لغويون يؤكدون أن إنهاء الجمل بـنقطة على واتساب أمر عدواني وسلبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أفضل طريقة يجب اتباعها هي النظر إلى السياق الأوسع للرسالة

لغويون يؤكدون أن إنهاء الجمل بـ"نقطة" على "واتساب" أمر "عدواني وسلبي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لغويون يؤكدون أن إنهاء الجمل بـ

لغويون يؤكدون أن إنهاء الجمل بـ"نقطة" على "واتساب" أمر "عدواني وسلبي"
واشنطن-المغرب اليوم

رغم أن علامات الترقيم تعتبر مثالية في الرسائل على تطبيقات الدردشة، إلا أن لغويين يرون أن إنهاء الجمل بنقطة على "واتسآب" أمر "سلبي وعدواني"، حيث تقول، غريتشن مكولوتش، عالمة اللغويات في الإنترنت، إن الشبان يرون "النقطة" كعلامة على الوقاحة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأضافت "إذا كنت شابا وترسل رسالة إلى مستخدم ما، فالطريقة الافتراضية لتفكيك أفكارك، هي إرسال كل فكرة في رسالة جديدة. نظرا لأن الأهمية تكمن في الرسالة بحد ذاتها، وأي إضافة تدرجها قد تأخذ تفسيرا مغايرا".
كما عثرت دراسة أجرتها جامعة "بينغهامتون" في عام 2015، أن الطلاب يرون الرسائل النصية المدعمة بعلامة الترقيم "نقطة"، على أنها "أقل صدقا" من غيرها.

ويرجع السبب في ذلك إلى أن إنهاء الكلام بـ "نقطة"، يشير إلى نهاية الجملة والشكليات غير المستحبة أو الجدية، حيث أوضحت غريتشن أن هذا قد يكون جيدا إذا كانت الرسالة خطيرة بالفعل.
وقالت محاضرة اللغويات في جامعة "أستون"، إريكا داركس، إن أفضل طريقة يجب اتباعها هي النظر إلى السياق الأوسع للرسالة، مستطردة "إذا لم تستخدم أنت وأصدقاؤك "النقطة" في مجموعة رسائل "واتسآب"، ثم يستخدمها شخص ما، فمن المحتمل أنه يحاول إخبار الجميع عما يشعرون به"، وفي نهاية المطاف، يرجع الأمر إلى حقيقة أنه من الصعب نقل المشاعر دون استخدام لغة الجسد، أو نبرة صوتية معينة.

اقرا ايضا:

وزير التخطيط الأردني يؤكد أهمية دور "الإسكوا" في توفير المساعدة للدول الأعضاء

تصرف بسيط يعتبر وقاحة على "واتسآب"

رغم أن علامات الترقيم تعتبر مثالية في الرسائل على تطبيقات الدردشة، إلا أن لغويين يرون أن إنهاء الجمل بنقطة على "واتسآب" أمر "سلبي وعدواني".

وتقول، غريتشن مكولوتش، عالمة اللغويات في الإنترنت، إن الشبان يرون "النقطة" كعلامة على الوقاحة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأضافت "إذا كنت شابا وترسل رسالة إلى مستخدم ما، فالطريقة الافتراضية لتفكيك أفكارك، هي إرسال كل فكرة في رسالة جديدة. نظرا لأن الأهمية تكمن في الرسالة بحد ذاتها، وأي إضافة تدرجها قد تأخذ تفسيرا مغايرا".
كما عثرت دراسة أجرتها جامعة "بينغهامتون" في عام 2015، أن الطلاب يرون الرسائل النصية المدعمة بعلامة الترقيم "نقطة"، على أنها "أقل صدقا" من غيرها.

ويرجع السبب في ذلك إلى أن إنهاء الكلام بـ "نقطة"، يشير إلى نهاية الجملة والشكليات غير المستحبة أو الجدية.

وأوضحت غريتشن أن هذا قد يكون جيدا إذا كانت الرسالة خطيرة بالفعل.

وقالت محاضرة اللغويات في جامعة "أستون"، إريكا داركس، إن أفضل طريقة يجب اتباعها هي النظر إلى السياق الأوسع للرسالة.

واستطردت موضحة "إذا لم تستخدم أنت وأصدقاؤك "النقطة" في مجموعة رسائل "واتسآب"، ثم يستخدمها شخص ما، فمن المحتمل أنه يحاول إخبار الجميع عما يشعرون به".

وفي نهاية المطاف، يرجع الأمر إلى حقيقة أنه من الصعب نقل المشاعر دون استخدام لغة الجسد، أو نبرة صوتية معينة.

قد يهمك ايضا:

شاهد: فرنسا تفرض ضريبة على عمالقة التكنولوجيا

استديوهات "يونيفرسال بيكتشرز" تُعلن عن جزأين جديدين من سلسلة "هالووين"

 

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغويون يؤكدون أن إنهاء الجمل بـنقطة على واتساب أمر عدواني وسلبي لغويون يؤكدون أن إنهاء الجمل بـنقطة على واتساب أمر عدواني وسلبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya