واشنطن ـ المغرب اليوم
اكتشف مُتخصّصون من جامعة سينسيناتي الأميركية وجامعة الصين لعلوم الأرض، السبب الحقيقي لانقراض وزوال العصر البرمي الجماعي، وعثر المختصون على آثار الزئبق في رواسب يعود تاريخها إلى 252 مليون عام، والتي أطلقت في الهواء خلال احتراق احتياطيات الفحم.
ورافق ذلك حدوث هطولات مطرية غزيرة، الأمر الذي أدى إلى ترسب هذه الرواسب في قاع المحيطات والتي اعتمد عليها المختصون خلال دراستهم، حسب ما نشرت مجلة "Nature Communications".
وحدّد المختصون مراكز ثوران البراكين والتي تقع حاليا في سيبيريا الروسية، حيث استمرت هذه الانفجارات مئات الآلاف من السنين، ورافق ذلك شقوق في القشرة الأرضية، لينطلق نحو 3 ملايين كيلومتر مكعب من الرماد في الجو، مما أدى إلى رفع متوسط حرارة الأرض لعشر درجات مئوية، الأمر الذي أثر على السلسلة الغذائية وأدى إلى رفع نسبة حموضة البحار، وهو ما أسهم في انقراض 96 في المائة من الحيوانات البحرية، و73 في المائة من الفقاريات الأرضية و83 في المائة من الحشرات، واستمر استنفاد التنوع البيولوجي نحو 60 ألف عام.
وقد يهمك أيضاً :
دراسة جديدة تعلن أن الأنهار وتفرعاتها على الأرض تغطي مساحة أكبر مما كان يعتقد
ظهور فوهات خطيرة في القطب الشمالي بسبب بحث موسكو عن الغاز
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر