركية والمفتوحة بين العلماء على مستوى العالم، فيما تتضمن المجموعة الأولى من الأبحاث دعماً مالياً لمجتمع بحثي يضم 3 آلاف عالم، لإنجاز أبحاث جديدة حول علوم الفضاء وتقنياته.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن “الخطط المستقبلية تحتاج إلى أرضية صلبة من الأبحاث العلمية لإنجازها حسب الطموحات، وهدفنا خلق تواصل بين علمائنا الشباب وكل العلماء حول العالم لتبادل المعرفة ونقل التجارب وبناء إمكاناتنا البحثية الوطنية”، مضيفًا خلال إطلاقه مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي: “نسعى لأن تكون دولة الإمارات جزءاً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع البحثي والأكاديمي العالمي”.

وشدد بن راشد على الدور المرتقب من المجتمع العلمي في دولة الإمارات، مضيفاً أن “مؤسسة دبي المستقبل ومجمع العلماء ووزراء العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي يشكلون المنظومة العلمية المستقبلية لدولة الإمارات، ورهاننا عليهم كبير”، ويقدم مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل مفهوماً جديداً للتعاون العلمي من خلال تبني الأبحاث التشاركية بين العلماء من مختلف أنحاء العالم، من خلال تحفيز واستقطاب العلماء لإجراء بحوث ودراسات علمية رائدة ومبتكرة في أكثر من 50 مجالاً، وتطوير آلية تواصلية بين المجتمعات العلمية العالمية لتبادل الخبرات العلمية، واستثمار نتائج البحوث والدراسات والتجارب العلمية في الارتقاء بجودة الحياة البشرية، والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمعات معرفية مزدهرة، حيث سيعمل المركز بشكل مفتوح على نشر كل أبحاثه ونتائجها للمجتمعات الأكاديمية والبحثية حول العالم لتحقيق الفائدة القصوى. ويسعى المركز إلى دعم جهود الإمارات في تطوير قطاع البحوث العلمية في مختلف المجالات، والمساهمة في رفع مؤشرات الأداء في قطاعات البحث العلمي في الدولة، ودعم جهود إيصال المشاريع البحثية الإماراتية إلى المؤسسات الأكاديمية العالمية كجزء من مساعي الدولة إلى جعل الإمارات حاضنة للابتكارات العلمية، بما يخدم استراتيجية “مئوية الإمارات 2071” التي تقوم من الآن على إيلاء اهتمام كبير لقطاع علوم الفضاء والعلوم المتقدمة كمدخل رئيس للمرحلة المقبلة من مسيرة الدولة، بحيث ترتقي الإمارات إلى مراتب متقدمة في مختلف القطاعات التنموية الحيوية.

وضمن مجموعة من التحديات والمشاريع العلمية التي يتبناها مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، تم الإعلان عن التحدي العلمي الأول والمتعلق بالأبحاث التخصصية حول علوم الفضاء، من خلال إشراك العلماء والباحثين من مختلف المؤسسات العلمية والأكاديمية في الإمارات والعالم لترشيح مشاريعهم البحثية الخاصة بتقنيات الفضاء واستيطان الفضاء الخارجي واستقصاء مختلف جوانب الحياة البشرية فيه من خلال الموقع الإلكتروني للتحدي ‏‏‏‏www.mbrfutureresearch.ae، حيث سيقوم المركز من خلال لجنة بحث علمية مختصة بدراسة طلبات الترشيح والمشاريع المقترحة، وتقديم الدعم اللازم للمشاريع المتميزة، علماً بأن المجموعة الأولى من الأبحاث المشاركة في التحدي تتضمن تقديم دعم مالي لمجتمع بحثي يضم 3 آلاف عالم لإنجاز أبحاثهم.
ويأتي إطلاق مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، استكمالاً لمسيرة طويلة قطعت الإمارات شوطاً بارزاً فيها في تطوير قطاع الصناعات الفضائية والعلوم المتقدمة في الدولة، ضمن رؤية تسعى إلى أن تكون الإمارات رائدة في هذا المجال العلمي في المنطقة، والانضمام في المدى المنظور إلى المجتمع العلمي الأكبر كمركز رائد لاحتضان البحث العلمي، وتصدير نتائجه وفقاً لأحدث المعارف والابتكارات، بما يتوافق مع “رؤية 2071” أو مئوية الإمارات الهادفة إلى أن يكون لدولة الإمارات موقع متميز في مختلف القطاعات العلمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بحلول الذكرى المئة لقيامها.

وأطلق الشيخ محمد بن راشد، برنامج “الإمارات لرواد الفضاء”، حيث يسعى البرنامج، الذي ينضوي تحت مظلة مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى اختيار وإعداد وتدريب 4 رواد فضاء إماراتيين وإرسالهم إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، وذلك لتبادل المعارف والخبرات العلمية مع رواد فضاء عالميين آخرين، والقيام بتجارب علمية في الفضاء الخارجي، بما يعود على البشرية بالنفع، وكانت الإمارات قد نجحت في السنوات الماضية في أن تقطع أشواطاً علمية لافتة في قطاع الصناعات الفضائية، من خلال تطوير قطاع الأقمار الاصطناعية، وبناء مسبار المريخ (مسبار الأمل)، والذي سيتم بناؤه بالكامل على أيدي علماء ومهندسين إماراتيين، حيث سيتم إطلاقه إلى كوكب المريخ في عام 2021، بالتزامن مع احتفال الإمارات بالذكرى الخمسين لقيامها.

وتبنت الإمارات (مئوية 2071) التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتضم مجموعة من الطموحات العلمية لدولة الإمارات خلال العقود المقبلة، ومنها خطة المريخ 2117، والتي تسعى للمساهمة في الوجود البشري على الكوكب الأحمر، وتمكين دولة الإمارات في قطاع العلوم في مختلف المجالات، وتصميم برنامج وطني لإعداد وتأهيل كوادر علمية بحثية تخصصية في مجال استكشاف الكوكب الأحمر ضمن رؤية نهائية، تتمثل في إنشاء مستوطنة دائمة على كوكب المريخ خلال 100 عام، وتحت إطار هذه الاستراتيجية الطموحة، تم إطلاق (مدينة المريخ العلمية) في الإمارات، على هامش أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي عقدت في سبتمبر الماضي، وذلك كأول وأكبر مدينة فضائية من نوعها في العالم تقام على الأرض، حيث ستشكل نموذجاً صالحاً للتطبيق على كوكب المريخ، وستضم المدينة، التي ستتخذ من حديقة مشرف في دبي مقراً لها، مختبرات للغذاء والطاقة والمياه، ومتحفاً عالمياً يعرض أهم إنجازات البشرية في مجال الفضاء، إضافة إلى تضمنها إجراء تجارب زراعية، لتلبية احتياجات الدولة المستقبلية في الأمن الغذائي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل للدفع بالعلماء الشباب نحو الفضاء افتتاح مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل للدفع بالعلماء الشباب نحو الفضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya