طفل فلسطينيٌ ينتج سوارًا ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يشكل رافعة حقيقية من شأنها حماية المواطنين بشكل علمي

طفل فلسطينيٌ ينتج "سوارًا" ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفل فلسطينيٌ ينتج

"سوار" ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن
رام الله - المغرب اليوم

كرمت محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية الأحد الفتى معاذ عامر (15عامًا) على اختراعه جهاز على شكل "سوار" ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

وأكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام في بيان صحافي أن الأجيال والعقول البشرية النيرة تبدع من تحت ركام الموت الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تعميمه.

ويأتي اختراع الفتى عامر ليشكل رافعة حقيقية من شأنها حماية الأطفال والمواطنين بشكل علمي ومدروس بعناية، حيث يؤكد المخترع أن "السوار" الذي يرتديه المستفيد من شأنه أن يبعث بإشارات تفصيلية عبر تطبيق خاص بالأجهزة الذكية يوضح حالة المرتدي، درجة حرارته، شعوره بالخوف، ونبضات قلبه وجميع الحالات التي يمر بها بعيدًا عن طبيعته.

وأوضح أن بإمكان السوار أن يحدد مسافة معينة بين من يرتديه والشخص المسؤول بما أسماه المخترع بـ "المسافة الآمنة" بحيث يحمي مثلًا الطفل من الابتعاد عن مسار وخطى والده أو ولي أمره، إضافة إلى "المنطقة الآمنة" عبر إشارات من شأنها إعلام ولي الأمر بخروج المستهدف من البيت مثلًا أو الإطار المكاني الذي يتم تحديده.

وأضاف أن "السوار" يعطي ولي الأمر إشارات واضحة بنبضات القلب والحرارة وجميع التفاصيل المتعلقة بمن يرتديه، إضافة إلى تحديد موقع المرتدي على الخريطة، مشيرًا إلى وجود كاميرا ترصد بالصوت والصور من يرتدي "السوار".

واعتبرت غنام أن هذا الاختراع بمثابة ثورة أثبت من خلالها المخترع أن الأطفال الفلسطينيين يستحقون أن يعيشوا بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم، وأن الشعب المبدع ينتج عقولًا من شأنها أن تكون مع الكبار، مشددة على دعم كل مبادرة خلاقة من شأنها ترك بصمة إيجابية وأثرًا متميزًا للشعب الفلسطيني.

وذكر الفتى عامر أن فكرة اختراعه جاءت بعد شعوره كطفل بمعاناة أبناء جيله والكوارث التي أصابت أطفال بعمره سواء عبر الاختناق من الغاز أو الاختناق في الثلاجة.

وبين أن الاختراع يسهل ضبط ومراقبة الطفل والمرتدي بجميع السبل التي من شأنها أن تحميه من المضاعفات المرضية والمخاطر والعوامل الخارجية.

وأكد أن دراسات عديدة أثبتت مثلا أن مرضى "الصرع" يرافق حالتهم أعراض ظاهرة من شأنها أن تهدد حياتهم في حال لم يتم السيطرة عليها أو متابعتها بالوقت المناسب، مشيرًا إلى أن هذا السوار من شأنه أن يوصل رسائل فورية بوجود هذا العارض المرضي لدى مرتدي السوار وضرورة الإسراع والتدخل اللحظي لوقف مضاعفات الحالة.

وتمنى الفتى عامر أن يساهم هذا الاختراع عند تنفيذه ووجوده بشكل فعلي بخدمة الإنسانية جمعاء، وخصوصًا أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء جيله الذين يتعرضون لأبشع الممارسات على يد الاحتلال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل فلسطينيٌ ينتج سوارًا ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة طفل فلسطينيٌ ينتج سوارًا ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya