العلماء يؤكدون أن توفير الغذاء للمسافرين إلى الفضاء يعتبر عقبة كبيرة تواجههم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توصلوا لبذور النباتات القادرة على تحمل الأشعة فوق البنفسجية

العلماء يؤكدون أن توفير الغذاء للمسافرين إلى الفضاء يعتبر عقبة كبيرة تواجههم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يؤكدون أن توفير الغذاء للمسافرين إلى الفضاء يعتبر عقبة كبيرة تواجههم

الرحلة إلى المريخ
واشنطن ـ رولا عيسى

تستغرق الرحلة إلى المريخ على سبيل المثال أشهر عدّة، واستكشاف أعماق المجرة سيستغرق وقتا أطول بالتأكيد. لذا يعد توفير الغذاء للمسافرين إلى الفضاء، عقبة كبيرة تواجه كل من ينوي اقتحام أغوار الفضاء. كما يعتبر تخزين المواد الغذائية ليكفي أشهر عدّة في ظل القيود أمر صعب. وسيكون من الضروري زيادة الغذاء في الفضاء.

العلماء يؤكدون أن توفير الغذاء للمسافرين إلى الفضاء يعتبر عقبة كبيرة تواجههم

 وبما أن الظروف في الفضاء قاسية جدا بالمقارنة مع الأرض. لذا يجب أن تكون بذور النباتات في الفضاء قادرة على تحمل قدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية، وتحمل انخفاض الضغط والجاذبية الصغرى. وفي عام 1946، أطلقت وكالة ناسا صاروخ V-2 يحمل بذور الذرة لمراقبة كيف أنها ستتأثر بالإشعاع. ومنذ ذلك الحين، علمت الأوساط العلمية الكثير عن آثار البيئة الفضائية على إنبات البذور، والتمثيل الغذائي، وعلم الوراثة، والكيمياء الحيوية، وحتى إنتاج البذور. 

العلماء يؤكدون أن توفير الغذاء للمسافرين إلى الفضاء يعتبر عقبة كبيرة تواجههم

وأجرى علماء الاستروبايولوجيات ديفيد تيبفر وسيدني ليتش، تحقيقا في كيفية عودة البذور إلى الأرض بعد قضاء فترات طويلة على محطة الفضاء الدولية. وكانت التجارب التي أجراها على بعثات إكسوس أطول بكثير من العديد من التجارب الأخرى، في محطة الفضاء الدولية.

العلماء يؤكدون أن توفير الغذاء للمسافرين إلى الفضاء يعتبر عقبة كبيرة تواجههم

 وعندما عادت البذور إلى الأرض، قام الباحثون بقياس معدلات إنباتهم - أي مدى سرعة خروج الجذور من معطف البذور. البذور التي كانت محمية في المختبر فعلت أفضل، مع أكثر من 90 في المائة منهم ينبت. ثم جاءت البذور التي تعرضت للأشعة فوق البنفسجية لمدة شهر واحد في المختبر، مع أفضل بنسبة 80 في المائة. وبالنسبة للبذور التي تنتقل إلى الفضاء، ينبت أكثر من 60 في المائة من البذور المحمية. 

العلماء يؤكدون أن توفير الغذاء للمسافرين إلى الفضاء يعتبر عقبة كبيرة تواجههم

ولم يكن هناك سوى 3 في المائة من البذور المعرضة للأشعة فوق البنفسجية. لم تنمو النباتات الـ 11 التي تنمو من كل من النوع البري والبذور المعدلة وراثيا بعد زرعها في التربة. ومع ذلك، أظهرت مصانع التبغ انخفاض النمو ولكن معدل النمو تعافى في الأجيال اللاحقة. التبغ لديه معطف البذور أكثر بكثير وجينوم أكثر عن الحاجة، والتي قد تفسر ميزتها البقاء على قيد الحياة الظاهري.

وعندما ربط الباحثون الجينات المقاومة للمضادات الحيوية في البكتيريا، وجدوا أنها لا تزال تعمل بعد رحلتها إلى الفضاء. هذه النتيجة تشير إلى أنه ليس الضرر الجيني الذي يجعل هذه البذور أقل قابلية للحياة. وعزا تيبفر و ليتش انخفاض معدل الإنبات إلى تلف جزيئات أخرى في البذور إلى جانب الحمض النووي - مثل البروتينات.الجينوم الزائدة عن الحاجة أو آليات إصلاح الحمض النووي المضمنة لن تتغلب على هذا الضرر، مما يفسر لماذا لم تنجح نباتات الأربيدوبسيس في زرعها. في التجارب الأرضية، وجد الباحثون أن الضرر الإشعاع يعتمد على الجرعة - والمزيد من الإشعاع البذور الواردة، والأسوأ من معدل إنباتهم.

ويمكن لهذه الاكتشافات أن تسترشد بالاتجاهات المستقبلية للبحث في مجال الزراعة الفضائية. قد ينظر العلماء في الهندسة الوراثية للبذور لإضافة حماية للآلات الخلوية الحرجة لتخليق البروتين، مثل الريبوسومات. وسيحتاج البحث المستقبلي أيضا إلى استكشاف المزيد من الطريقة التي تنبت بها البذور المخزونة في الفضاء في الجاذبية الصغرى، وليس على الأرض. 

ويضيف الباحثون إلى معرفة كيفية تأثير الفضاء على النباتات وبذورها، يمكننا الاستمرار في اتخاذ الخطوات اللازمة لإنتاج الغذاء في الفضاء. وستكون خطوة حاسمة نحو المستعمرات المستدامة التي يمكن البقاء على قيد الحياة خارج حدود مريحة من الغلاف الحيوي للأرض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكدون أن توفير الغذاء للمسافرين إلى الفضاء يعتبر عقبة كبيرة تواجههم العلماء يؤكدون أن توفير الغذاء للمسافرين إلى الفضاء يعتبر عقبة كبيرة تواجههم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya