علماء يطورون شاشة حديثة ويدربون الطيور لنقرها لإرسالهم بدل البشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهد الطريق لها مشروع تدريب الحمام على إسقاط المدفعية

علماء يطورون شاشة حديثة ويدربون الطيور لنقرها لإرسالهم بدل البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يطورون شاشة حديثة ويدربون الطيور لنقرها لإرسالهم بدل البشر

علماء يطورون شاشة حديثة ويدربون الطيور لنقرها
واشنطن ـ رولا عيسى

مهد تدريب الحمام على إسقاط المدفعية من السماء، الطريق للشاشة الحديثة التي تعمل باللمس، خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قامت القوات البحرية الأميركية والمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، بتدريب الطيور على النقر على الشاشات في الطائرات الشراعية، حتى يتمكن الجيش من إسقاط القنابل دون إرسال البشر إلى مناطق خطرة.وتعد تقنية شاشة اللمس التي تعمل باللمس عن طريق الحمام هي المستخدمة الآن في الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة - كما تم الكشف عنها في فيديو جديد.

ومن دون الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع، كانت القنابل المتاحة خلال هذه الحقبة غبية, وهذا يعني أنه بمجرد أن تسقط، فإنها يمكن أن تنتقل عن طريق الريح، ومن أجل النجاح في ضرب الأهداف، كان الطيارين مضطرين للطيران بالقرب من الأرض - وهذا كان خطرًا ويزيد من احتمالية أن يطلق عليه النار من قبل الأعداء، وكان أحد الخيارات هو الطيران أعلى وإسقاط عدة قنابل على أمل أن واحدة على الأقل سوف تصل إلى الهدف، ولكن هذا كان غير فعال ومكلف وأدى إلى مزيد من الأضرار الجانبية.

وعندما طور المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا - الذي يسمى المكتب الوطني للمعايير- طائرة شراعية يمكن أن تحمل قنبلة بزنة 1000 رطل، فإنها تحتاج إلى نوع جديد من نظام التوجيه الذي يمكن أن يضمن السلامة والدقة.
وعند تلك النقطة، اقترح سكينر، وهو طبيب نفسي يعرف باسم أبو النظرية السلوكية جنبًا إلى جنب مع إيفان بافلوف، استخدام الحمام، وقال :"شاهدت قطيع من الطيور يطيرون ويدورون في السماء،" فجأة، رأيتهم كأجهزة ذات رؤية ممتازة وقدرة على المناورة غير عادية."
وكان التكييف السلوكي للحيوانات هو تخصص سكينر، ودربهم خصيصًا من خلال حجب المكافآت، صمم لأول مرة سرج مثل سرج الحصان يطوق جسم الحمامة وأجنحتها في حين يسمح لرأسها والرقبة للتحرك بحرية، ثم لتعليمهم، قام سكينر بتدريب الحمام على أكل البذور من الشاشات التي تظهر لقطات فيديو من مناطق المعركة، ووضع البذور المفضلة لديهم على أصعب الأهداف التي لا يمكن الوصول إليها، مثل السفن في مياه العدو، وأعطى تعزيزات خاصة للحمام على شكل بذور القنب لمساعدتهم على التأقلم مع الاهتزازات والضوضاء، وقال إنهم وجدوها لذيذة بشكل خاص.
ومن خلال زيادة الوقت تدريجيًا بين نقر الحمامة ومكافأة الطعام، قام سكينر بتدريب الطيور على النقر بشراسة على الصورة وهي تتحرك، وفي نهاية المطاف، كانت الطيور قادرة على النقر باستمرار 10.000 مرة في 45 دقيقة، والذي كان أطول بكثير من الوقت اللازم للقنبلة للوصول إلى هدفها.

واستخدمت تلك التكنولوجيا - الملقبة بـ "الخفافيش" - نحو نهاية الحرب في المحيط الهادئ، ومع ذلك، كان لهذه الطريقة عقبة التي كان يمكن منعها إذا تم استخدام تقنية حمامة سكينر بدلًا من ذلك - ويمكن للأعداء بسهولة التشويش على إشارة الراديو، ولكن أبحاث سكينر ظلت إلى اليوم وتستخدم في الأجهزة المستخدمة يوميًا في جميع أنحاء العالم.
وتُصنع تلك الشاشات من مواد مثل النحاس أو أكسيد القصدير الإنديوم وتخزن الشحنات الكهربائية في شبكة من الأسلاك الصغيرة، وعند لمسها بإصبعك - الذي يحمل شحنة كهربائية - يمكنك تغيير تدفق الكهرباء، مما يسمح لك للسيطرة على الجهاز.

وهناك أنواع مختلفة من الشاشة التي تعمل باللمس "مثل تلك المقاومة الأساسية المستخدمة في أجهزة الصراف الآلي"، ولكن الشاشات الموصلة، أو التي تعمل بالسعة، هي المعيار الصناعي للأجهزة، باستخدام طلاء الرذاذ الموصل، وجد العلماء طريقة لجعل لأي كائن شاشة تعمل باللمس، عن طريق رش معطف رقيق يحمل شحنة كهربائية إلى غيتار، على سبيل المثال، فمن الممكن ربطه إلى جهاز كمبيوتر وجعله يستجيب للمسة من خلال نظام يسمى التصوير المقطعي للمجال الكهربائي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يطورون شاشة حديثة ويدربون الطيور لنقرها لإرسالهم بدل البشر علماء يطورون شاشة حديثة ويدربون الطيور لنقرها لإرسالهم بدل البشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya